وقع طلاب جامعة أسيوط في حيرة من أمرهم بعدما ترددت الأنباء عن صدور قرار
الاعفاء من رسوم المدن الجامعية؛ مما تسبب في حالة من الهرج لدي صراف
خزينة استلام المصروفات بعدما تعددت الاسئلة، والذي أكد علي عدم وجود أي
قرار قانوني أو بيان رسمي خاص بهذا الشأن.
في البداية يقول أيمن الصغير هذا القرار إن صدر فهو غير عادل فأنا أسكن
بالمدينة الجامعية وأقوم بدفع المصروفات كاملة ولا أريد ان يتم إعفائنا من
الرسوم لأن ساكني المدينة لديهم إمكانية تسديد الرسوم ولكن أتمني أن تنفذ
العدالة الاجتماعية من خلال الاهتمام بالسكن الجامعي وجعله أكثر أدمية
وكذلك الاهتمام بالوجبات التي تقدم لنا بدلاً من قرار إعفاء لن يترتب عليه
سوي إهمال جديد في مسلسل الاهمال المستمر بالمدن الجامعية.
في حين أكدت رضوي محمد أنها ذهبت إلي مسئول الخزينة لسؤاله فأكد علي عدم وجود أي قرار أو بيان رسمي في هذا الموضوع وأنه ليس أكثر من مجرد كلام لإلهاء الناس.
ويؤكد أحد المشرفين بالمدينة الجامعية للبنين علي عدم صحة الخبر مشيراً إلي عدم ورود أي قرار رسمي أو ايه تعليمات فالمدينة تقبل الطلاب الحاصلين علي تقدير "جيد" فما أعلي بالإضافة إلي السن أما مدينة الفتيات فتقبل بأي تقدير وأي سن نظراً لظروفهم.
وأضاف المشرف أن الطالب يتحصل علي وجبة للغداء وأخرى للعشاء ما بين خضروات ولحوم وفواكه، بالإضافة إلي الخدمات والصيانة التي تقام بالمباني وهذا مكلف جداً بالمقارنة إلي الرسوم التي يقوم بسدادها أما بالنسبة للطلبة التي تقيم خارج المدينة فهي إما لا تريد الإقامة داخل المدينة لإلتزام المدينة الجامعية بقوانين ومواعيد ثابته أو أن تقديره الدراسي وسنه لا يسمح له بذلك.
وعلي الجانب الرسمي، نفي الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط علي عدم صدور أو وجود أي قرار رسمي بخصوص إعفاء الطلاب من مصروفات المدينة الجامعية
مؤكداً أن مثل هذا القرار لا يجوز إصدارة لأنه منافي لكل ما تمثله العدالة الاجتماعية التي طالب بها الجميع في ثورة يناير المجيدة، خاصة أن الجامعة بها ما يقارب من 70 ألف طالب والمدن الجامعية تحتوي علي 14 ألف طالب فأين العدالة في هذا القرار.
في حين أكدت رضوي محمد أنها ذهبت إلي مسئول الخزينة لسؤاله فأكد علي عدم وجود أي قرار أو بيان رسمي في هذا الموضوع وأنه ليس أكثر من مجرد كلام لإلهاء الناس.
ويؤكد أحد المشرفين بالمدينة الجامعية للبنين علي عدم صحة الخبر مشيراً إلي عدم ورود أي قرار رسمي أو ايه تعليمات فالمدينة تقبل الطلاب الحاصلين علي تقدير "جيد" فما أعلي بالإضافة إلي السن أما مدينة الفتيات فتقبل بأي تقدير وأي سن نظراً لظروفهم.
وأضاف المشرف أن الطالب يتحصل علي وجبة للغداء وأخرى للعشاء ما بين خضروات ولحوم وفواكه، بالإضافة إلي الخدمات والصيانة التي تقام بالمباني وهذا مكلف جداً بالمقارنة إلي الرسوم التي يقوم بسدادها أما بالنسبة للطلبة التي تقيم خارج المدينة فهي إما لا تريد الإقامة داخل المدينة لإلتزام المدينة الجامعية بقوانين ومواعيد ثابته أو أن تقديره الدراسي وسنه لا يسمح له بذلك.
وعلي الجانب الرسمي، نفي الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط علي عدم صدور أو وجود أي قرار رسمي بخصوص إعفاء الطلاب من مصروفات المدينة الجامعية
مؤكداً أن مثل هذا القرار لا يجوز إصدارة لأنه منافي لكل ما تمثله العدالة الاجتماعية التي طالب بها الجميع في ثورة يناير المجيدة، خاصة أن الجامعة بها ما يقارب من 70 ألف طالب والمدن الجامعية تحتوي علي 14 ألف طالب فأين العدالة في هذا القرار.
حمزة محمد