وأضاف زناتي، فى تصريحات صحفية لبوابة الأهرام، أن ما حدث هو طلب 40 طالبا التحويل إلى مدارس البداري وفقا للقرار الوزاري رقم 204 لسنة 2015، وتولت الوزارة مهمة فحص هذه الطلبات من قبل ثلاث لجان، انتهت إلى استبعاد 9 طلاب من العدد المذكور، وأحقية 31 طالبا للتحويل، وقدم المستبعدون تظلمات، والموضوع قيد التحقيقات بنيابة قسم أول أسيوط بمعرفة الوزير، وليس كما نشر ولدي المستندات الدالة على صدق ما أقول.
ويوضح مدير إدارة البداري التعليمية أنه فى 16 سبتمبر 2015 أرسل مذكرة للمديرية بأن كثافة الفصول عالية بإدارة البداري، ولا يوجد أماكن للطلاب فى حالة وجود رغبات للتحويل، وتم الرد بوقف التحويلات، ولكن يسمح بالآتي: الطالب الذي نقل والده من مقر عمله إلى آخر يتطلب الإقامة الأسرية، والطالب الذي يملك محل إقامة قديمة بالمركز أو سابقة مضت عليها عام، وذلك من خلال إيصال كهرباء وشهادة مميكنة من سجل القيد الدال على أنه من أبناء المركز.
وللتعرف على تفاصيل التحويلات بإدارة البداري يقول زناتي إن نحو 300 طالب أبدوا رغبتهم فى التحويل إلى إدارة البداري التعليمية من جميع أنحاء الجمهورية هذا العام، وتم رفض تحويلهم جميعا، نظرًا لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، بينما تم قبول تحويل 40 طالبا مبدئيًا، وتم فحص أوراقهم، واستبعد منهم 9، واستحق 31 طالبا التحويل.
ويضيف زناتي أن 7 طلاب من الـ31 محولين عن طريق المديرية من مدارس خاصة بمصروفات إلى التعليم العام، وفقا للقرار الوزاري رقم 305 لسنة 2015، من خلال لجنة ثمانية برئاسة وكيل الوزارة، و4 بتأشيرات مباشرة من وزير التربية والتعليم ومدير مكتبه ووكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وذلك بعد صدور الكتاب الدوري رقم 29 الصادر فى 17 أكتوبر 2015 بشأن إيقاف نقل الطلاب والمعلمين على مستوي الجمهورية، وعرضت الأمر على وكيل الوزارة، وواقف على تحويل الطلاب، أما الـ20 طالبا الآخرين، فتم نقلهم من داخل الإدارة، بسبب ظروفهم الاجتماعية أو الأمنية المتعلقة إما بالصلح فى خصومة ثأرية، أو اندلاع خصومات أخرى اضطرت أولياء الأمور لنقل أبنائهم من مدارسهم الأصلية إلى أخرى فرعية اتقاء تعرضهم للقتل.
ويشير مدير إدارة البداري التعليمية إلى أن هناك 6 مدارس ثانوية بالمركز هي النواورة الثانوية المشتركة، والعتمانية الثانوية المشتركة، والعقال القبلي الثانوية المشتركة، والعقال البحري الثانوية المشتركة، والبداري الثانوية المشتركة، والنواميس الثانوية المشتركة، وهذه المدارس جميعها تؤدي الامتحانات فى نطاق جغرافي واحد ببندر البداري، وأكثر من مدرسة تقع فى شارع واحد، بما يعني أنه فى حالة وقوع حالة غش فى إحدى هذه اللجان سوف تتأثر هذه المدارس أيضا بذلك، والسبب فى نقل الامتحانات من مدارس القري إلى البندر، هو إحكام السيطرة الأمنية على عملية سير الامتحانات، نظرًا لقلة عدد أفراد التأمين، وقد طالبت فى كتاب صادر من الإدارة بضرورة توفير أفراد من القوات المسلحة والشرطة لتأمين الامتحانات، لمنع حدوث أي شيء قد يؤثر على سيرها.