الجمعة، 3 يوليو 2015
المقدم أ. ح أحمد الدرديري .. شهيد الوطن .. دافع عن جنوده وضحى بنفسه لكرامة وطنه .. نحتسبه عند الله شهيداً
إبان الهجوم على الكمين بسيارةٍ مفخخة لم تفلح في إحداث خسائر بفضل الله ..
قام البطل الشهيد المقدم أ ح أحمد الدرديري بإخلاء جنوده في دبابة من قوة الكمين ثم تصدى و معه جندي أصر على عدم تركه و واجها وحدهما ببنادقهما الآلية من على الأرض عربات الإرهابيين المحملة بالأسلحة الرشاشة و المتوسطة التي واكبت الهجوم على الكمين بعد التفجير حتى قتلا منهم قبل أن يصاب إصابات بالغة ثم أتى على البقية منهم بقنبلة يدوية و فاضت روحه بعدها ..
ضارباً أروع المثل في البسالة و الجسارة في الدفاع عن جنوده و التضحية من أجل وطنه .
نحتسبه عند الله شهيداً و ندعوا له بالرحمة و المغفرة و سكنى الجنة
حقاً رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
مصطفى ابراهيم
بالصور طرح 500 قطعة بمنطقتى التوسعات الجنوبية الشرقية "1،2" بمساحة 209 أمتار وسعر المتر يصل لـ655 جنيها بأسيوط الجديدة
قبل طرح كراسة الشروط بيومين ببنك التعمير والإسكان ينشر" اليوم السابع" خرائط ومواقع 5 آلاف قطعة أرض أعلنت عن طرحها وزارة الإسكان فى 10 مدن جديدة لمحدودى الدخل.
أولا - مدينة العاشر من رمضان: طرح 494 قطعة أرض فى الحى 32 بمساحة تبدأ بـ209 أمتار وسعر المتر يصل لـ700 جنيه، ونصت الشروط على ضرورة الالتزام باستخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه، والالتزام أيضا بعدم تجاوز الارتفاع المصرح به من هيئة عمليات القوات المسلحة.
ثانيا - مدينة بدر: طرح 622 قطعة فى الحى السكنى السادس مساحة الأراضى 276 مترا وسعر المتر يصل لـ780 جنيها، على أن يتم الالتزام بنماذج الإسكان المعدة لمشروع الإسكان الاجتماعى.
ثالثا - مدينة العبور: طرح 42 قطعة فى مناطق الحى العائلى 1،2، والحى العائلى 3، والحى العائلى 5، والحى العائلى 6، والحى العائلى8، بمساحة 260 مترا، وسعر المتر يصل لـ 975 جنيها.
رابعا - مدينة السادات: طرح 200 قطعة أرض فى 3 مناطق وهى " المنطقة السكنية العشرون، والمنطقة السكنية الخامسة عشر، والمنطقة السكنية الثامنة عشر"، بمساحة تبدأ 210 أمتار وحتى 276 مترا، بسعر يصل لـ655 جنيها للمتر.
خامسا - مدينة بنى سويف الجديدة: طرح 250 قطعة فى منطقة امتداد منطقة الأنشطة بمساحة 276 متر للقطعة وبسعر 655 جنيها للمتر.
سادسا - مدينة قنا الجديدة: طرح 1000 قطعة أرض فى مناطق " الحى الأول المجاورة الأولى 205 قطعة، والحى الأول المجاورة الأولى ب 199 قطعة، والحى الأول المجاورة الثانية أ 226 قطعة، والحى الأول المجاورة الثانية بـ 190 قطعة، والحى الأول المجاورة الرابعة 180 قطعة" بمساحة 270 مترا للقطعة الواحدة، وبسعر يصل لـ 655 جنيها للمتر.
سابعا - مدينة الصالحية الجديدة: طرح 80 قطعة أرض منها فى المجاورة الثامنة 40 قطعة والمجاورة الحادية عشر 40 قطعة بمساحة 210 أمتار وسعر المتر يصل لـ565 جنيها للمتر.
ثامنا - مدينة طيبة الجديدة: طرح 1048 قطعة أرض فى عدد من المناطق وهى " المرحلة الأولى 480 فدان (المجاورة 1) 332 قطعة، والمرحلة الثانية 620 فدانا المنطقة بـ 96 قطعة أرض، والمرحلة الثانية 620 فدانا، والمنطقة ج 383 قطعة، والمرحلة الثانية 620 فدانا، والمنطقة د 237 قطعة بمساحات تبدا بـ209 وحتى 276 متر بسعر يبدا بـ610 وحتى 710 جنيه للمتر.
تاسعا - مدينة 6 أكتوبر: طرح نحو 764 قطعة فى جنوب طريق الواحات بجوار الإسكان المتوسط بمساحة 276 مترا وسعر المتر يصل لـ975 جنيها.
عاشرا - مدينة أسيوط الجديدة: طرح 500 قطعة بمنطقتى التوسعات الجنوبية الشرقية "1،2" بمساحة 209 أمتار وسعر المتر يصل لـ655 جنيها.
شروط الحجز
وحول شروط الحجز، أكد المهندس طارق السباعى، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، أنه سيتم سداد مقدم الحجز بقيمة 25 ألف جنيه، للدخول فى القرعة العلنية، فى أى فرع من فروع بنك التعمير والإسكان، نقدا أو بشيك معتمد أو مصرفى، ويتم استكمال سداد الدفعة المقدمة، وهى 25 % من إجمالى قيمة الأرض، بجانب 1% لصالح صندوق تمويل الإسكان الاجتماعى، وذلك طبقا لمساحة قطعة الأرض المحجوزة، خلال فترة لا تزيد عن شهر من تاريخ إجراء القرعة العلنية.
وأوضح أنه يتم سداد باقى ثمن الأرض وقدره 75% من إجمالى الثمن، دون فوائد على 3 أقساط سنوية متساوية، ويستحق سداد القسط الأول منها بعد عام من تاريخ استكمال سداد الدفعة المقدمة.
وذكر السباعى، أنه يتم تقديم 3 شيكات آجلة بقيمة باقى الأقساط المستحقة دون فوائد، وحال التأخر عن سداد أى قسط فى موعد استحقاقه، يتحمل الطرف الثانى فائدة تأخير تعادل سعر الفائدة المعلن من البنك المركزى، وقت السداد وتحسب من تاريخ الاستحقاق وحتى تاريخ السداد، مؤكدا أنه حال التأخر عن سداد قسطين متتاليين يتم إلغاء تخصيص قطعة الأرض دون حاجة إلى إخطار أو إنذار.
احمد حسن
24 عرضا يشاركون في «مسرح الغرفة الأول» بأسيوط
تنطلق فعاليات مهرجان مسرح الغرفة الأول بقصر ثقافة أسيوط، برئاسة الكاتب نعيم الأسيوطي، الأحد القادم، بمشاركة 24 عرضا مسرحيا قصيرا، وتتواصل فعالياته من 5-11 يوليو الجاري.
وصرح الأسيوطى أن المهرجان مخصص لعروض لا تزيد مدتها عن 20 دقيقة، وفقًا للائحة المهرجان، عبر عروض غرفة محدودة المساحة بمسرح بلا إنتاج لكنه يحشد جهود مؤلفين وملحنين ومطربين وفنانين تشكليين وفنون التعبير الحركي والاستعراض وفنون التمثيل والإخراج ويتناول قضايا تشغل الشباب، وهو ما يساهم في إثراء الحركة الفنية بفرز كوادر مسرحية وفنية بالصعيد.
ونوه رئيس المهرجان أن الدورة الأولى للمهرجان مهداة إلى روح الممثل القدير والأب الروحي للمسرح في أسيوط عبد السلام الكريمي، أحد مؤسسي فرقة أسيوط المسرحية، والذي بدأ الإشراف على فرقة المسرح بقصر الثقافة 1968.
وأكد الاسيوطى أن منتدي المسرح بقصر ثقافة أسيوط التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي هو من يتولى تنظيم المهرجان برئاسة الدكتورة فوزية أبو النجا، وبدعم من جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط برئاسة سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق.
وعن عروض المهرجان قال رئيس المهرجان تتنوع العروض المشاركة بالمهرجان بين المونودراما والديودراما والماكرودراما، ويمنح في كل نوع جوائز أفضل التمثيل رجال ونساء والإخراج وفي العناصر الفنية المختلفة يمنح كؤسا لجوائز أفضل سينوغرافيا وموسيقي وتأليف في كل العروض، كما تمنح لجنة التحكيم خمس شهادات للتميز الفني في العناصر المختلفة.
ايمان عمار
هيثم محمد ثابت
«أسيوط الـأزهرية»: حصر الـمعلمين الـموقعة عليهم جزاءات أثناء الـامتحانات
أكد الدكتور على عبد الحافظ وكيل المنطقة الأزهرية بأسيوط للعلوم الشرعية والعربية، أن قطاع المعاهد الأزهرية وقياداته حريصون على تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المعلمين وضخ وجوه جديدة للمشاركة في أعمال الامتحانات.
وأضاف عبد الحافظ أنه تم تعميم منشور على جميع معاهد الأزهر بمحافظة أسيوط لإرسال حصر بأسماء المدرسين والمدرسات ( ممن ليس لديهم موانع ) ولم يشاركوا في أعمال الامتحانات ( الملاحظة – تقدير الدرجات ) في الفصلين الدراسيين الأول والثاني للشهادة الإعدادية والدور الأول للشهادة الثانوية للسنةالدراسي ألفان و أربع عشرة/ ألفان و خمس عشرةم.
من جانبه أظهر الشيخ فرغلي إسماعيل مدير الامتحانات بأزهر أسيوط أنه يتم حاليًا تجميع كشوف بأسماء المعلمين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية كل على حدة، بالإضافة إلى أسماء رؤساء اللجان والمساعدين والملاحظين الذين ألغي انتدابهم ووقع عليهم جزاءات أثناء امتحانات الدور الأول بالمنطقة، تمهيدًا لإرسالها إلى إدارة الامتحانات المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية استعدادًا لامتحانات الدور الثاني للشهادتين الإعدادية والثانوية بأسيوط.
اسماء اشرف
محافظ أسيوط يؤدى صلاة الغائب على أرواح شهداء الهجمات الإرهابية بسيناء
أدى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، واللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط، والمهندس جمال عباس سكرتير عام المحافظة واللواء السيد سعيد السكرتير المساعد، والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية والمواطنين، صلاة الغائب على أرواح شهداء الهجمات الارهابية بسيناء، وذلك عقب صلاة الجمعة بمسجد ناصر بحي شرق مدينة أسيوط. ودعا المصلون أن يتغمدهم برحمته بعد ما قدموه لوطنهم من تضحية وفداء في سبيل نصرة وكرامة البلاد والحفاظ على مقدرات الوطن. من جانبه أكد المحافظ، أن العمليات الغادرة التى يقوم بها البعض تجاه الوطن لن تزيد المصريين إلا إصراراً على البناء والمضي قدماً نحو المستقبل، وستظل مصر آمنة قادرة على مواجهة أعدائها والنيل منهم.
هيثم البدرى
ضحا صالح
«أسيوط الـأزهرية»: إلغاء امتحان طالـبين بالـثانوية .. للغش باستخدام المحمول
أكد الدكتور على عبد الحافظ، الوكيل الشرعي والعربي بمنطقة أسيوط الأزهرية، أن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أصدر قرارا بإلغاء امتحان الطالب عبد الرحمن عبد المنعم عباس، المقيد بالصف الثالث الثانوي القسم الأدبي بلجنة معهد صدفا الثانوي المشتركة بأسيوط، مع عدم السماح له بدخول امتحان الدور الثاني ويعتبر هذا السنةسنةرسوب.
وأضاف أن الطالب خرج على قواعد السلوك التربوي، وخالف التعليمات الصادرة بشأن امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، لأنه قام بالغش أثناء امتحان مادة المنطق والحديث، عن طريق تليفون محمول وسماعة سلكية، بالمخالفة للتعليمات واللوائح الصادرة في هذا الشأن.
كما أصدر رئيس القطار قرارًا آخر بإلغاء امتحان الطالب كامل رجب كامل، المقيد بالصف الثالث الثانوي، القسم العلمي، بلجنة معهد فتيات القوصية بأسيوط، مع عدم السماح له بدخول امتحان الدور الثاني، ويعتبر هذا السنةسنةرسوب لأنه تم ضبطه بتليفونين وقام بالغش أثناء الامتحان عن طريق تليفون محمول وسماعة سلكية بالمخالفة للتعليمات واللوائح.
وأكد الدكتور على عبد الحافظ، أن ذلك يأتي في إطار حرص قيادات الأزهر وقطاع المعاهد على تحقيق مبدأ العدالة والشفافية بين جميع الطلاب، مشيرًا إلى قيام لجان المتابعة الميدانية بعرض تقرير أسبوعي على قيادات المنطقة للوقوف على مدى حسن وانتظام سير أعمال الامتحانات.
نها
والد الشهيد ابانوب عادل .. محافظ اسيوط لا يعترف بثورة 30 يونية ولا بشهدائها .. شقيق الشهيد محمد أحمد عبد الحميد .. المتهم النوسانى طلع براءة والمسئولين فى اسيوط قالولنا الشهيد مات فى أحداث شغب مش شهيد ثورة .. رئيس ائتلاف شهداء ومصابى ثورة 30 يونية بأسيوط .. محافظ اسيوط يرفض لقاء أى من أسر الشهداء أو مصابين ثورة 30 يونيو
عامان كاملان مرا على ثورة 30 يونية وأيضاً علي شهدائها، لم تجف فيهما دموع الأمهات الثكلى، ولم تخف آلام الآباء الذين فقدوا الظهر والسند، وفلذات الأكباد بالشهادة أو الإصابة برصاصات الغدر الإخوانية إبان أحداث الثورة، فمنهم من تحول إلى ذكرى وصورة علي طرفها شريط أسود ومنهم مازالت إصابته وإعاقته شاهدة على ما حدث، وإذا كان الشهداء والمصابون هم وقود الثورة إلا أن الحكومة تناستهم، ولم تعترف بهم حتى الآن، فلم يحصلوا على أىٍ من حقوقهم، تحولوا لمجرد قصص وحكايات كتبتها الصحف ثم بقيت فى أذهان، الذين لم يجدوا من يخفف عنهم طوال العامين الماضيين، بل من المبكيات ما تعرض له ذوو بعض الشهداء من إهدار للحقوق العادية علي غرار ما تعرضت له أسرة الشهيد محمد أحمد عبدالحميد التي فوجئت بالبنك الذى كان يعمل فيه يرفض صرف وثيقة التأمين الخاصة به بزعم أنه مات فى أحداث شغب وليس ثورة، هذا وغيره من قصص محزنة يضمها ملف شهداء ومصابى ثورة 30 يونية، تنقلها «الوفد» لعل الذكرى تنفع الحكومة.
إبان أحداث الثورة سقط المئات ما بين مصاب وشهيد، دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية، خرجوا حالمين بوطن حر خالٍ من عصابة الإخوان الإرهابية التى كانت تحكم مصر، فمنهم من عاد جريحا ومنهم من لقى ربه، وظن الجميع أن الشهداء سيكون لهم مكانة خاصة فى مصر الجديدة علي غرار الاهتمام الذي لقيه شهداء ثورة 25 يناير، فقد كانوا هم وقود الثورة الذى احترق ليضيء الطريق للآخرين، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد أن هدأت الأحوال واستقرت الأمور ذهب المصابون وأهالى الشهداء يبحثون عن حقوقهم، فكانت المفاجأة ان الدولة لم تعترف بهم، توجهوا إلى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابون فكانت المفاجأة حينما اخبرهم المسئولون بأن المجلس مختص فقط بشهداء 25 يناير وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء، راحوا يبحثون عن حقوقهم وحقوق أبنائهم إلا أنهم لم يجدوا مجيبا، أقاموا دعوى أمام مجلس الدولة لمساواتهم بشهداء ومصابى ثورة 25 يناير إلا أن مصيرها ما زال التأجيل حتى الآن، رغم صدور تقرير من هيئة مفوضى الدولة بمساواتهم بهم، لجأوا للوقفات الاحتجاجية أمام دواوين المحافظات التى يقيمون فيها ومقار مجلس الدولة، ولكن لا حياة لمن تنادى، ولم يعد لهم حتي تلك اللحظة سوي الله ليجأوا إليه رافعين أكف الضراعة فيما لجأ بعضهم للاستعاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسى ليتدخل لإنقاذهم كأسر فقدت عائلها الوحيد وأصبحت بلا دخل بجانب شباب أصبح معوقاً غير قادر علي العمل ولم يعد لهم مصدر رزق.
ورغم أنه لا توجد جهة فى مصر تمتلك حصرا دقيقا بأعداد شهداء ومصابى ثورة 30 يونية، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن عدد الشهداء يزيد على 32 شهيدا ومئات المصابين، جميعهم لم يحصلوا على حقوقهم وهو ما أكده عادل نصيف والد الشهيد أبانوب عادل الذى استشهد أمام ديوان عام محافظة أسيوط يوم 30 يونية 2013، مشيرا إلى أن نجله البالغ من العمر وقتها 21 عاما والطالب بكلية التربية جامعة أسيوط، خرج ضمن الآلاف ليشارك فى المظاهرات المطالبة بعزل الرئيس محمد مرسى فأصيب بطلق نارى فى رقبته، وتوفى على الفور ويتابع: والتقى بنا المحافظ السابق إبراهيم حماد ومنحنا شيكين من المحافظة على سبيل التعويض أحدهما بمبلغ 5 آلاف جنيها والآخر بـ10 آلاف، ولكن بعد تغيير المحافظ فوجئنا بتجاهل تام ممن خلفه في المنصب حيث يرفض المحافظ الجديد لقاءنا ويبلغنا من خلال مدير مكتبه أنه لا يعترف بثورة 30 يونية ولا بشهدائها.
ويطالب والد لشهيد بمساواة شهداء 30 يونية بشهداء 25 يناير الذين تم تكريم أسرهم فى كافة المحافل، ويضيف: نعلم جيدا أن شيئا لن يعوضنا عن ابننا ولكن التجاهل يزيد النار التى نشعر بها، فكل كنوز الدنيا لن تعوضنى عن فقد ابنى ولكن لماذا تتجاهلنا الحكومة وترفض الاعتراف بأنه شهيد، وتلتقط ليلى شفيق والدة الشهيد أطراف الحديث ودموعها تسبق كلماتها: فكانت أول مرة ينزل فيها ابنى مظاهرات، قال «رايح أجيب حق البلد، لكنه راح وما رجعش» كان أول شهيد يسقط فى محافظة أسيوط، ولكننا فوجئنا بتجاهل المسئولين لنا مما زاد من النار التى تحرق قلبى من يوم وفاته، وكان أول فرحتى وكان نفسه أفرح بأبنائه لكن الله اختاره، وانا راضية بقضاء الله لكن الدولة ليس لها قلب لتشعر بقلب أم يحترق كل يوم على ابنها، ووسط دموعها المنهمرة تتابع: كل يوم آراه أمامى وأعده أن حقه لن يضيع ولكن كيف ومن قتلوه حصلوا على أحكام مخففة ومجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين يرفض الاعتراف بنا، وأنهت حديثها قائلة: حسبنا الله ونعم الوكيل.
أما أسرة الشهيد محمد أحمد عبد الحميد فمعاناتها مختلفة، زوجته الشابة فقدت عائلها الوحيد ووالد طفليها، بجانب شهور من العذاب على أبواب البنك الذى كان يعمل فيه، ويحكى أسامة عبد الحميد شقيق الشهيد المأساة من بدايتها قائلا: 30 يونية خرجنا فى مظاهرة قوامها حوالى 200 ألف شخص أمام ديوان عام محافظة أسيوط، رافعين مطالب الثورة برحيل نظام الرئيس مرسى، فقام أحد التابعين لجماعة «حازمون» بإطلاق الرصاص علينا من أسطح أحد المنازل فسقط شقيقى أحمد بين يدى شهيدا، ومع أحزاننا وصدمتنا بدأنا رحلة العذاب للحصول علي مستحقاته، وفوجئت الأسرة التى تضم زوجته وطفلين هما معاذ 3 سنوات وحمزة عام واحد – وقتها- بأن البنك الإسلامى الذى كان يعمل فيه الشهيد يرفض صرف وثيقة تأمين لأسرة الشهيد بزعم أنه مات فى أحداث شغب، تقدمت الأسرة للبنك بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة التى تؤكد أنه شهيد ثورة، إلا أن هذا البنك الذى تساهم فيه قطر بنسبة كبيرة رفض الاعتراف بهذه الأوراق، واكتفى بصرف مصاريف الجنازة ومكافأة الأجازات أما الوثيقة ويرفض صرفها حتي الآن لأسرته، ويتابع أسامة: لم تنته المعاناة عند هذا الحد بل عندما تقدمنا لصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين بالأوراق قال المسئولون بأنهم لا يعلمون شيئا عن شهدائنا، وإن مسئوليتهم مقصورة عن شهداء 25 يناير ومحمد محمود وأحداث مجلس الوزراء فقط، رغم أن محافظة أسيوط كرمت زوجة الشهيد فى عيد الأم، وأطلقت اسمه على الشارع الذى كان يقيم فيه، ولكننا لم نحصل على أى شيء آخر، بل الأكثر من ذلك أن المتهم أسامة النوسانى الذى ألقى القبض عليه بتهمة إطلاق النار علي شقيقي لم يسجن وخرج براءة بينما صدر حكم ضد الهارب عاصم عبد الماجد بعشر سنوات سجن بتهمة التحريض.
ويتوجه أسامة باستغاثة للرئيس السيسى للتدخل لمساواة شهداء ثورة 30 يونية بشهداء 25 يناير، وصرف مستحقاتهم لأسرهم وتوفير الرعاية الازمة لهم، وصرف مستحقات شقيقه فى البنك لأسرته.
مآسي المصابين
وإذا كان الشهداء رحلوا عن دنيانا وتركوا العذاب لأسرهم، سواء عذاب الفراق أو عذاب التعنت الحكومى والإنكار فما يعانيه مصابو ثورة 30 يونية أشد وأقسى، فقد شهدت محافظة أسيوط مقتل 3 من ابنائها يوم 30 يونية وإصابة 39 آخرين وفقا لما أكده وسيم نبيل أبو شنب أحد المصابين ورئيس ائتلاف شهداء ومصابى ثورة 30 يونية بأسيوط، الذى يؤكد انه وأمثاله كعب داير علي أبواب المسئولين وكأنهم يتسولون حقهم بلا جدوي، ووسيم اصيب يوم 30 يونية أمام ديوان المحافظة بطلق نارى فى الفخذ الأيمن أسفل الحوض، حيث اخترقت الرصاصة الفخذ وقطعت الشريان اليمني ثم خرجت من الخلف، وتم نقله لمستشفى المبرة التى رفضت استقبال أى من المصابين فى الثورة، فتم نقله للمستشفى الجامعى حيث ترك ينزف لفترة طويلة وكاد يفارق الحياة، لولا تدخل شقيق زوجته الطبيب الذى تمكن من إدخاله غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة استمرت لمدة 6 ساعات، وبعدها بأسبوعين حدث تلوث بالجرح وشخص الأطباء الحالة بعدم قدرة الشريان على توصيل الدم للقدم وقرروا بترها، إلا أن العناية الآلهية تدخلت، واكتفى الأطباء بتوصيل الشريان وظل الجرح مفتوحا لمدة شهر كامل، بعدها دخل العمليات للمرة الثالثة لإجراء جراحة ثالثة، وتكلفت هذه العمليات 86 ألف جنيه، لم تقم أى جهة بمساعدته فيها، حتى أنه باع محلا كان يملكه وترك العمل فى الشركة التى كان يعمل فيها، وأصبحت أسرته المكونة من زوجة وطفلتين هما جيسيكا 5 سنوات، وكلارا 3 سنوات فى مهب الريح، ورغم محاولاته العديدة للقاء المحافظ الجديد المهندس ياسر الدسوقى، إلا أن الأخير رفض لقاء أى من أسر الشهداء أو المصابين، ويقول وسيم لقد بعنا كل ما نملك للإنفاق على تكاليف العلاج وإطعام أسرنا خلال العامين الماضيين فإلى متى سنظل هكذا بلا رعاية ولا حقوق ولا اعتراف من الدولة بنا؟
مساواة غائبة
وكانت الدائرة الأولى بهيئة المفوضين برئاسة المستشار محمد الدمرداش قد أوصت بإصدار حكم قضائي من محكمة القضاء الادارى باعتبار ضحايا تأييد ثورة 30 يونية الذين لقوا مصرعهم على يد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب عزله «شهداء»، مع ما يترتب على ذلك من آثار علي رأسها تمتع أسرهم بالحقوق المقررة لأسر شهداء الثورة.
وأوضحت التوصية التي وردت في صورة تقرير أن الدستور الجديد تضمن النص على التزام الدولة بتكريم شهداء الوطن، ويشمل مفهوم «شهداء الوطن» كل من بذل حياته في سبيل رفعة شأن الوطن في جميع ميادين العمل الوطني سواء من استشهد منهم في العمليات الحربية التي يواجه فيها الجيش أعداء الدولة من الداخل، أو في العمليات الأمنية التي تواجه فيها الشرطة أعداء الدولة من الداخل، أو من استشهدوا في ثورات الشعب المصري على مدى تاريخه التي خرج فيها الشعب مطالبًا بحقوقه المشروعة في العيش بكرامة وحرية، مساويًا في ذلك بين ثورتي 25 يناير و30 يونية، حيث جاء الدستور معبرا عنهما بلفظ «ثورة 25يناير، 30 يونية» وليس «ثورتي»؛ وهو الأمر الذي يؤكد أن ثورة يونية، ماهي إلا إستكمال لثورة الشعب في يناير، وتصحيح لمسارها.
ولفتت التوصية إلى أن أحداث ثورة 25 يناير صاحبها وفاة وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين، مما استدعى الحكومة للتدخل لتكريم وتعويض ورعاية أسر المتوفين وعلاج المصابين وتأهيلهم، فصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 303 لسنة 2011 بمنح معاش استثنائي شهري لأسرة كل شهيد مقداره (1500) جنيه، أو مكافأة مقدارها خمسون ألف جنيه عند عدم وجود مستحقين للمعاش تصرف للورثة، وصدر قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة القرار رقم 128 لسنة 2011 بإنشاء صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لضحايا ثورة 25 يناير وأسرهم، وأسند إليه حصر ضحايا ثورة 25 يناير وإعداد قاعدة بيانات لهم، وتقديم أوجه الرعاية لأسر الشهداء وعلاج المصابين ورعايتهم، وقد حل المركز القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين محل الصندوق، ثم تم تعديل اسم المركز إلى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1003 لسنة 2011 وتضمن صرف مبلغ قدره ثلاثون ألف جنيه لأسرة كل شهيد من شهداء ثورة 25 يناير، ثم صدر القانون رقم 116 لسنة 2012 وتضمن صرف مائة ألف جنيه للورثة الشرعيين لكل شهيد من شهداء ثورة يناير، واستطرد التقرير أن تلك القرارات لم تحدد تعريفًا محددًا لشهيد ثورة يناير فكل من قتل بسبب أحداث الثورة خلال المدة من 25 يناير 2011 حتى 11 فبراير 2011 يعتبر من شهداء الثورة، ونتيجة للأحداث التي جرت بعد الثورة فقد توسعت الحكومة في اعتبار ضحايا تلك الأحداث من شهداء الثورة كضحايا أحداث شارع محمد محمود الأولى وضحايا أحداث ماسبيرو وضحايا أحداث العباسية وضحايا أحداث استاد بورسعيد، وضحايا أحداث شارع محمد محمود الثانية ومن توفى من الصحفيين أثناء أداء واجبات عمله.
ورغم هذا التقرير الصادر كتوصية من هيئة المفوضين إلا أن أحدا من الحكومة أو صندوق رعاية الشهداء الذى أصبح اسمه المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين لم يتحرك لرعاية أسر شهداء أو مصابى ثورة 30 يونية، وحاولت «الوفد» الاتصال بسيد أبوبيه المسئول عن المجلس أكثر من مرة إلا أنه لم يرد على الهاتف، وتعثر الوصول إليه كما فشل مينا شهدى ميلاد أحد مصابى الثورة في الوصول إلي أبوبيه للتواصل وإيجاد حل للحقوق الضائعة فتوجه بشكوى لمجلس الوزراء بعد أن فشل فى لقاء مسئولى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وجاء رد مجلس الوزراء على شكواه مخيبا لكل الآمال حيث أخطروه إنهم انتظار صدور قرار من جهة سيادية بشأنهم، ويتساءل مينا من هى هذه الجهة السيادية غير رئاسة الجمهورية، فمن المؤكد أن الرئيس السيسى لا يعلم ما نعانيه الآن، فهذه هى معاناتنا نضعها بين يديه لعله ينقذنا، فقد خرجت أنا وكل زملائى يوم 30 يونية حاملين أرواحنا فداء لمصر، فأصبت بطلق نارى فى البطن أسفر عن جرح طولى احتاج إلى 20 غرزة جراحية وأنفقت كل ما أملك على العلاج والعمليات، وها أنا اليوم أطالب بحقى وحق زملائى فى اعتبارنا من مصابى الثورة والنظر إلينا بعين العطف، فقد ضحينا من أجل مصر، وبعد عامين لا نريد سوى حقوقنا.
ولم تكن محافظة أسيوط وحدها هي من سقط أبناؤها ما بين شهيد وجريح، ولكن سقط في القاهرة 9 شهداء، و8 منهم في أحداث المقطم وهم:
عبدالرحمن كارم محمد 26 سنة، عبدالله محمود محمد 29 سنة، قاسم سطوحي محمد 14 سنة، إبراهيم حسن عبدالهادي 21 سنة، نجدي سميح نجدي 24 سنة، كريم عاشور حسن 19 سنة، وأحمد محمد صابر 21 سنة، كما سقط شريف جابر حسن 23 سنة شهيداً في أحداث الاتحادية.
وفي الإسكندرية سقط عدد من الشهداء ولم يحصلوا أيضاً علي حقوقهم، ورغم إعدام الجاني في قضية إلغاء المتظاهرين من فوق أسطح العمارات بالإسكندرية، إلا أن نسرين إسماعيل والدة الشهيد إسلام محمد أكدت أنهم لم يحصلوا كأسر شهداء علي أي شىء، وهو ما دفعهم مراراً للتظاهر أمام مجلس الدولة بالإسكندرية للمطالبة بمساواتهم بأسر شهداء 25 يناير، مشيراً إلي أن المصابين أيضاً لم يحصلوا علي شيء وتحملوا نفقات علاجهم علي نفقتهم الخاصة، ومنهم من تكلف علاجه 140 ألف جنيه دون مساعدة من أي جهة، وطالبت والدة الشهيد بتقدير دماء أبنائهم.
إبان أحداث الثورة سقط المئات ما بين مصاب وشهيد، دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية، خرجوا حالمين بوطن حر خالٍ من عصابة الإخوان الإرهابية التى كانت تحكم مصر، فمنهم من عاد جريحا ومنهم من لقى ربه، وظن الجميع أن الشهداء سيكون لهم مكانة خاصة فى مصر الجديدة علي غرار الاهتمام الذي لقيه شهداء ثورة 25 يناير، فقد كانوا هم وقود الثورة الذى احترق ليضيء الطريق للآخرين، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد أن هدأت الأحوال واستقرت الأمور ذهب المصابون وأهالى الشهداء يبحثون عن حقوقهم، فكانت المفاجأة ان الدولة لم تعترف بهم، توجهوا إلى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابون فكانت المفاجأة حينما اخبرهم المسئولون بأن المجلس مختص فقط بشهداء 25 يناير وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء، راحوا يبحثون عن حقوقهم وحقوق أبنائهم إلا أنهم لم يجدوا مجيبا، أقاموا دعوى أمام مجلس الدولة لمساواتهم بشهداء ومصابى ثورة 25 يناير إلا أن مصيرها ما زال التأجيل حتى الآن، رغم صدور تقرير من هيئة مفوضى الدولة بمساواتهم بهم، لجأوا للوقفات الاحتجاجية أمام دواوين المحافظات التى يقيمون فيها ومقار مجلس الدولة، ولكن لا حياة لمن تنادى، ولم يعد لهم حتي تلك اللحظة سوي الله ليجأوا إليه رافعين أكف الضراعة فيما لجأ بعضهم للاستعاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسى ليتدخل لإنقاذهم كأسر فقدت عائلها الوحيد وأصبحت بلا دخل بجانب شباب أصبح معوقاً غير قادر علي العمل ولم يعد لهم مصدر رزق.
ورغم أنه لا توجد جهة فى مصر تمتلك حصرا دقيقا بأعداد شهداء ومصابى ثورة 30 يونية، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن عدد الشهداء يزيد على 32 شهيدا ومئات المصابين، جميعهم لم يحصلوا على حقوقهم وهو ما أكده عادل نصيف والد الشهيد أبانوب عادل الذى استشهد أمام ديوان عام محافظة أسيوط يوم 30 يونية 2013، مشيرا إلى أن نجله البالغ من العمر وقتها 21 عاما والطالب بكلية التربية جامعة أسيوط، خرج ضمن الآلاف ليشارك فى المظاهرات المطالبة بعزل الرئيس محمد مرسى فأصيب بطلق نارى فى رقبته، وتوفى على الفور ويتابع: والتقى بنا المحافظ السابق إبراهيم حماد ومنحنا شيكين من المحافظة على سبيل التعويض أحدهما بمبلغ 5 آلاف جنيها والآخر بـ10 آلاف، ولكن بعد تغيير المحافظ فوجئنا بتجاهل تام ممن خلفه في المنصب حيث يرفض المحافظ الجديد لقاءنا ويبلغنا من خلال مدير مكتبه أنه لا يعترف بثورة 30 يونية ولا بشهدائها.
ويطالب والد لشهيد بمساواة شهداء 30 يونية بشهداء 25 يناير الذين تم تكريم أسرهم فى كافة المحافل، ويضيف: نعلم جيدا أن شيئا لن يعوضنا عن ابننا ولكن التجاهل يزيد النار التى نشعر بها، فكل كنوز الدنيا لن تعوضنى عن فقد ابنى ولكن لماذا تتجاهلنا الحكومة وترفض الاعتراف بأنه شهيد، وتلتقط ليلى شفيق والدة الشهيد أطراف الحديث ودموعها تسبق كلماتها: فكانت أول مرة ينزل فيها ابنى مظاهرات، قال «رايح أجيب حق البلد، لكنه راح وما رجعش» كان أول شهيد يسقط فى محافظة أسيوط، ولكننا فوجئنا بتجاهل المسئولين لنا مما زاد من النار التى تحرق قلبى من يوم وفاته، وكان أول فرحتى وكان نفسه أفرح بأبنائه لكن الله اختاره، وانا راضية بقضاء الله لكن الدولة ليس لها قلب لتشعر بقلب أم يحترق كل يوم على ابنها، ووسط دموعها المنهمرة تتابع: كل يوم آراه أمامى وأعده أن حقه لن يضيع ولكن كيف ومن قتلوه حصلوا على أحكام مخففة ومجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين يرفض الاعتراف بنا، وأنهت حديثها قائلة: حسبنا الله ونعم الوكيل.
أما أسرة الشهيد محمد أحمد عبد الحميد فمعاناتها مختلفة، زوجته الشابة فقدت عائلها الوحيد ووالد طفليها، بجانب شهور من العذاب على أبواب البنك الذى كان يعمل فيه، ويحكى أسامة عبد الحميد شقيق الشهيد المأساة من بدايتها قائلا: 30 يونية خرجنا فى مظاهرة قوامها حوالى 200 ألف شخص أمام ديوان عام محافظة أسيوط، رافعين مطالب الثورة برحيل نظام الرئيس مرسى، فقام أحد التابعين لجماعة «حازمون» بإطلاق الرصاص علينا من أسطح أحد المنازل فسقط شقيقى أحمد بين يدى شهيدا، ومع أحزاننا وصدمتنا بدأنا رحلة العذاب للحصول علي مستحقاته، وفوجئت الأسرة التى تضم زوجته وطفلين هما معاذ 3 سنوات وحمزة عام واحد – وقتها- بأن البنك الإسلامى الذى كان يعمل فيه الشهيد يرفض صرف وثيقة تأمين لأسرة الشهيد بزعم أنه مات فى أحداث شغب، تقدمت الأسرة للبنك بمحضر الشرطة وتحقيقات النيابة التى تؤكد أنه شهيد ثورة، إلا أن هذا البنك الذى تساهم فيه قطر بنسبة كبيرة رفض الاعتراف بهذه الأوراق، واكتفى بصرف مصاريف الجنازة ومكافأة الأجازات أما الوثيقة ويرفض صرفها حتي الآن لأسرته، ويتابع أسامة: لم تنته المعاناة عند هذا الحد بل عندما تقدمنا لصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين بالأوراق قال المسئولون بأنهم لا يعلمون شيئا عن شهدائنا، وإن مسئوليتهم مقصورة عن شهداء 25 يناير ومحمد محمود وأحداث مجلس الوزراء فقط، رغم أن محافظة أسيوط كرمت زوجة الشهيد فى عيد الأم، وأطلقت اسمه على الشارع الذى كان يقيم فيه، ولكننا لم نحصل على أى شيء آخر، بل الأكثر من ذلك أن المتهم أسامة النوسانى الذى ألقى القبض عليه بتهمة إطلاق النار علي شقيقي لم يسجن وخرج براءة بينما صدر حكم ضد الهارب عاصم عبد الماجد بعشر سنوات سجن بتهمة التحريض.
ويتوجه أسامة باستغاثة للرئيس السيسى للتدخل لمساواة شهداء ثورة 30 يونية بشهداء 25 يناير، وصرف مستحقاتهم لأسرهم وتوفير الرعاية الازمة لهم، وصرف مستحقات شقيقه فى البنك لأسرته.
مآسي المصابين
وإذا كان الشهداء رحلوا عن دنيانا وتركوا العذاب لأسرهم، سواء عذاب الفراق أو عذاب التعنت الحكومى والإنكار فما يعانيه مصابو ثورة 30 يونية أشد وأقسى، فقد شهدت محافظة أسيوط مقتل 3 من ابنائها يوم 30 يونية وإصابة 39 آخرين وفقا لما أكده وسيم نبيل أبو شنب أحد المصابين ورئيس ائتلاف شهداء ومصابى ثورة 30 يونية بأسيوط، الذى يؤكد انه وأمثاله كعب داير علي أبواب المسئولين وكأنهم يتسولون حقهم بلا جدوي، ووسيم اصيب يوم 30 يونية أمام ديوان المحافظة بطلق نارى فى الفخذ الأيمن أسفل الحوض، حيث اخترقت الرصاصة الفخذ وقطعت الشريان اليمني ثم خرجت من الخلف، وتم نقله لمستشفى المبرة التى رفضت استقبال أى من المصابين فى الثورة، فتم نقله للمستشفى الجامعى حيث ترك ينزف لفترة طويلة وكاد يفارق الحياة، لولا تدخل شقيق زوجته الطبيب الذى تمكن من إدخاله غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة استمرت لمدة 6 ساعات، وبعدها بأسبوعين حدث تلوث بالجرح وشخص الأطباء الحالة بعدم قدرة الشريان على توصيل الدم للقدم وقرروا بترها، إلا أن العناية الآلهية تدخلت، واكتفى الأطباء بتوصيل الشريان وظل الجرح مفتوحا لمدة شهر كامل، بعدها دخل العمليات للمرة الثالثة لإجراء جراحة ثالثة، وتكلفت هذه العمليات 86 ألف جنيه، لم تقم أى جهة بمساعدته فيها، حتى أنه باع محلا كان يملكه وترك العمل فى الشركة التى كان يعمل فيها، وأصبحت أسرته المكونة من زوجة وطفلتين هما جيسيكا 5 سنوات، وكلارا 3 سنوات فى مهب الريح، ورغم محاولاته العديدة للقاء المحافظ الجديد المهندس ياسر الدسوقى، إلا أن الأخير رفض لقاء أى من أسر الشهداء أو المصابين، ويقول وسيم لقد بعنا كل ما نملك للإنفاق على تكاليف العلاج وإطعام أسرنا خلال العامين الماضيين فإلى متى سنظل هكذا بلا رعاية ولا حقوق ولا اعتراف من الدولة بنا؟
مساواة غائبة
وكانت الدائرة الأولى بهيئة المفوضين برئاسة المستشار محمد الدمرداش قد أوصت بإصدار حكم قضائي من محكمة القضاء الادارى باعتبار ضحايا تأييد ثورة 30 يونية الذين لقوا مصرعهم على يد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عقب عزله «شهداء»، مع ما يترتب على ذلك من آثار علي رأسها تمتع أسرهم بالحقوق المقررة لأسر شهداء الثورة.
وأوضحت التوصية التي وردت في صورة تقرير أن الدستور الجديد تضمن النص على التزام الدولة بتكريم شهداء الوطن، ويشمل مفهوم «شهداء الوطن» كل من بذل حياته في سبيل رفعة شأن الوطن في جميع ميادين العمل الوطني سواء من استشهد منهم في العمليات الحربية التي يواجه فيها الجيش أعداء الدولة من الداخل، أو في العمليات الأمنية التي تواجه فيها الشرطة أعداء الدولة من الداخل، أو من استشهدوا في ثورات الشعب المصري على مدى تاريخه التي خرج فيها الشعب مطالبًا بحقوقه المشروعة في العيش بكرامة وحرية، مساويًا في ذلك بين ثورتي 25 يناير و30 يونية، حيث جاء الدستور معبرا عنهما بلفظ «ثورة 25يناير، 30 يونية» وليس «ثورتي»؛ وهو الأمر الذي يؤكد أن ثورة يونية، ماهي إلا إستكمال لثورة الشعب في يناير، وتصحيح لمسارها.
ولفتت التوصية إلى أن أحداث ثورة 25 يناير صاحبها وفاة وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين، مما استدعى الحكومة للتدخل لتكريم وتعويض ورعاية أسر المتوفين وعلاج المصابين وتأهيلهم، فصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 303 لسنة 2011 بمنح معاش استثنائي شهري لأسرة كل شهيد مقداره (1500) جنيه، أو مكافأة مقدارها خمسون ألف جنيه عند عدم وجود مستحقين للمعاش تصرف للورثة، وصدر قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة القرار رقم 128 لسنة 2011 بإنشاء صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لضحايا ثورة 25 يناير وأسرهم، وأسند إليه حصر ضحايا ثورة 25 يناير وإعداد قاعدة بيانات لهم، وتقديم أوجه الرعاية لأسر الشهداء وعلاج المصابين ورعايتهم، وقد حل المركز القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين محل الصندوق، ثم تم تعديل اسم المركز إلى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1003 لسنة 2011 وتضمن صرف مبلغ قدره ثلاثون ألف جنيه لأسرة كل شهيد من شهداء ثورة 25 يناير، ثم صدر القانون رقم 116 لسنة 2012 وتضمن صرف مائة ألف جنيه للورثة الشرعيين لكل شهيد من شهداء ثورة يناير، واستطرد التقرير أن تلك القرارات لم تحدد تعريفًا محددًا لشهيد ثورة يناير فكل من قتل بسبب أحداث الثورة خلال المدة من 25 يناير 2011 حتى 11 فبراير 2011 يعتبر من شهداء الثورة، ونتيجة للأحداث التي جرت بعد الثورة فقد توسعت الحكومة في اعتبار ضحايا تلك الأحداث من شهداء الثورة كضحايا أحداث شارع محمد محمود الأولى وضحايا أحداث ماسبيرو وضحايا أحداث العباسية وضحايا أحداث استاد بورسعيد، وضحايا أحداث شارع محمد محمود الثانية ومن توفى من الصحفيين أثناء أداء واجبات عمله.
ورغم هذا التقرير الصادر كتوصية من هيئة المفوضين إلا أن أحدا من الحكومة أو صندوق رعاية الشهداء الذى أصبح اسمه المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين لم يتحرك لرعاية أسر شهداء أو مصابى ثورة 30 يونية، وحاولت «الوفد» الاتصال بسيد أبوبيه المسئول عن المجلس أكثر من مرة إلا أنه لم يرد على الهاتف، وتعثر الوصول إليه كما فشل مينا شهدى ميلاد أحد مصابى الثورة في الوصول إلي أبوبيه للتواصل وإيجاد حل للحقوق الضائعة فتوجه بشكوى لمجلس الوزراء بعد أن فشل فى لقاء مسئولى المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وجاء رد مجلس الوزراء على شكواه مخيبا لكل الآمال حيث أخطروه إنهم انتظار صدور قرار من جهة سيادية بشأنهم، ويتساءل مينا من هى هذه الجهة السيادية غير رئاسة الجمهورية، فمن المؤكد أن الرئيس السيسى لا يعلم ما نعانيه الآن، فهذه هى معاناتنا نضعها بين يديه لعله ينقذنا، فقد خرجت أنا وكل زملائى يوم 30 يونية حاملين أرواحنا فداء لمصر، فأصبت بطلق نارى فى البطن أسفر عن جرح طولى احتاج إلى 20 غرزة جراحية وأنفقت كل ما أملك على العلاج والعمليات، وها أنا اليوم أطالب بحقى وحق زملائى فى اعتبارنا من مصابى الثورة والنظر إلينا بعين العطف، فقد ضحينا من أجل مصر، وبعد عامين لا نريد سوى حقوقنا.
ولم تكن محافظة أسيوط وحدها هي من سقط أبناؤها ما بين شهيد وجريح، ولكن سقط في القاهرة 9 شهداء، و8 منهم في أحداث المقطم وهم:
عبدالرحمن كارم محمد 26 سنة، عبدالله محمود محمد 29 سنة، قاسم سطوحي محمد 14 سنة، إبراهيم حسن عبدالهادي 21 سنة، نجدي سميح نجدي 24 سنة، كريم عاشور حسن 19 سنة، وأحمد محمد صابر 21 سنة، كما سقط شريف جابر حسن 23 سنة شهيداً في أحداث الاتحادية.
وفي الإسكندرية سقط عدد من الشهداء ولم يحصلوا أيضاً علي حقوقهم، ورغم إعدام الجاني في قضية إلغاء المتظاهرين من فوق أسطح العمارات بالإسكندرية، إلا أن نسرين إسماعيل والدة الشهيد إسلام محمد أكدت أنهم لم يحصلوا كأسر شهداء علي أي شىء، وهو ما دفعهم مراراً للتظاهر أمام مجلس الدولة بالإسكندرية للمطالبة بمساواتهم بأسر شهداء 25 يناير، مشيراً إلي أن المصابين أيضاً لم يحصلوا علي شيء وتحملوا نفقات علاجهم علي نفقتهم الخاصة، ومنهم من تكلف علاجه 140 ألف جنيه دون مساعدة من أي جهة، وطالبت والدة الشهيد بتقدير دماء أبنائهم.
نادية مطاوع
محافظ اسيوط يقرر إطلاق اسم المقدم الشهيد أحمد دردير على أكبر مجمع مدارس وشوارع قرية بني عدي
شيع أهالي قرية بني عديات والقرى المجاورة بمركز منفلوط في محافظة أسيوط، مساء الخميس، جثمان المقدم أحمد عبد العال دردير العياط، الذي قتل في الهجمات الأخيرة بسيناء.
حضر مراسم تشييع الجثمان، المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء محمد عرفات، رئيس أركان المنطقة الجنوبية واللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية ورموز العائلات، ووفد من مدينة إسنا، حيث يقيم والد وأسرة الشهيد.
كان الجثمان وصل إلى مسقط رأس عائلة العياط التي ينتمي إليها الشهيد، مساء أمس، في حضور المسؤولين من الجيش والشرطة والمحافظة والآلاف من أبناء قريته، الذين رددوا هتافات ضد الإخوان وأنصارهم، وحمل أفراد وضباط من قوات الشرطة العسكرية جثمان الشهيد من دوار العائلة إلى المدافن.
من جانبه، قرر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إطلاق اسم الضابط الشهيد على أكبر مجمع مدارس وشوارع قرية بني عدي التي ينتمي إليها الشهيد؛ تقديرًا لتضحيتة في سبيل الدفاع عن الوطن من أيدي من يحاولون العبث بأمن الوطن.
وقال المحافظ، إن "تضحية أبناء القوات المسلحة والشرطة في حماية أرض الوطن لا تقدر بأية أمور رمزية، وإنما ذكراهم في نفوس جميع المصريين".
يونس درويش
مصدر: انفجار أسيوط سببه محدث صوت زرعه مجهولون أمام مبنى الأمن الوطني
انفجرت منذ قليل قنبلة صوتية زرعها مجهولون أمام مبنى الأمن الوطني بمدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط.
وتلقى اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط إخطارا من اللواء خالد شلبي مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول بلاغ بسماع دوي صوت أمام مبنى الأمن الوطني بمدينة أبو تيج، يشتبه في كونه انفجار قنبلة، وبانتقال خبراء المفرقعات والدفاع المدني تم فرض كردون أمني حول المنطقة، وبفحص المحتوى تبين أنها عبارة عن محدث صوت زرعه مجهولون، ويقوم الآن خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة، وجار تحرير المحضر اللازم واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
أكد مصدر من الأهالي لـ"الوطن"، أنهم حال تواجدهم في محالهم التجارية فإذا بدوي صوت قوي يهز المكان، تسبب في حالة ذعر بين الأهالي، مشيرا إلى أن القوات أمرت بإغلاق المكان خشية وجود أي متفجرات أخرى بالمنطقة، وجار تمشيط المنطقة بالكامل من قبل خبراء المفرقعات.
سعاد احمد
انفجار قنبلة صوتية امام مبنى الأمن الوطني بأبو تيج في أسيوط
انفجرت منذ قليل قنبلة صوتية أمام مبنى الأمن الوطني بمدينة أبو تيج بمحافظة أسيوط، وتم فرض كردون أمني حول المنطقة، ويقوم الآن خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة، وسنوافيكم بالتفاصيل تباعا.
سعاد احمد
أحد زملاء شهيد البدارى باسيوط : "مصطفى قالى العيد الجاى أحلى.. واستشهد يوم ميلاده
المجند وائل عبد الحى زميل الشهيد بالكتيبة
هيثم البدرى
ضحا صالح
والد شهيد القوصية باسيوط : عماد كان نفسه ييجى يفطر مع أخواته فى رمضان
قال سعد محمد والد الشهيد عماد أحد شهداء سيناء فى المعارك التى دارت مع مسلحين وهو ابن قري نزالى جنوب بمركز القوصية فى محافظة أسيوط بالأمس: أنا رجل بسيط وأعمل فلاح و عماد هو ابني الكبير ولدي غيره 5 ابناء ولدين و 3 بنات ، وعماد كان شايل معايا مسؤولية أخواته .
وتابع: "احنا كنا خايفين عليه طول الوقت وكل ما يحصل ضرب في سيناء كنت بنخاف اكتر".
وأوضح "سعد" أن عماد آخر إجازه له كانت في 27 رجب، وكان نفسه ييجي يفطر مع أخواته يوم في رمضان وقال احنا عايزين القصاص لشهدائنا.
فيما أضاف "عرفان محمد" عمدة قرية النزالي جنوب أن الشهيد عماد من خيرة شباب القرية وأنه ينتمي لأسرة متوسطة طيبة ومحبوب بين أهالي القرية ، وكان يساعد والده في مصروفات المنزل قبل وبعد دخوله الخدمة العسكرية ، وهو مثال للشاب المكافح ووالده من بيت بحيري عائلة الشبايلة ، واوضح ان والده وأقاربه اتجهوا الى مطار سوهاج لاستقبال الشهيد.
هناء حامد
بالفيديو تفكيك قنبلة بدائية زرعها الارهابيين الكفرة قبل انفجارها بمركز القوصية بأسيوط
نجح خبراء المفرقعات والحماية المدنية بمديرية أمن أسيوط ، مساء الخميس، في تفكيك قنبلة زرعها مجهولون بشارع الري بالقرب من موقف سيارات القوصية ، شمال اسيوط.
تلقى اللواء عبدالباسط حسن دنقل، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء خالد شلبي، مدير المباحث الجنائية، بوصول بلاغ من غرفة عمليات النجدة باشتباه بعض المواطنين والمارة في جسم غريب يشتبه في كونه قنبلة بالقرب من موقف السيارات بمدينة القوصية.
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وخبراء المفرقعات والدفاع المدني والإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول المنطقة، وإغلاق شارع الري بالقرب من موقف سيارات القوصية ومنع مرور المواطنين والسيارات.
وبالفحص تبين أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة بدائية زرعها مجهولون، ونجح خبراء المفرقعات في تفكيكها قبل انفجارها، كما قامت القوات بتمشيط المنطقة للتأكد من خلوها من أية متفجرات أخرى.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق
زملاء المقدم أحمد دردير: الشهيد قتل 5 إرهابيين وهو مصاب
قال زملاء الشهيد المقدم أحمد عبد العال درديرالعياط، عبر "فيس بوك"، إن أحمد استشهد بعد أن قتل أكثر من 5 إرهابيين بمفرده، بعد إصابته بثلاث رصاصات.
ويستعد الآلاف من أهالى وعائلات القرية، لاستقبال جثمان الشهيد المقدم أحمد عبد العال دردير العياط، والذي استشهد أمس الأربعاء في هجوم إرهابي على عدة كمائن في شمال سيناء، الذى سيصل اليوم ليدفن فى مدافن عائلته بقرية بنى عدى.
سعاد احمد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط
المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...
-
شنت مباحث مركز القوصية حملة أمنية موسعة فى قرية منشاة خشبة والجبل فى إطار خطة المديرية لمكافحة كل صور الخروج على القانون ومواجه...
-
أصدرت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة السادسة الحكم بالإعدام شنقاً لطالبة في الصف الثالث الثانوي والمؤبد لوالدتها والسجن عامين لشقيقتها ل...
-
ألقى الدكتور محمد الشرقاوى أستاذ جراحة العظام والعمود الفقرى بكلية الطب جامعة أسيوط رئيس الجمعية السويسرية لجراحة العمود الفقرى، محاضرة ع...