يوم واحد فقط ، كان كافى لانسحاب تام لكل قوات ووحدات الجيش من أسيوط بمراكزها وذلك دون تفسير واضح ، إنسحبت قوات الجيش حتى من الأماكن الخطيرة فى أسيوط كـ سجن أسيوط الذى تعرض من قبل للشغب ومحاولات هروب وغيرها ، فى حين إنتشرت قوات الشرطة فى أماكنها وبكثافة إشارة إلى تنسيق مسبق بين الداخلية والجيش وبدأت الشرطة فى معاودة عملها من جديد وكان ذلك ملحوظا فى المرور وتنفيذ الاحكام وغيرها.
ومن المتوقع أن يتم هذا الإنسحاب فى كل المحافظات ولكن بشكل تدريجى حتى تتمكن الشرطة من العودة للشارع المصرى وممارسة نشاطها من جديد ، بعد أن عانى الجيش كثيرا فى مواجهة الشغب خاصة فى الشوارع والطرقات.
ومن المتوقع أن يتم هذا الإنسحاب فى كل المحافظات ولكن بشكل تدريجى حتى تتمكن الشرطة من العودة للشارع المصرى وممارسة نشاطها من جديد ، بعد أن عانى الجيش كثيرا فى مواجهة الشغب خاصة فى الشوارع والطرقات.