كشفت الفنانة هالة فاخر عن وجود مشروع لإعادة «بوجى وطمطم» إلى الشاشة مجددا، وقالت خلال لقائها مع الإعلامى أسامة منير ببرنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، إن هناك فكرة فوازير جديدة يقوم ببطولتها «بوجى» و«طمطم»، وأنه تم تسجيل الفكرة فى الشهر العقارى، وتنتظر أحد المنتجين المتحمسين ليقوم بتنفيذها.
وأضافت أن الفكرة تدور حول اختباء «بوجى» و«طمطم» داخل مصنع وعند إغلاقه فى المساء يدور الحديث بينما فى أمور تنتهى بالفزورة.
وأشارت هالة فاخر إلى أن الفكرة تؤكد أن الأشياء القديمة الجميلة من الممكن أن تعيش مهما تقدم العالم فى العلم والتكنولوجيا.
وتطرق الحديث إلى مسلسلها «ابن حلال» الذى تلعب بطولته أمام النجم الشاب محمد رمضان، وقالت إنها تلقت عرض المسلسل من المخرج إبراهيم فخر، وعندما علمت أنها ستمثل أمام محمد رمضان، سألته: «ومحمد بقى هيضرب فى الناس وسنج ومطاوى والكلام ده؟»، وكان رد المخرج بأن طلب منها قراءة السيناريو أولا، وعندما قرأت السيناريو أعجبها المسلسل جدا ووافقت على الفور.
وأضافت بأن «ابن حلال» هو أول مسلسل تقوم فيه بتجسيد شخصية سيدة صعيدية، رغم أنها صعيدية وجذورها من أسيوط، إلا أنها لم تتحدث اللهجة الصعيدية اطلاقا.
وقالت إنها عندما قبلت المشاركة بالعمل لم تكن تعلم انه باللهجة الصعيدى لأن المؤلف حسان الدهشان كتب السيناريو باللغة الدارجة، وأحداثه تدور فى القاهرة، ولذلك انفجرت فى الضحك عندما علمت من المخرج أن الدور لسيدة صعيدية، وقالت إن الشخصية ستبدو على الشاشة كدور كوميدى.
فيما أكدت بذلها لمجهود كبير لإتقان اللهجة والتى استعانت فيها بمصصح اللهجة عبدالنبى الهوارى.
وأضافت بانها كانت تركز على اتقان اللهجة بشكل جيد حتى تصل بالدور للمجتمع الصعيدى، مشيرة إلى انها اكتشفت بعد تجسيد الدور بأن معلومات العامة عن الصعيد قليلة جدا، وان كثيرا من المفاهيم مغلوطة، ومنها ان المرأة الصعيدية شخصية عظيمة جدا ومؤثرة فى محيطها، والرجل الصعيدى ليس هذا الشخص الجامد الذى يأمر وينهى، انما الراجل الصعيدى شخص حنون يهتم بأسرته ويعطف على زوجته.
وأبدت هالة فاخر سعادتها بالعمل مع محمد رمضان والذى اكتشفته بعد أن شاركته العمل، بأنه فنان جميل، وشخص هادئ على عكس الانطباعات التى تعكسها أفلامه «عبده موتة»، و«قلب الأسد»، وعلقت على أفلامه قائله: «رغم أنها تعكس واقعا فى الشارع المصرى، لكن هذه الأفلام جاءت فى وقت غير مناسب، ولازم النجم يعرف وهو يختار أعماله بأن هناك من يقلده ويقتدى به».
وعن تحولها من الكوميديا التى أحبها الجمهور إلى الأعمال الدرامية التى تحمل قدرا كبيرا من المآسى، قالت هالة فاخر انه لم تعد هناك اعمال كوميدية تكتب للنساء فى الفترة الاخيرة، مشيرة إلى أن الكتابة الكوميدية بالأساس أمر فى غاية الصعوبة خاصة عندما تتوجه بها لشعب ساخر بطبيعته، ويسخر من كل شىء، وحتى تستطيع أن تضحكه، يجب أن تكتب من الواقع.