هبط فريق بترول أسيوط إلى القسم الثالث، بعد هزيمته في المباراة الفاصلة أمام الواسطي بنتيجة 1/2 ليعود إلى الدرجة الثالثة التي بدأ منها منذ إنشائه عام 1991/1992، وبدأ اللعب من القسم الثالث، بحسب قانون الدوري آنذاك، وصعد مباشرة إلى القسم الثاني، وشهد موسم 2005/2006 أول مشاركة له بالدوري الممتاز العام، ليهبط بنهاية الموسم إلى القسم الثاني، ويعود للممتاز والأضواء موسم 2007/2008، ليهبط للقسم الثاني، ويعود للدوري الممتاز العام موسم 2009 /2010، 2010/2011 ليهبط بنهاية 2011 للقسم الثاني، ولم يستطع الصعود بسبب سوء مجلس إدارة بترول أسيوط وعدم الصرف الجيد على الفريق وهجرة النجوم، وبيع اللاعبين الأساسيين والاعتماد على الناشئين وبعض التعاقدات الصغيرة التي لا تلبي طوح فريق في الصعود أو حتى الحفاظ على البقاء في الممتاز "ب".
شارك بترول أسيوط بالدوري العام الممتاز 4 سنوات بينهم موسمان متواليان ليعود، ويهبط هذا الموسم إلى القسم الثالث.
نفى المهندس إبراهيم أبوالعيون، نائب رئيس نادي بترول أسيوط، ما تردد مؤخرا بشأن نية الشركة تجميد الفريق عقب هبوطه للقسم الثالث.
وأكد أبوالعيون أن مجلس إدارة الشركة وضع لائحة جديدة للفريق منذ أسابيع وتم صرف 60 بالمائة من مستحقات اللاعبين، وتحفيزهم بثلاثة أضعاف مكافأة الفوز، ولكن إرادة الله حالت دون بقاء الفريق بالممتاز.
واعترف أن الفريق عانى من نقص الإمكانيات المالية خلال الدور الأول، منوها إلى أن القطاع الرياضي داخل الشركة هو جزء هام من هيكل الشركة التي تمتلك منشآت رياضية يجب استغلالها، إضافة إلى مدرسة الكورة، وفي غضون شهر سيتم الإعداد للموسم الجديد.
كان بترول أسيوط قد حصل على المركز الثامن بالمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة، بالممتاز "ب" ولعب مباراة فاصلة للبقاء أمام الواسطى عصر أمس الخميس وهزم بهدفين مقابل هدف ليهبط إلى القسم الثالث.
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق