أعتذر فريق شباب الإخوان
المسلمين عن المناظرة التي كان مقرر لها اليوم بساحة كلية الهندسة بجامعة
أسيوط، مما أدى إلى تغيير جدول المناظرة، وتحولت إلى ما يشبه الندوة؛ حيث
تلقى شباب ٦ أبريل استفسارات وأسئلة من طلاب المتواجدين بالمكان.
ودارت الأسئلة حول هجوم شباب ٦
ابريل على نظام الدكتور مرسي والإخوان وعدم طرحهم لحلول للمشاكل والقرارات
التي يعترضون عليها ، بالإضافة لعلاقة شباب ٦ ابريل بأحداث العنف في
المظاهرات والاحتجاجات ، ورؤية شباب ٦ ابريل للوضع الحالي وأفضل طريق
للخروج منه بالإضافة لرؤيتها لمستقبل مصر.
وحمل شباب ٦ ابريل مسئولية
العنف في المظاهرات للقمع الشرطي والأمني للمظاهرات والانصراف عن تأمين
المظاهرات إلى فضها بالقوة بالغاز والخرطوش والرصاص الحي مما جعل الشرطة
عصا النظام لقمع المواطنين وادي إلى خلق فراغ امني كبير نتيجة انصراف
الشرطة عن الاهتمام بشئون الأمن إلى الانشغال بقمع الاحتجاجات والقضاء
عليها.
ونفى شباب ٦ ابريل علاقتهم
ومسئوليتهم عن أي حوادث وأحداث عنف بل حملوا مسئوليتها للدكتور مرسي الذي
اعتاد اتخاذ قرارات فرديه لصالح فصيل معين لا تلقى أي قبول شعبي أو سياسي
أو مجتمعي.
وأكد شباب ٦ ابريل على أن الحل
الوحيد للخروج من الأزمات الراهنة هو وجود إرادة سياسيه لدى من في السلطة
للعمل من اجل مصر وليس لصالح جماعه وهو ما يغيب تماما عن عقول قيادات
النظام الحاكم في مصر من جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف شباب ٦ ابريل أننا ننتقد
سياسات وقرارات فيكون الرد علينا بالتخوين والتشويه والادعاء بالباطل بدون
النظر إلى آراءنا ومقترحاتنا للخروج من الأزمات الراهنة.
إسراء حامد