منذ أن اندلعت الثورة، واستطاع الشعب المصري إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك، والأزمات تتوالى على البلاد فلا تكاد تنتهي أزمة حتى تبدأ أخرى ثم تعود الأولى من جديد وهكذا تعودنا على الأزمات وكأنها أصبحت جزءا منا وأصبحنا جزءا منها.
ومع توالي هذه الأزمات، فإن بعض أفراد الشعب المصري يفتقد لحسن التصرف والتفاعل معها، ويأتي ليعترض عليها فيتعامل معها بخطأ أكبر فتشتعل الأزمة وتتفاقم، وواقعة الفيلم المسئ للرسول خير شاهد على ذلك، حيث أحرقت السفارات من قبل البعض، وجاءت حادثة قطار أسيوط دليلا قويا، والذي تبعه بعض المصريين بتعطيل القطارات بالعديد من المحافظات عن السير، وانهيار العقارات وأخيرًا كانت حادثة حرق مقرات حزب الحرية والعدالة اعتراضًا على قرارات الرئيس محمد مرسي، وغيرها الكثير.
وقد أرجع نفسيون واجتماعيون هذا الأسلوب في التعامل مع الأزمات إلى طبيعة المرحلة التي يعيشها الشعب المصري، والتي تتميز بعدم الوضوح والتخبط، في حين فرق بعضهم بين المصريين الحقيقيين والبلطجية المأجورين الذين لازالوا يعملون لصالح النظام القديم، ويشعلون الأزمات وتساعدهم قنوات الإعلام المضلل على ذلك.
صراع بين القديم والجديد
فيما قالت الدكتورة عزة عبد الكريم أستاذ علم الاجتماع ، "يجب أن يعلم الجميع أننا الآن في مرحلة انتقالية، فيها صراع بين القديم والجديد، والقديم لا يزال يضع قبضته على الإساءة للبلد، وسيظل يعمل بكل قوته، أملا في تحقيق مراده، وإحداث الفوضى، التي تحقق مصلحته".
قالت الصفحة الرسمية للتيار الشعبي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”
أنه تمت محاصرة مقرهم بمحافظة أسيوط من قبل جماعة الإخوان المسلمين
بالأسلحة البيضاء وترددت أخبار عن وجود نية لإقتحام وإحراق المقر .
قال مدير عام الدراسات البيئية بقناطر أسيوط الجديدة د.أحمد عبد الصبور إنه
تقرر صرف التعويضات للصيادين المتضررين خلال فترة تنفيذ المشروع.
جاء ذلك بعد الانتهاء من حصر شامل بأسماء المستحقين للتعويض
وذلك بالتنسيق مع هيئة الثروة السمكية والمحافظة، وتقدر بنحو 774 ألف جنيه
اعتبارا من أغسطس الماضي، كما سيتم صرف تعويضات لملاك الأراضي الزراعية من
مايو الماضي.
علق أعضاء هيئة تدريس قسم عمارة بهندسة أسيوط الدراسة رمزياً بالقسم
احتجاجاً على موافقة رئيس جامعة أسيوط على نقل رشا ماجد عبد السلام من
هندسة سوهاج لقسم عمارة أسيوط بجامعة أسيوط.
وكانت رشا ماجد عبد السلام تخرجت من جامعة أسيوط منذ 3 سنوات
بقدير جيد 67% وبترتيب 36 على دفعتها وقررت جامعة أسيوط وقتها تعيينها في
كلية الهندسة بجامعة سوهاج رغم أنه ليس هناك قسم للعمارة بهندسة سوهاج.
من جانبه قال عضو هيئة التدريس بقسم عمارة بهندسة أسيوط د.خالد
الليثي في تصريح إن ما يحدث مرفوض تماماً لأن فيه تجاوز وظلم لأوائل
الكلية خاصة أن دفعة هذا العام تم تعيين الطالبة الأولى فقط منها والطالبة
الثانية حصلت على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف ولم يتم تعيينها.
وأضاف الليثي أن القسم لا يحتاج إلى مدرس مساعد أساساً مشيراً
إلى أن المدرس المساعد لا يستفيد منه القسم وهو مؤهل فقط للسفر للحصول على
الدكتوراه، فضلاً على أن مستواها ضعيف من الناحية الأكاديمية ولا يرقى
للتدريس لأنها لم تمارس التدريس من قبل.
وأكد عضو هيئة التدريس بقسم عمارة على أنه إن لم يتم الاستجابة
لطلب أعضاء هيئة التدريس بالقسم وإلغاء نقلها إلى جامعة أسيوط فسيتم تصعيد
الأمر لمجلس الجامعة الذي سينعقد الثلاثاء القادم، وسنعلق الدراسة
نهائياً. محمد منير