أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا منذ قليل، أكدت فيه ووقوفها القوي مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود بالداخل ومن الخارج، والتي تقوم باعتداءات علي كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطًا ومسلمين بما يتنافي مع الأديان والأخلاق والإنسانية.
وأضافت الكنيسة، في بيانها، أنها تقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ولكنها تستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التي تنتشر في الدول الغربية، وندعوها إلي قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمي إليها، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار في بلادنا العزيزة.
وأهابت الكنيسة بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة، وقدمت العزاء لكل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا وتمنت الشفاء لكل الجرحى والمصابين.
وأعلنت تمسكها بالوحدة الوطنية الصلبة، ورفض أي محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، معتبرة كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوض جملة وتفصيلا.
وتابعت: "إن كانت يد الشر تقترب لتحرق وتقتل وتدمر، فإن يد الله أقرب لتحرس وتقوي وتبني، ونثق في المعونة الإلهية التي ستعبر بشعبنا المصري في هذه الأيام الحرجة من تاريخنا إلي غدٍ أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدل والسلام والديمقراطية التي يستحقها شعب وادي النيل الأصيل"، بحسب قولها.