وسط حالة من الحزن يجلس أهالي الطفل محمد صلاح الدين محمد حسانين البالغ من العمر 10 سنوات أمام مشرحة مستشفى الإيمان بأسيوط لتودع طفلها الذي توفي غرقاً داخل بالوعة الصرف الصحي بمدرسة السلام الحديثة المشتركة.
قال محمد مكي خالص الطفل المتوفي إثر سقوطه في بالوعة للصرف الصحي بمدرسة السلام إن إدارة المدرسة لم تخطرنا بأي شئ ولكننا علمنا من أحد أقاربنا الذي يعمل في وحدة الإسعاف فعند سماعه الإسم قام علي الفور بإبلاغنا ظناً أن هناك تشابه في الأسماء.
وأشار أنه عند ذهاب والدة الطفل إلي المدرسة رفضت إدارة المدرسة السماح لها بالدخول وبعد وقت أخبرتها أن الطفل تم نقله إلي مشرحة مستشفي الإيمان بمنطقة الأربعين بأسيوط.
هذا وتندب الأم آلماً لفراق طفلها الأصغر فلديها من الأبناء ثلاثة خالد في الصف الثالث الثانوي ومروان في الصف الأول الثانوي ومحمد في الصف الرابع الإبتدائي.
وطالب أهالي الطفل بسرعة محاسبة إدارة المدرسة بالكامل علي رأسهم مدير المدرسة مؤكدين أن البالوعة بدون غطاء قبل بدء الدراسة ودون أي إهتمام من إدارة المدرسة أو أي من المسئولين.
وقالت والدة الطفل وهى فى حالة انهيار أنا علي إستعداد بدفع تكلفة ألف بيارة لإزالة الإهمال "بس رجعولي إبني مرة تانية".
هذا وقد قرر اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط إحالة مدير مدرسة السلام الحديثة المشتركة بمدينة أسيوط ومعاون المدرسة ومسئولي الامن والحراسة إلى التحقيق على خلفية مصرع طالب بالمدرسة اثر سقوطه فى بيارة صرف صحي بالمدرسة.
حمزة محمد