قال حماده نصار، المتحدث باسم الجماعه الاسلاميه باسيوط ، ان اعضاء البرلمان في عهد النظام البائد كانوا كالخُشب المسنده، لا يعدلون مقلوبًا، ولا يرجعون مسلوبًا، وكانوا ايضا كاحجار علي رقعه شطرنج يحركهم المسئولون كيفما شاءوا للموافقه علي القوانين المراد تمريرها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد حزب البناء والتنميه مساء امس في مركز ابوتيج باسيوط لدعم مرشحي الحزب في الدائره الرابعه.
واضاف الدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعه الاسلاميه، ان الشعب قد ضاق ذرعا بكل المناهج المستورده، ولقد جرب الاشتراكيه والراسماليه الغربيه فما زادته الا باسا وفقرا، وهذا ما دفعه الي الكفر بهذه المذاهب والمناهج كلها، وقرر الرجوع الي دعاه تطبيق الشريعه، وذلك في اول اقتراع حر ودون توجيه او مصادره من احد.
واوضح عصام درباله، رئيس مجلس شوري الجماعه الاسلاميه، ان القراءه الاوليه لمؤشرات نتيجه الجوله الاولي يمكن ان نخرج منها بنتيجتين هامتين اولاهما: ان الشعب المصري قررالرجوع الي الجذور والبذور والاصول التي تلائمه، والتي حرم منها طويلا بسبب تبني الانظمه الحاكمه في البلاد لبعض المناهج المستورده وفرضها علي الشعب قسرا وقهرا واتباع سياسه العصي والجزره مع الجماهير المغلوب علي امرها، وثانيهما: ان الجماهير قررت الانحياز الكامل للشرعيه الشعبيه علي حساب الشرعيه الثوريه التي كان البعض يطالب المسئولين باعتمادها في التوليه والعزل، وفي تدبير شئون البلاد في الفتره الماضيه، والتي انحاز اليها ما سمي بالنخب التي تسيطر علي معظم وسائل التوجيه والاعلام في مصر، وذلك لخوفهم الشديد من نتائج الصناديق، والتي لن تكون لصالحهم علي ايه حال.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد حزب البناء والتنميه مساء امس في مركز ابوتيج باسيوط لدعم مرشحي الحزب في الدائره الرابعه.
واضاف الدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعه الاسلاميه، ان الشعب قد ضاق ذرعا بكل المناهج المستورده، ولقد جرب الاشتراكيه والراسماليه الغربيه فما زادته الا باسا وفقرا، وهذا ما دفعه الي الكفر بهذه المذاهب والمناهج كلها، وقرر الرجوع الي دعاه تطبيق الشريعه، وذلك في اول اقتراع حر ودون توجيه او مصادره من احد.
واوضح عصام درباله، رئيس مجلس شوري الجماعه الاسلاميه، ان القراءه الاوليه لمؤشرات نتيجه الجوله الاولي يمكن ان نخرج منها بنتيجتين هامتين اولاهما: ان الشعب المصري قررالرجوع الي الجذور والبذور والاصول التي تلائمه، والتي حرم منها طويلا بسبب تبني الانظمه الحاكمه في البلاد لبعض المناهج المستورده وفرضها علي الشعب قسرا وقهرا واتباع سياسه العصي والجزره مع الجماهير المغلوب علي امرها، وثانيهما: ان الجماهير قررت الانحياز الكامل للشرعيه الشعبيه علي حساب الشرعيه الثوريه التي كان البعض يطالب المسئولين باعتمادها في التوليه والعزل، وفي تدبير شئون البلاد في الفتره الماضيه، والتي انحاز اليها ما سمي بالنخب التي تسيطر علي معظم وسائل التوجيه والاعلام في مصر، وذلك لخوفهم الشديد من نتائج الصناديق، والتي لن تكون لصالحهم علي ايه حال.