تزداد الصرخات وتعلو في محافظة أسيوط التي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إنها أفقر محافظات الجمهورية حيث تتعدى نسبة الفقر بها65% ،بسبب غلاء الأسعار الذي لا يتوقف يومياً ما جعل البعض يتوقع أن يخرج المواطنون مرة أخرى في ثورة شعبية يقودها المحتجون اطلق عليها البعض بـ"ثورة الجياع".
في البداية يقول أحمد الشاهد، طالب بكلية العلاج الطبيعي أنه يعاني من غلاء الأسعار رغم أن والده من يقوم بدفع مستلزمات المنزل، نظراً لأنه يشتري هذه الاحتياجات بنفسه وهو الذي يتعامل مع التجار والبائعين، مشيراً إلى أن اسعار الخضراوات والفاكهة ارتفعت بشكل جنوني، وكذلك الملابس التى شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خاصة في الأعياد والمناسبات.
وأضاف:" تنقسم مشكلة غلاء الأسعار إلى عنصرين رئيسيين المرتبات والرقابة؛ فبالنسبة للمرتبات فالكلام كثر عنها في برامج التوك شو والتليفزيون وقرارات يميناً ويساراً إلا أنه لم يطبق ولم نجد شئ على أرض الواقع بالرغم من أن تطبيق على الأقل قانون تحديد الحد الأدنى والأقصى للأجور وتوفير مرتبات المستشارين سيوفر الكثير من الأموال ومرتبات للطبقة الكادحة، أما بالنسبة للرقابة بطالب بتشديد الرقابة علي السلع خاصة الحيوية والأساسية على أن يتم إنشاء أسواق ثابتة ومتنقلة بكافة المراكز والقرى بالمحافظة محدد فيها أسعار السلع والرقابة الشديدة عليه؛ وفي حالة التلاعب يتم عقابه بعقوبة مشددة ليكون عبرة للآخرين.
ويصف أشرف محسن، موظف: