قرر مجمع الأساقفة الكاثوليك، اختيار الأنبا كيرلس وليم أسقف أسيوط للأقباط الكاثوليك، قائماَ بأعمال البطريرك، لحين تماثل الأنبا أتطونيوس نجيب، البطريرك الحالى للشفاء.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية فى بيان نشرته أمس أنه "نظرا للظروف الصحية، التي يمر بها، حاليا، غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجبب، وبناء على رغبته في تعيين شخص يعاونه في أداء مهامه، إلى حين رجوعه إلى تمام العافية، اجتمع الآباء المطارنة أعضاء السينودس (المجمع) البطريركي، واتفقوا على اعتماد ما تنص عليه القوانين الكنسية، في مثل تلك الحالة، وهو أن يقوم أقدم الأساقفة الايبارشيين بهذه المهمة وهو الأنبا كيرلس وليم".
وأوصى البيان الصادر باسم مطارنة الكنيسة القبطية الكاثوليكية "بأن ترفع الصلوات، في كافة الكنائس، لكي يمن الرب على البطريرك بالشفاء العاجل، لكي يعود، بأسرع فرصة، لمواصلة رعايته الأبوية الشاملة للكنيسة".
يذكر أن الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك، قد أعتلى السدة البابوية قبل ثلاث سنوات، وكان من المنتظر أن يعلن تنحيه عن الكرسي الباباوى بعد بلوغه الثمانين نهايات العام الماضى، لكن مجمع الكنيسة الكاثوليكية فضل أن يستمر الكاردينال أنطونيوس نجيب فى رئاسة الكنيسة، إلى أن أصيب بأزمه صحية يقضى على أثرها فترة علاج بالعناية المركزة منذ أكثر من أسبوعين.
ووفقاَ لقوانين الكنيسة الكاثوليكية القبطية فإنه "إذا أعيق الكرسي البطريركي لأي سبب ، يصبح حكم الكنيسة البطريركية، في يد الأسقف الايبارشي الأقدم في الرسامة الأسقفية".