"عايزنها بشنطة هدومها" هذه المقولة لن تجد لها وجودا على أرض الواقع إلا بأسيوط في صعيد مصر، لا تختلف تكاليف الزواج هناك كثيراً عن باقي محافظات مصر، فالمغالاة سيدة الموقف في تفاصيل الزواج، ولكن المغالاة هنا تنصب كلها على العريس ولا تتكلف العروسة شيئا يذكر.
ويرجع هذا لبعض المفاهيم المجتمعية التي تقول إن الرجل له القوامة على المرأة ولا يصح أن يقبل نفقات أو مساعدات من العروس في بناء الحياة الزوجية، وإذا قبل بها فهذا يقلل من رجولته، وكأنه لا يقدر على إعالتها.
"التقدم للخطبة" رد الهدية يعني الرفض
أول خطوات الزواج في الصعيد هي خطوة التقدم، فيذهب أهل العريس لبيت العروس ومعهم هدية رمزية (فاكهة– حلويات- شيكولاتة)، وتطلب يد العروس وبدورهم أهل العروس يطلبون مهلة ليفكروا في عرض الزواج، وخلال هذه الفترة لا يفتحون الهدية، وإذا قبلوا العريس زوجاً لابنتهم قبلوا هديته، وإذا لم يقبلوه ردوا له الهدية ويعتبر هذا دليلا على الرفض.
"حفل الخطوبة" والشبكة
يدفع العريس تكاليف حفل الخطوبة والعزومة المقامة، وهذا التقليد غريب بعض الشيء عن ما يجرى بباقي محافظات مصر، حيث أن العرف جرى بأن تتكلف العروس تكاليف الخطوبة، ولكن بالصعيد يتحملها العريس.
وعن الشبكة فلا جدال بها ولا تنازل، فتحدد الشبكة بجرامات الذهب، وتسري على العائلة كلها ولا تختلف بنت عن أخرى بالعائلة مهما اختلف مستوى أسرتها المادي أو مستواها التعليمي، فليزم العريس بأن يحضر لها ذهب مثل الذي جاء لأختها وبنات عمموتها، حتى ولو كانوا تزوجوا وقتما كان جرام الذهب بـ 25 جنيها فلا فارق، والوزن السائد في الزيجات الصعيدية 150 جراما والعائلات الميسورة الحال تطلب 250 جراما.
"القائمة".. للعروس كل شيء وعلى العريس كل شيء
لا تحضر العروس الصعيدية شيئا إلا ملابسها ومسلتزماتها الخاصة، وبعض "الرفايع" في المطبخ والبيت ولا تبالغ بها، ويحضر العريس كل شيء لمقر الزوجية والأثاث والأجهزة الكهربائية وكل المتعلقات الأخرى بتأسيس المنزل.
"المواسم".. فترة ما بين الخطوبة والزواج
جرى العرف في تقاليد الزواج بأسيوط أن يقدم العريس هدية كل موسم لعروسته لها علاقة بالمناسبة، مثلاً يرسل العريس 100 بيضة كحد أدنى في موسم "شم النسيم"، ويرسل ½ خروف، أو 15 كيلو لحم في "عيد الأضحى"، وبالعيد الصغير يهدي بيت أهل عروسته بشوال دقيق، وعلبة سمن كبيرة والمواد اللازمة لإعداد كعك العيد، وأهم المواسم بزواج أسيوط موسم حصاد القمح، ويرسل العريس أردب قمح لبيت العروسة كهدية، كما أن هذا الموسم تتم الزيجات لأنه مصدر رزق لكثير من العائلات ويزيد الدخل المادي للعائلة به كثيراً.
"الفرح".. الليالي الملاح عند الصعايدة
ما جرى بالخطوبة يسري أيضاً على ليلة الحنة والفرح، والتي يتحمل العريس نفقاتها كاملة، بداية من فستان العروس والكوافير وصولاً لتكاليف الحفل، والذبائح، والأطعمة وأجرة الطباخين. وتقام ليلتان متتاليتان "حنة" و"فرح" ترتدي فيهما العروس فستانا وتذهب للكوافير وتقام وليمة كبيرة للأهل والأقارب وتحضر فرق المزيكا والزفة.
"العشاء والصباحية"
لا يتكلف أهل العروسة شيئا هنا أيضاً، فعشاء العرسان تحضره أم العريس ويتكون من (حمام – بط – لحم – وطواجن خضار)، وفي الصباحية تحضر أم العريس لحوما وخضارا وفاكهة لبيت ابنها، ولا يلزم أهل العروس بشراء شيء، إلا هدية بسيطة لابنتهم يحضرونها أثناء مباركتهم لها.
هبة المهدى
الكلام دا كله غلط العروسة تأتي بأشياء كثيرة التلاجة والغسألة والبوتاجاز وجميع الاجهزة الكهربائية ويملأ النيش من طاقم صيني وجميع انواع الكوبايات عصير وشاى واطقم تقديم عامة اهل العروسة تحضر اكثر من العريس بكتبر
ردحذفكل الكلام ده ليس له اساس من الصحة حيث ان العروس تتكلف مثل العريس تماما وتتشارك كل شئ فى الفرح والجهاز اما الخطبة فمعروفة على العروس والناس كلها تعرف كده وتشارك فى كل شئ ولا نقبل ان تذهب العروس بشنطة هدومها كما يقالمهما كان المستوى الاجتماعى للعروس والعريس اما الذهب ففى المعقول وبلاش ننقل صورة غلط عن الصعيد واهله
ردحذف