كانت تحريات المباحث التي أجراها المقدم أحمد نظيم، رئيس مباحث، مركز شرطة أسيوط قد أشارت إلي أن رضا عطية يني هو أحد القساوسة المشلوحين، وكان يعمل كاهنًا بدير السيدة العذراء، ووجد بحوزته بعض الدفاتر لجمع تبرعات باسم الكنيسة، وملصقات خاصة بأحد المرشحين.
كما جاءت أقوال القس في المحضر الذي تحرر برقم 5041 إداري مركز شرطة أسيوط لسنة 2011 مخالفة لأقوال الفتاة، حيث أكد أن وجود الفتاة بداخل السيارة كان بسبب مساعدته لها في جمع وظيفة تقتات منها، بينما أكدت الفتاة أن سبب تواجدهما في السيارة هو قيامها ببيع ملابس خاصة بالتبرعات التي يحصل عليها هذا القس من المتبرعين، في نظير نسبة مالية متفق عليها.