فساد المحليات وصل للركب ،، كلمة رددها احد المسئولين السابقين في نظام ما قبل ثورة ٢٥ يناير وهى الثورة التي لم تستطع إن تقتلع الفساد ومن بعدها ثورة ٣٠ يونيو وكأن الفساد. يزداد يوما بعد يوم وهذه واقعة جديدة تكشف إلى مدى توحش الفساد داخل المحليات وبات سلطان فوق سلطان القانون وقوة اكبر من القانون .
الواقعة تكشف عن فساد المحليات بأسيوط وصل إلي حد الصراع علي نزع ملكية أرض مساحتها٢٧٢٢متر تقع بالقطعة ٣ حوض الملك أسماء الله الحسنى ويمتلكها إبراهيم لطفي احمد .
وقال إبراهيم لطفي إن فساد المحليات زاد عن الحد في ظل غياب الرقابة وتناقص الضمير فلم يكتفي مسؤولى المحليات بضياع الحقوق بل بلغ بهم الأمر للصراع على سلب ملكية الاراضى من أصحابها .
وأوضح إبراهيم لطفي أحمد انه يمتلك قطعة ارض مساحتها 2722 متر بقطعه 3 منافع حوض الملك اسماء الله الحسنى وهو دائرة قسم ثاني أسيوط إلا إن رئيس حي شرق وبعض قيادات الحي وقيادات التنشيط السياحي بالمحافظة يريدون اغتصاب وسلب أرضي المملوكة لي.
وأشار ابراهيم أن هؤلاء المسؤولين يستندون على قرار تخصيص صدر في 27 شهر 6 لس2011واعتمد في 23 شهر 8 لسنه 2011 رغم صدور حكم محكمه من مجلس الدوله بحل المجالس المحلية في 28 شهر6 لسنه 2011 قرار بدون معالم ولا قطع ولا حدود وقطعتي 3 منافع حوض الملك بعقود مسجله الغريب أنها مباعة من أملاك الدولة للأهالي بعقود مسجله عام 1945 و1946 ويريدون مساعدة أشخاص مرموقة بأسيوط لسلب الأرض من اصحابها
حسن هريدى