شهد اللواء ماجد عبدالكريم سكرتير عام محافظة أسيوط واللواء عبدالباسط دنقل مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن ,الصلح الثأري بين عائلتي “عبدالخالق” و “خضر ” بقرية” العونه “مركز ساحل سليم.
وتعود أحداث القضية الي سنوات سابقة بعد أن قام بعض شباب عائلة “عبدالخالق” بمحاولة قطع الطريق العام لقرية العونه بعد اعتراضهم علي إنقطاع التيار الكهربائي المتكرر في عهد الرئيس المعزول” محمد مرسي ” وهو ما اعترض عليه أحد أفراد عائلة “خضر ” في محاوله منه في عدم قطع الطريق مما أحدث مشادة كلامية ومشاجرة نتجت عنها تعدي أفراد عائلة” عبدالخالق” علية بالضرب بالعصي ،وبعد مرور ايام قام المعتدي علية بالتربص لأحد أفراد عائلة عبدالخالق وضربه بالعصي، كما قام احد افراد عائلة بالتربص بأثنين يستقلان متوسيكلا من العائلة الأخري شاهرا سلاحه الآلي مطلقا الأعيرة النارية تجاههم مما أدي إلي انقلابهم من علي الموتوسيكل ناجين وهاربين بأرواحهم الي منازلهم.
فتطورت المشكلة بعد سماع أبناء عائلة” عبدالخالق” لماحدث، وهنا تجمع أقاربهم شاهرين أسلحتهم الآلية وذهبوا الي منازل عائلة “خضر “وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على منازلهم.
وحدث الاشتباك بين العائلتين فسقط “محمود عبداللاه دياب ، ابن عائلة ” خضر ” قتيلا أثناء الاشتباك، وتم اتهام عادل أحمد فرغلي، ومحمود يوسف حسانين ،وبعد تداول القضية في المحاكم تم الحكم عليهم بالسجن المؤبد 25 عاما غيابيا، وبمرور الوقت سلم المتهمين أنفسهم وأثناء تداول القضية قام أفراد عائلة” خضر “بالتربص فقتل ابن السجين ويدعي سامي محمود يوسف.
وبعد مرور عام من السجن توفي المتهم والد القتيل ويدعي محمود يوسف عبدالخالق، داخل محبسه واثناء مداولة هذه القضية حكمت المحكمة ببراءة المتهمين ، فزاد الأمر اشتعالا.
وتربص ابناء “عبدالخالق “وقتلوا “العربي عبدالرحمن خميس ” من عائلة خضر، وأثناء تداول قضية القتيل “محمود سامي ” حكمت المحكمة غيابيا بإعدام ثلاثة متهمين من عائلة خضر.
فما كان الا السعي من رجال لجان المصالحات ورجال الشرطة الأوفياء بمركز شرطة ساحل سليم ومديرية أمن أسيوط بتقريب وجهات النظر بين العائلتين المتخاصمتين لوئد نار الفتنه حقنا للدماء والتصالح في كل شيء حتي القضايا المرفوعة في المحاكم الأمر الذي أدي إلي تبرئة المتهمين والمحكوم عليهم الإعدام شنقا، وهو الأمر الذي سهل قضية التصالح بيت الطرفين المتنازعين قاطعين علي أنفسهم نبذ العنف والتصالح، حالفين علي كتاب الله بعدم العوده الي قتل النفس الذي حرم الله قتلها إلا بالحق، و موقعين على شيكات بقيمة خمسة ملايين جنيه يدفعها من يبدء بالأعتداء علي الأخر.
احمد الحاوى
احمد عمار