إبان الهجوم على الكمين بسيارةٍ مفخخة لم تفلح في إحداث خسائر بفضل الله ..
قام البطل الشهيد المقدم أ ح أحمد الدرديري بإخلاء جنوده في دبابة من قوة الكمين ثم تصدى و معه جندي أصر على عدم تركه و واجها وحدهما ببنادقهما الآلية من على الأرض عربات الإرهابيين المحملة بالأسلحة الرشاشة و المتوسطة التي واكبت الهجوم على الكمين بعد التفجير حتى قتلا منهم قبل أن يصاب إصابات بالغة ثم أتى على البقية منهم بقنبلة يدوية و فاضت روحه بعدها ..
ضارباً أروع المثل في البسالة و الجسارة في الدفاع عن جنوده و التضحية من أجل وطنه .
نحتسبه عند الله شهيداً و ندعوا له بالرحمة و المغفرة و سكنى الجنة
حقاً رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
مصطفى ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق