قال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط: إن شهر رمضان جاء ليقول للبشرية جميعا إن رحمة الله قريبة من المحسنين، وهو فيه العتق من النيران، هذا الشهر العظيم الذي يتعلم فيه العبد درسا يكون معنا في حياتنا، ويكتب لنا النجاح في دنيانا فما سعد من سعد إلا بهذا العطاء، وما فاز من فاز إلا بهذا العطاء، ألا وهو عطاء الصبر، وربما يظن أحد عندما نقول له تعلم من الصيام الصبر، فيقول أنا صابر، ويزعم انه من جملة الصابرين.
جاء ذلك خلال الأمسية الدينية التي أقامها فرع ثقافة أسيوط بواحة الإبداع بقناطر المجذوب الأثرية في أولى الليالي الرمضانية بأسيوط، وذلك بحضور الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، والدكتورة فوزية أبو النجاة وكيل وزارة الثقافة، وعبد العال زهران مدير عام الثقافة، والدكتور أحمد عوض مدير منطقة الآثار، وحسن هاشم وكيل وزارة القوى العاملة، ومحمد فؤاد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، وعدد كبير من أهالي مدينة أسيوط .
وأشار العجمي، إلى أن الصبر الذي نتعلمه في رمضان قال عنه العلماء ثلاثة أنواع صبرنا على الطاعة، وصبرنا على المعصية، وصبرنا على أقدار الله جل وعلى قضائه.
وقال العجمي: إن لكل واحد مننا حاجه ومطلب، والشهر يمر مسرعا، ونحن لا نشعر، فلابد أن نستثمر شهر رمضان بالعمل الصالح بالصوم، وقيام الليل.
ايهاب عمر