بعد مرور ٩ أعوام على انتهاء أسطورة “عزت حنفى” عام ٢٠٠٦ بمركز النخيلة بمحافظة أسيوط، التقت “فيديو ٧ قناة اليوم السابع المصورة” بالشقيق الأكبر لـ”عزت” ليفتح الملفات من جديد ويكشف عن ما خفى للرأى العام عن قضية أخيه ومصادرة أموالهم وهدم منازلهم وأراضيهم .
يقول ممدوح حامد شقيق عزت حنفى، الملقب بأسطورة الصعيد، إن أيام عزت حنفى كانت هناك قيادات فى الداخلية ضعيفة النفوذ وطلبت منه أموال للتغاضى عما كان يفعله، مذكرا أن الداخلية طلبت منهم القضاء على الإرهاب الذى انتشر بالصعيد فى الماضى وكان عزت حنفى لا يمتلك إلا أرض والده ولا يستطيع بيعها .
وأضاف :” بعد خلافات بين عائلة حنفى وبعض عائلات قرية النخيلة تعاونت تلك العائلات مع الداخليه فى القضاء على عزت حفنى “
وعن الرهائن التى احتجزها، والتى قال البعض أن حنفى قد احتجزها وقتل بعضها أثناء الاقتحام قال شقيقه “عاوزين حد يثبت إن فى رهينة واحدة ماتت وكل ما يقال كذب وافتراء”.
وتابع :” عزت حنفى قبل اقتحام الجزيرة بحوالى ١٥ يوم كان متواجد بوزارة الداخلية بيشرب شاى “.
وعن الشك فى إعدام عزت حنفى من عدمه، أكد ممدوح أن ابنه هو من كان يستلم الجثث من المشرحة واكتشف أن الجثة لا تمثل جثمان عمه عزت حنفى، وعندما قال للعميد المشرف على ذلك قال له “اطلع بره ومتفتح جثث تانى وملكش دعوه ورفض دخوله سيارة الإسعاف ومنعت قوات الأمن أى شخص من الاقتراب من الترب أثناء الدفن وظلت قوه أمنيه دائمة على التواجد لمنع الاقتراب وتفتيش الترب ” .
وأشار ممدوح، إلى أنه فى الوقت الحالى لم يتبق شيئا من أسطورة عزت حنفى بعد أن استولت الحكومة على ٥٥ فدان كان يمتلكهم العائلة بالوراثة عن أجدادهم وتوزيعهم على فقراء الجزيرة، وعند تقدمهم بالعديد من الشكاوى للداخليه قالت لهم الحكومة “إحنا عارفين إن دى أرضكم ولو عاوزينها رجعوها بالقانون “.
وعن فيلم الجزيرة الذى جسد فيها الفنان أحمد السقا لأسطورة عزت حنفى، قال ممدوح “الفيلم اختلف تماما عن الواقع ولم يجسد للحقيقة شيئا من الواقع وتعبنا فى الجبال علشان نقضى على الإرهاب بحجه الوطن ومساعدته “.
وطالب شقيق عزت حنفى وزارة الداخلية بمعاملتهم كمواطنين عاديين قائلا :” الداخلية تضغط علينا فى معيشتنا بسبب انتمائنا لعائلة عزت حنفى ونعامل دائما كمجرمين ولو كنا مظلومين”
احمد عبد الهادى