نكشف ما يدور خلف الكواليس وحكاية ضابط الشرطة محمد عصامي الذي فرض كلمة الأمن بالقانون في مراكز الثأر والخطف والسرقة.
فقط .. في عهد “محمد عصامي” مركز البداري أصبح بلد الأمن والأمان .
من ينتصر في معركة “العنجهية” القانون أم المحسوبية وترضية العائلات على حساب حقوق المواطن ؟
قرر اهالى مركز ديروط تكريم المقدم محمد عصامي رئيس مباحث مركزديروط سابقا والبداري حاليا على صفحات التواصل الإجتماعي ” فيسبوك ” وإختاروه ليكون شخصية العام لـ 2016 تقديراُ لجهوده في مجال حفظ الأمن مع تقديم شهادة تذكارية تكريماً لما قدمه من عمل أتاح حالة من الإستقرار الامني بالمركز الذى يعد الأكبر في تعداد السكان على مستوى محافظة اسيوط رغم إنتقاله للعمل بمركز البداري وذلك عقب علمهم بغضب مسئولي وقيادات بمديرية الأمن عليه لنجاحه في العمل وعدم التمييز والمحسوبية بين أصحاب الذوات والمناصب والبسطاء من المواطنين .
بدء عصامي معاون مباحث الفتح ثم رئيس مباحث أول اسيوط وتمكن من عمل روابط إجتماعية مع أهالى المنطقة بعد نجاحه فى تعزيز الامن بالدائرة حتى فشلت الجماعة الارهابية فى إقتحام قسم أول أسيوط خلال ثورة يناير وإنهيار الداخلية بعد تجمع أهالى المناطق المجاوره لحمايه القسم مع افراد وضباط القسم بعد ثورة يناير ، ورغم ضغوط الجماعه لاختراق القسم بصناعة الازمات سواء إستغلال ابواب القسم لتوزيع أنابيب البوتجاز إبان أزمه اختفائها لعمل وقيعة بين الاهالى وضباط القسم تبرع عصامي ورجاله باستقلال سيارات التوزيع وتوزيعها بشكل عادل لأهالي المنطقه حتى تحولت محاوله وقيعة الجماعه الى الترحيب والحفاوة بالروح التعاوني لضباط القسم فإستطاع “عصامي” إن يقلب السحر على الساحر .
إنتقل عصامى الى مباحث مركز ابوتيج وسجل كشف أول قضية تشكيل عصابى لخطف الاطفال وخاصة الاقباط بعد تتبع المعلومات والتحليلات الامنية لقضية خطف طفل بالإبتدائي والقبض على 9 متهمين كونوا تشكيل فى مقابل اطلاق سراح المخطوف بمبلغ مليون جنيه ، ثم إنتقل في حركة التنقلات عام 2014 لمركز شرطة ديروط وسجل أهم القضايا لاختراق وإقتحام بؤر اجرامية بالحوطا الشرقيه ومطاردة غالبية التشكيلات الاجرامية بالرغم من فشل الجهود السابقة لإقتحامها بقوات كبيرة حتى تحولت الحوطا بعد تكليف عصامي الى مكان تتجول فيه سيارات الشرطة ورجال الأمن وضرب أهم البؤر الاجرامية بقريه ابو كريم المجاورة لقريه دلجا ونجح فى كشف اهم قضيه سرقه بالاكراه على الطريق الغربى بعد كشف امين شرطه شريك التشكيل يستغل خدماته على الكمين لابلاغ التشكيل بالسيارات المستهدف ايقافها وسرقتها حتي حدثت خلافات كبيرة بينه وبين كبار العائلات السياسية والامنية بمدينة وقري ديروط ونجحوا في اقناع قيادات المديرية بتحريكه من ديروط إلى البداري وذلك عقب تكاثر القضايا الثأريه وإرتفعت نسب الجريمة بمركز البدارى والتى تعامل معها بروح الضابط المحترف الذى درس خيوط العمل بها وبدء فى استهداف الاسلحه الثقيل بالمركز وتمكن بمشاركة أهم وامهر شباب الضباط بالمركز من ضبط 2 مدافع م ط مضاد للطائرات والمئات من قطع الاسلحه مع استهداف الخصومات الثاريه بالتعاون مع رجال المصالحات وسجل 11 صلح فى خلال 3 أشهر.
وقالت مصادر أمنية إنه رغم كل المجهودات الأمنية التي قام بها الضابط عصامي إلا إن قيادات بالمديرية غير راضية عنه بسبب إتباعه منهج المساواة في خدمته وعمله بين رموز العائلات والبسطاء والفقراء وإن الكل سواء أمام القانون وهو الأمر الذي تسبب في أزمات كثيرة في مجتمعات تعاني من العصبية القبلية وتفرق بين طبقات المجتمع .
وأضافت المصادر الامنية إن عصامي من أكفأ ضباط المباحث الذين يديرون معركة عمل وفرق البحث جنائي بمديرية أمن أسيوط .
رائد نبيل