ينتظر أهالي قرية النخيلة بمركز أبوتيج، إحدى قرى أسيوط ، فتح الملف الشائك الذى تداولته وسائل الإعلام لفترات طويلة حول علاقة عزت حنفي، الذى تم إعدامه، بعدد من رموز النظام السابق، ويرى أبناء تلك القرية التي تقع فى جنوب العاصمة القاهرة بنحو 402 كم ، أن عزت حنفي برغم ما تردد حوله من أساطير إلا أنه يكاد هو الملف الوحيد الذى لم يتم فتحه حتى الآن بعد قيام ثورة 25 يناير، خاصة وأنه معروف للعامة العلاقات التى ربطته برموز النظام السابق، وكان أبناء القرية يشاهدون بعضهم وهم يترددون على قصر إمبراطور النخيلة الذى تم إعدامه إثر اتهامه في عدد من القضايا .
أبناء النخيلة رغم معاناتهم من جبروت آل حنفي، أحياناً، إلا أنهم يرون فى عزت حنفي أسطورة ظلمتها الإعلام وانساقت وراء نظام فاسد استغل قوة وذكاء شخص لخدمة أهدافه والقضاء على الإرهاب ثم تخلصوا منه وروجوا عنه الشائعات الكاذبة والمغرضة والتي صدقها البعض .
ويرى أهالي تلك القرية التي أخرجت الكثير من مشاهير المحروسة، أن عزت حنفى عاش غامضاً في كنف الدولة ومات غامضاً من ظلم نظام، وآن الأوان أن يتم فتح هذا الملف مثلما حدث مع غيره أعقاب ثورة التطهير، ويطالب تلك القرية بكشف علاقة عزت حنفي بأشخاص كثيرين، منهم حسين سالم الذى يرون أنه كان المورد الرئيسي للأسلحة التى يريدها إمبراطور النخيلة، بالإضافة لنجلي الرئيس السابق ووزير داخليتهم حبيب العادلي.
عبد الحكيم علم الدين