اتشحت قرية الواسطى التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، بالسواد عقب علمهم بنبأ استشهاد سعد أحمد سعد المجند بقطاع الامن المركزي بشمال سيناء فى تفجيرات كمين الصفا بالعريش مساء أمس السبت.
احتشد المئات من أهالى القرية والقرى المجاورة في انتظار وصول جثمان الشهيد، لدفنه في مسقط رأسه، وسط صرخات وعويل أهلية الشهيد ومواساة أسرة الشهيد.
وقال عم المتوفي اشرف علي أن الشهيد اتصل بوالده يوم الحادث وقال انه خارج في مامورية وربما يرجع او لا وودع والدته وطالبهم بالدعاء، وأضاف أن الشهيد والده رجل فلاح بسيط لا يملك وظيفة ولا أرض ولديه شقيقين يوسف بالمرحلة الابتدائية واخر لم بصل سن المدرسة، و4 بنات اكبرهن تبلغ 13عام ووالدته ربة منزل.
يذكر أن الشهيد سعد أحمد سعد محمد 30 عامًا مقيم قرية جزيرة الواسطى بمركز الفتح عريف شرطة بمديرية أمن شمال سيناء، قد استشهد مساء أمس في استهداف كمين ومعه 12 آخرين، إثر قيام مجهولين بإطلاق قذيفة هاون على كمين الصفا بالطريق الدائري بدائرة قسم ثالث
ينتظر أهالي جزيرة الواسطى التابعة لمركز الفتح في محافظة أسيوط وصول جثمان الشهيد سعد أحمد 21 عاما، الذي استشهد في هجوم إرهابي وقع أمس السبت، على كمين الصفا في العريش بشمال سيناء.
وقال أبو الشهيد في تصريحات صحفية اليوم الأحد: إنهم «تلقوا منه اتصالا هاتفيا السبت وأكد لهم أن الأمن مستتب بالكتيبة، وأنهم مستعدون للشهادة في أي وقت وتم نقله لشؤون الأفراد بالكتيبة حتى يكون في مأمن ولكنه رفض، وقال لن أكون جبانا وسأبقى مع زملائي والعمر واحد وما حدش بيموت ناقص عمر».
وأضاف: «مين هيساعدني بتربية أولادي حيث للشهيد 5 أشقاء و4 بنات وولد عمره عام ونصف، ووالدته فقدت الوعي عقب علمها بالخبر».
سحر فاروق الحمدانى
مدحت عرابى