تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط "شنودة.ا" تاجر خردة و"علاء .ذ" تاجر و"خميس .ن" وجمعيهم مقيمون ساحل سليم أسيوط، إثر ورود معلومات للعقيد علاء إبراهيم مفتش مباحث السياحة والآثار بشمال الصعيد، مفادها قيامهم بحيازة مجموعة من القطع الأثرية ويقومون بعرضها للبيع مقابل مبلغ مالى باهظ الثمن ويترددون على محافظة بنى سويف لإتمام عملية البيع .
وعلى الفور تم رصدهم وتقنين الإجراءات والمراقبة المستمرة لتحركاتهم، وتم الدفع بأحد ضباط المباحث مستترا فى صورة تاجر آثار يرغب فى شراء الآثار التى بحوزتهم، وتم تحديد وقت ومكان التسليم فى مركز أهناسيا بمحافظة بنى سويف، وباستصدار إذن من النيابة العامة بتلك التحريات وعمل عدة أكمنة أثناء إتمام عملية التسليم تم ضبطهم، أثناء استقلالهم السيارة رقم 61706 نقل أسيوط، وبتفتيش السيارة تم ضبط 120 قطعة أثرية بينها 4 وجه خشبى لوجوه آدمية و20 تمثال اوشابتى من الفانيس الأزرق وتمثال من الخشب بطول 80 سم بقاعدة لأحد الآلهة وتمثال من الخشب بقاعدة لسيدة ممسكة بيدها اليسرى صولجان تمثل الزوجة الملكية حست ورت وتابوت خشبى بطول مترين ونصف وجزء علوى من تابوت خشبى يمثل الملك رمسيس بذقن بطول 70 سم وكذا وجه خشبى ملون بطول 20 سم، و 3 أوان فخارية بأطوال تتراوح ما بين 10 – 15 سم وتمثال تاركوتا يمثل الآله حربوقراط بطول 29 سم و8 مسارج فخارية و24 تميمة لآلهة، وجزء من إناء فخارى وإناء للعطر زجاجى بطول 20 سم و2 عقد من الخرز .
وجميع هذه المضبوطات ترجع جميعها للعصر الفرعونى وضبط 43 عملة معدنية ترجع للعصر اليونانى و14 رأس تمثال يونانى رومانى لأحد الآلهة ترجع للعصر اليونانى و2 تمثال يونانى رومانى لأحد الآلهة بطول 25 سم، وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط اعترفوا جمعيا بقيامهم بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم والتخصص فى الاتجار بالآثار وأن الآثار المضبوطة معهم كانت معدة لبيعها وأن السيارة المضبوطة تستخدم بواسطتهم لنقل الآثار.
وتم تقنين الإجراءات والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء هشام قدرى مدير مباحث السياحة والآثار
