نظمت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية وعدد من الرموز السلفية، عدة وقفات احتجاجية أمام مساجد الهلالى والفردوس بالسادات وعاشور بالوليدية والجمعية الشرعية ومسجد المجذوب، احتجاجا على القصف الإسرائيلى لغزة وللشعب الفلسطينى الأعزل، وردد المحتجون هتافات منها (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد أهو موجود)، و(سيرى سيرى يا حماس انتى المدفع وإحنا الرصاص)، (إسلامية إسلامية رغم أنف الصهيونية)، و(غزة غزة رمز العزة).
وقال أشرف عمر المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الإخوان قدموا العديد من الشهداء من أجل نصرة إخواننا الفلسطينيين منذ حرب 48 وسالت دماؤهم على الأرض الفلسطينية ومستعدون لتقديم المزيد، مشيرا إلى تأييد الجماعة لقرار الرئيس مرسى بسحب السفير المصرى من إسرائيل.
وأشاد عمر بالموقف التاريخى للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وزيارته لغزة وهى تحت الحصار مطالبا الأمة الإسلامية بالتوحد والتكاتف حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه وتتحرر أرضه، ومشددا على ضرورة وقف التعامل مع كل من يتعاون مع الكيان الصهيونى.
وفى وقفة الجماعة الإسلامية لنصرة غزة والمطالبة بتطبيق الشريعة أوضح الدكتور عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية والعائد من غزة، أن الوضع فى غزة صعبا للغاية، وجد خطير، حيث لا يتوافر المواد التموينية والسلع الضرورية وما يعين على الحياة فضلا عن الانتهاكات الوحشية التى تستهدف الأطفال والمدنيين وكبار السن والنساء، وهو ما يستدعى وجود نصرة لغزة، مطالبا الحكومة المصرية بتأدية واجبها فى غزة عن طريق فتح المعابر للمساعدة فى وصول إمدادات غذائية وطبية للشعب الفلسطينى.
وأشاد حماد بثبات أهل غزة فى مواجهة هذا العدو الغاشم، مؤكدا أن الجهاد هو الحل الوحيد ضد هذا الكيان حتى يتحرر المسجد الأقصى الجريح وسائر الأسرى الفلسطينيين، مشددا على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية بكاملها وحذف كلمة مبادئ من مسودة الدستور.
هيثم البدرى
ضحا صالح