امتلأت شوارع مدينة أسيوط بالقمامة بعدما ألقي سكان المحافظة مخلفاتهم في
الشوارع بعد دخول عمال النظافة في إضراب عن العمل في الفترة السابقة وما
زالت مشاكلهم عالقة، واتهم الأهالي محافظ الإخوان الحالي بعجزه عن حل
المشكلة وعدم وضعه حلولا لإنقاذ مدينة أسيوط رغم أن ذلك لم يحدث من قبل في
وجود أى محافظ سابق.
ومن جانب آخر أكد عاملو النظافة بأسيوط أن المشكلة تكمن في قادة الدولة
وليس فيهم بعد زيادة الرواتب لكثير من الموظفين والعاملين في الدولة ومنهم
الاساتذة الجامعيون وغيرهم ممن ليسوا في حاجة إلي الاموال مثلهم ولهم دخول
أخري كثيرة وتركوا عمال النظافة بدون اهتمام مع أنهم عنصر مهم لا يتم
الاستغناء عنه فضلا عن أن مشكلة القمامة مشكلة لا تخصهم فهم لم توضع لهم
خطة علمية معينة للقضاء علي القمامة ويعملون بدون امكانيات.
يذكر أن شوارع المدينة الرئيسية امتلأت بالقمامة بشكل ملفت بعد إضراب العمال عن العمل في الأيام القليلة السابقة و ظهرت الشوارع الرئيسية بشكل غير حضاري ومنظر مقزز في كل المناطق من السادات ومرورا بالحمراء وعزبة الطرح وشارع المنفذ وامتداد يسري راغب وباقي مناطق المدينة بعد تخلص السكان من القمامة بإلقائها في الشوارع لعدم وجود عمال يمرون علي المنازل وعدم وجود صناديق قمامة محددة توضع بها الاكياس واتهم السكان المحافظ بالفشل بعد تبريره بالاعلان عن نظافة المراكز والقري والاهتمام بها برفع القمامة منها ليمتص الغضب الشعبي بالمحافظة.
وكانت المحافظة قد أعلنت عن قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح برفع 270 طنا مخلفات في إطار منظومة تطوير قطاع النظافة ورفع كفاءة التشغيل وتم تحديد 43 مقلب قمامة يتم جمعها بشكل يومي في دائرة مركز الفتح وتشمل قري الواسطي وبني زيد وبني مر والفيما وبصرة وأن المخلفات التي تم جمعها مؤخراً شملت 150 طن مخلفات مبان و120 طن مخلفات زراعية وفي أبنوب تم رفع أكثر من 10 آلاف طن من المخلفات بأنواعها وتم اعتماد مليون و200 ألف جنيه لشراء معدات نظافة جديدة لدائرة المركز وإزالة مختلف أنواع المخلفات سواء القمامة المنزلية والزراعية والمخلفات الصناعية فضلاً عن مخلفات الهدم والبناء وكذلك مخلفات المستشفيات الصلبة والخطرة وأن إزالة المخلفات تضمنت 6345 طنا من مخلفات القمامة و1350 طنا من مخلفات الصناعة و45 طنا من مخلفات المستشفيات و2412 طنا من مخلفات الهدم والبناء.
وصف سكان المحافظة هذه التصريحات بالمراوغة من المحافظ أوعدم وعي بأولوية التعامل مع المشكلة حيث إنه لا يقوم بعمل ملموس وكأنه غير موجود نهائيا فالمشكلة الواضحة تكمن في المدينة حاليا وليس المراكز.
ومن جانبه قال وليد محمد محمد «مشرف» نظافة
يذكر أن شوارع المدينة الرئيسية امتلأت بالقمامة بشكل ملفت بعد إضراب العمال عن العمل في الأيام القليلة السابقة و ظهرت الشوارع الرئيسية بشكل غير حضاري ومنظر مقزز في كل المناطق من السادات ومرورا بالحمراء وعزبة الطرح وشارع المنفذ وامتداد يسري راغب وباقي مناطق المدينة بعد تخلص السكان من القمامة بإلقائها في الشوارع لعدم وجود عمال يمرون علي المنازل وعدم وجود صناديق قمامة محددة توضع بها الاكياس واتهم السكان المحافظ بالفشل بعد تبريره بالاعلان عن نظافة المراكز والقري والاهتمام بها برفع القمامة منها ليمتص الغضب الشعبي بالمحافظة.
وكانت المحافظة قد أعلنت عن قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح برفع 270 طنا مخلفات في إطار منظومة تطوير قطاع النظافة ورفع كفاءة التشغيل وتم تحديد 43 مقلب قمامة يتم جمعها بشكل يومي في دائرة مركز الفتح وتشمل قري الواسطي وبني زيد وبني مر والفيما وبصرة وأن المخلفات التي تم جمعها مؤخراً شملت 150 طن مخلفات مبان و120 طن مخلفات زراعية وفي أبنوب تم رفع أكثر من 10 آلاف طن من المخلفات بأنواعها وتم اعتماد مليون و200 ألف جنيه لشراء معدات نظافة جديدة لدائرة المركز وإزالة مختلف أنواع المخلفات سواء القمامة المنزلية والزراعية والمخلفات الصناعية فضلاً عن مخلفات الهدم والبناء وكذلك مخلفات المستشفيات الصلبة والخطرة وأن إزالة المخلفات تضمنت 6345 طنا من مخلفات القمامة و1350 طنا من مخلفات الصناعة و45 طنا من مخلفات المستشفيات و2412 طنا من مخلفات الهدم والبناء.
وصف سكان المحافظة هذه التصريحات بالمراوغة من المحافظ أوعدم وعي بأولوية التعامل مع المشكلة حيث إنه لا يقوم بعمل ملموس وكأنه غير موجود نهائيا فالمشكلة الواضحة تكمن في المدينة حاليا وليس المراكز.
ومن جانبه قال وليد محمد محمد «مشرف» نظافة