قال هلال عبد الحميد، عضو المكتب السياسي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في بيان له صباح اليوم الأحد، إن الشعب المصري سيثبت اليوم أنه شعب حي وعصي على السيطرة، وإن شبابه هم إرادته القادرة على التحدي والرافضة للموت، والمتطلعة للمستقبل لا التراجع للخلف.
وأضاف عبدالحميد: سيخرج الشعب المصري بجميع طوائفه وفئاته وطبقاته الاجتماعية ليملي إرادته على من يتصور أنه "قرطس" الشعب، وأنه صعد لسدة الحكم ليعيدنا للوراء آلاف السنين، متوهما أن مصر عزبته الخاصة.
وأشار عبدالحميد، إلي أننا سنقبل أن يعيش الإخوان كمواطنين مصريين يتمتعون بكل الحقوق والواجبات، ولكن لن نقبل بهم حكّاما، لأننا جربناهم فحاولوا جره للخلف وتقسيمه على أساس الدين، وعلى أساس الانتماء للجماعة، مشددا علي أن استجابة الرئيس مرسي لصرخة الشعب برحيله سيجعله محافظا على جزء من احترامه، وسيحعل لحزب الحرية والعدالة نصيبا في الشارع السياسي أما إذا أصر الرئيس وجماعته على رفض حكم الشعب، واعتدوا على المتظاهرين فسيكون مصيرهم هو مصير مبارك.
وأضاف أن خروج الشعب المصري سيكون في حد ذاته استفتاء على رفض حكم الجماعة، ورفضه لهذا الحكم مثلما حدث في توقيعه على استمارات تمرد، مؤكدا أن شباب مصر هم القادة الحقيقيون، ويجب أن يعطوا الفرصة كاملة لقيادة البلاد خلال الفترة القادمة، وهم من سيطبقون شعارات وأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية بقرارات جريئة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق