قال مصدر أمنى مسؤول إن مديرية أمن أسيوط استعدت لتأمين احتفالات عيد الميلاد بأكثر من 3900 ضابط ومجند وشرطي من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والأمن الوطني. وأوضح المصدر لـ"التحرير"، اليوم السبت، أن رجال الأمن ينتشرون بمحيط المنشآت الشرطية والكنائس، وتم تعيين خدمات أمنية مشددة على مداخل ومخارج المحافظة بمدرعات أمنية خلال احتفالات عيد الميلاد. وفي هذا الصدد، شددت مديرية أمن أسيوط من إجراءاتها الأمنية بمحيط الكنائس والمنشآت الحيوية استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، بحسب بيان أمني. وعقد اللواء جمال شكر مدير الأمن اجتماعات دورية مع القيادات الأمنية لوضع خطة تأمين المحافظة خلال الاحتفالات من تأمين جميع دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة والحيوية وأماكن التنزهات وذلك من خلال عدة محاور رئيسية من خلال شن عدة حملات مرورية لضبط كافة المخالفات وتحقيق السيولة اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية. وقرر مدير الأمن نشر قوات الحماية المدنية على جميع مداخل دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة للكشف عن أي مفرقعات عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات، حيث تم وضع خطة انتشار لمجموعة كبيرة من كلاب الشرطة فى جميع الميادين العامة وأماكن التجمعات البشرية للكشف عن أي أجسام غريبة. وفي سياق متصل نسقت مديرية الأمن مع جميع الكنائس لوضع كاميرات مراقبة بها وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بالمديرية، بالإضافة إلى عمل تمركزات أمنية ثابتة وأقوال أمنية متحركة بدائرة كل قسم مكونة من مجموعات الأمن المركزي ورجال المباحث الجنائية بالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفوري والسريع فى حالة حدوث أى شيء يهدد الأمن. وتواصل رجال الأمن مع مسؤولين بالكنائس لتشكيل لجان شعبية لفحص المترددين على الكنائس والتأكد من هويتهم، مع الدفع بمخبرين سريين داخل الكنائس، والتنبيه على ضرورة الإبلاغ في حالة الاشتباه بأي شخص. وحذرت مديرية الأمن في بيان لها من إيقاف أي سيارات حول الكنائس والأديرة، مؤكدة ان سيتم غلق الشوارع المؤدية لكنائس المدينة أمام حركة المرور، وتعزيز الحراسة حولها، إضافة إلى الكمائن والدوريات الثابتة والمتحركة لتأمين الكنائس الكبرى منعا لأي أحداث تعكر صفو الاحتفالات.
مدحت عرابى