نجحت مديرية الصحة والسكان بمحافظة أسيوط، في تجهيز مستشفى الإيمان العام بالأربعين، بأحدث الأجهزة الطبية وإدخال أقسام ووحدات جديدة، وتحويلها لمستشفى إحالة، وذلك ضمن خطة الوزارة في اعتماد مستشفيات الإحالة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل الصحة بأسيوط، إنه تم تزويد مستشفى الإيمان العام بجهاز أشعة رنين مغناطيسي، وآخر مقطعية، ومركز للحروق بسعة 31 سريرًا، ومركز السموم، ومركز الإصابات، وعنايات مركزة للأطفال وللكبار، ووحدة مناظير الجهاز الهضمي، وجناح عمليات جديدة، ومعمل "bcr"، ووحدة المسنين، وعيادات متخصصة مثل الأورام وتوصيل شبكة الأكسجين الجديدة، وجاري تطوير المستشفى لإنشاء قسم الأشعة والعلاج الاقتصادي والاستقبال، وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، وتحت رعاية اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط.
وأضاف حافظ، في تصريحات صحفية، أنه يجري حاليًا التواصل مع وزارة الصحة لاعتماد المستشفى لتكون مستشفى "إحالة" بمحافظة أسيوط، ضمن خطة الوزارة في اعتماد مستشفيات الإحالة على مستوى الجمهورية.
--------------------------------------------------
رغم إنشاء محافظة أسيوط وحدات للكلى الصناعية في عدد من القرى، إلا أن الشكاوى ما زالت قائمة في كثير من المراكز، بينها الغنايم، أبنوب، البداري، وساحل سليم، من تهالك الأجهزة تارة، ونقص عددها الذي لا يكفى لحاجة المرضى والمحاليل تارة أخرى.
وقال مصدر طبي بمستشفى الغنايم المركزي: "الشهر الماضي أغلقت وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى، بسبب ضعف كفاءتها، لأنها تعاني من تهالك الأجهزة الطبية ونقص الإمكانيات، وتم تحويل المرضى من السيدات إلى مستشفي صدفا العام، والرجال لمستشفى الإيمان العام بالأربعين، ما سبب معاناة كبيرة لمرضى الفشل الكلوي".
وقال "علي م." مريض بالفشل الكلوي، إنه يعاني معاناة كبيرة للذهاب لمستشفى ديروط المركزي لإجراء جلسة الغسيل، فمستشفيات القرى لا يوجد بها وحدات للغسيل، وأحيانا تكون الوحدة بمستشفى ديروط معطلة، ويضطر للسفر لمدينة أسيوط، التي يوجد بها وحدات الغسيل، ما يزيد من أوجاعه، وتزيد من آلامه عن طريق السفر ومعاناته.
وقال الدكتور عامر أحمد عبداللطيف، مسؤول وحدات الكلى بمديرية الصحة بأسيوط، إنه يوجد 12 وحدة غسيل كلوي تابعة للمديرية، تضم جميعها 256 جهازا لخدمة 1137 مواطنا، فكل جهاز لخدمة 6 مرضىة فقط، لافتا إلى أن كل مستشفى مركزي يوجد بها وحدة تعمل بنظام 3 "شيفتات" في اليوم الواحد.
وأضاف أن الوضع العام للوحدات جيد جدا، موضحا أنه عندما يكون الوضع في 10 وحدات جيد جدا، ووحدتان فقط يحتويان على أجهزة قديمة يبقى الحالة العامة جيدة جدا، مشيرا إلى أن الوضع العام للوحدات أفضل مما سبق بكثير، لافتا إلى أنه تم إمداد وحدة الغسيل بمستشفى الغنايم بثلاثة أجهزة جديدة.
وتابع: "عندنا نوعين من المحاليل الأول يأتي من الوزارة ومتوفر، والثانى يتم تركيبه للمريض قبل وبعد التوصيل، ومتوفر أيضا في أغلب المستشفيات عدا مستشفى ساحل سليم، كانت تشتكى من نقص المحلول، وتم توفيره".
وأكد أنه "يوجد مراقبة ومرور على الوحدات بصفة شهرية من قبل إدارة الوحدات، وإدارة المستشفيات والرقابة الإدارية، ويتم إعداد تقرير بالزيارة وتقديمه لمدير إدارة العلاج"، لافتا إلى رصد الكثير من الملاحظات خلال هذه الزيارات.
وعن حالة الأجهزة، قال: "يوجد أجهزة قديمة من 1998، ويحدث بها أعطال كثيرة وطالبنا الوزارة بأجهزة جديدة، وفي انتظار وصول 10 أجهزة خلال الفترة المقبلة"، لافتا إلى أن "شكوى المرضى الخاصة بنقص الوحدات تتلخص في أن المرضى فى تزايد مستمر، وهذا يعنى أن المريض مع الغسيل يتعافى".
وردا عما أثير عن وفاة إحدى المريضات عقب عودتها للمنزل بعد جلسة غسيل كلوي بالغنايم، أكد مسؤول وحدات الكلى بمديرية الصحة، أن تقرير الطب الشرعي أكد أن "الوفاة نتيجة نزيف في المخ، بسبب ارتفاع ضغط الدم".
--------------------------------------------------------
تفقد الدكتور أيمن منصور، مدير مستشفى المبرة للتأمين الصحي بأسيوط، قسم الكلى الصناعي، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى وحل أي مشكلات تواجههم، واستمع إلى رأى المرضى في الخدمة الطبية المقدمة لهم، مشيدين بفريق العمل بوحدة الغسيل الكلوي.
وقال منصور إن لجنة المرور تفقدت ماكينات الغسيل ووحدة معالجة المياه، وتأكدت من توافر جميع المحاليل والمستلزمات الطبية، والتشديد على ضرورة أخذ عينات من المياه المستخدمة لتحليلها بصفة دورية والتأكد من سلامتها، بناء علي توجيهات الدكتور سامي شريف، مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي.
ووجه مدير المستشفى بمراجعة الملفات الطبية للمرضى، ومتابعة حالتهم أولا بأول، بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة بصفة دورية، والتأكد من عدم إصابتهم بأي أمراض أخرى، خاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.
سعاد احمد
