طالب حزب الوفد بأسيوط الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، بوضع مركز
البداري المشتعل بـ "١٧٤" خصومة ملتهبة في البداري وتوابعها، والذي فقد نحو
١٢١ قتيلاً أكثرهم من الشباب منذ بداية عام ٢٠١٣، على خريطة التنمية.
وذلك بتكملة إنشاء المنطقة الصناعية للرمان والموالح بمدينة المركز حيث
توجد أرض لمدينة صناعية بالبداري مخصصة بقرار من مجلس الوزراء برقم 1354
لسنة 1998 على مساحة 163800 متر مربع، وسوف توفر أكثر من 15 ألف فرصة عمل
مباشرة وغير مباشرة ولكنها خارج الخدمة بسبب عدم توافر مبلغ 25 مليون جنيه
لتوصيل المرافق، وكذلك بإنشاء مصانع للأسمدة والطوب والأعلاف فى قرية
النواورة.
وشدد عقيل إسماعيل عقيل، القيادي بشباب الوفد، على أن البداري وقراه يحتوى
على عدد من المقومات التى تقوم عليها بعض الصناعات من قرى الظهير الصحراوي
بمساحات شاسعة خارج الكتل السكانية، وأيضا وجود المقومات من محصول الرمان
والموالح ومخلفات الصرف الصحي والمخلفات الزراعية وغيرها، والتي سوف توفر
الآلاف من فرص العمل للشباب الذي لا يجيد إلا حمل السلاح فى وجه أقرانه.
وطالب عقيل، الدكتورة ليلى إسكندر - وزيرة الدولة لشئون البيئة - بدراسة
إنشاء مجمع للصناعات القائمة على الاستفادة من المخلفات بقرى الظهير
الصحراوي بقرية النواورة حتى نستطيع الحد من ظاهرة العنف المتزايدة يوميا
في مركز هو الأعلى فى نسبة الجريمة في أسيوط، لأن الحلول الأمنية وحدها لا
تكفي فلابد من تنمية حقيقية.
محمد أبو شادى