قال محمود، ابن عزت حنفي خط الصعيد، إنه فر هاربا مع أشقائه ووالدته يوم 1 مارس عام 2004 بعد اقتحام الشرطة الجزيرة للقبض على والده، عن طريق أحد المدقات، رغم الحصار الذي فرضته قوات الأمن، منوها أنه كان وقتها في عمر الـ13 عامًا.
وأوضح ابن عزت حنفي – خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج “باب الخلق” المذاع على قناة النهار – أنه أثناء مغادرته وأشقائه كانت تنظرهم سيارة لنقلهم إلى منطقة تسمى أبو تيج، وكان أحد رجال والده المقربين له يرافقهم، حتى الخروج من الجزيرة في تمام الساعة التاسعة مساءً، قائلا: “استقلينا ميكروباص ليلتها لأن الحكومة كانت مقفلة كل الطرق ووصلنا لحد أسيوط وقعدنا يومين مستخبيين فيها”.
وتابع: “والدي وقتها قاللي حملة أمنية وربنا يسترها ويعديها على خير، وانتبهوا لنفسكم وخد بالك من أخواتك محمد وعلي وأختك” .
واستطرد: “في يوم إعدام والدي كنا في زيارة له في سجن برج العرب، وفوجئنا بتنفيذ قرار الإعدام، ولحظة إعدامه أكثر مشهد صادم ليا”.
وعن تجارة والده في الأفيون والمخدرات، علق قائلًا: “البلد كلها كانت بتزرع أفيون ومخدرات”.
احمد مظهر