حالة من الاستياء ونبرات من الاحتجاج تتعالي ضد مديرية التربية والتعليم في أسيوط نظرا للتلاعب في منح البعض عقود عمل كمعلمين مساعدين رغم عدم انطباق الشروط عليهم، في البداية يقول صلاح علي (ناشط سياسي) إن الثورة قامت لتصحيح الاوضاع والقضاء علي الرشوة والمحسوبية.
إلا أن الفساد مازال موجود وخاصة فساد القاعدة وهو اشد ضراوة من فساد القمة فالتزوير هذه المرة لم يكن من القيادات العليا بل كان من بعض المديرين والمدرسين الذين استطاعوا ان يعطوا لاقاربهم ومعارفهم ما يفيد أنهم كانوا يعملون بالحصة من قبل علي خلاف الحقيقة ما أهلهم للتعاقد مع التربية والتعليم كمعلمين مساعدين.
ويضيف ياسر عادل (مهندس)