الاسم/ عطيه انور طه مصطفى
السن/ 43 سنه
من أبنوب شارع عثمان غزالي
انا حصلي حادثتين الاولى 2011 والثانيه 2013، ومركب شرايح و مسامير في رجلي اليمين، وقاعد في البيت لا أستطيع العمل و الديون تحيطني من كل جانب، وارسلت طلب للاورمان للمساعده، فتم القبول، وسوف يرسلو لي كشك وثلاجه بالبضاعه، وارسلو لي طلب يتمضي من رئيس مجلس المدينة، وتم التوقيع علي الطلب، وقالي روح للاشغالات يعملو رسم كروكر وتخلص، بقالي شهرين بروح وارجع علي الفاضي وقولتلهم علي أكتر من مكان فاضي ممكن اقعد فيه، لكن بتاع الاشغالات بيعقدها، ولازم اروح بتوك توك ومصاريف ولايوجد لدي اي دخل سوى 450 معاش وانا عندي 6 عيال في مدارس وامهم،
والاورمان هيبعتولي كشك وشوية بضاعه كمساعده ولهم الشكر، وكانو عايزيين يبعتولي جاموسه لكن البيت 10 متر لا يتحمل جاموس، دا شايلني انا واولادي بالعافيه 10 متر تخيل
وانا عاجز مركب شرايح ومسامير من الركبه إلي مشط رجلي، وتعبت من المشاوير والمصاريف، وعندي 6 عيال وامهم، اصرف عليهم منين، انا عايز حل لموضوعي باسرع وقت بعد اذنكم، لو مفيش حل انا هروح المجلس اولع في نفسي. او ارمي نفسي من فوق زي ما الناس بتعمل علشان تحسو بيا.
ودا رقمي اللي عايز يجي البيت يتأكد 01149511071
قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، إنها رصدت إهمال فئة المعاقين من قبل الحكومة، وبعض المحافظين وعرقلة إجراءات حصولهم على تراخيص أكشاك من المجالس القروية والمحليات بعدد من المحافظات.
وطالبت المنظمة في بيان لها، محافظ أسيوط وقطاع حقوق الإنسان بالمحافظة، بالتحري وإنهاء الإجراءات الخاصة بحالة عطية أنور طه مصطفى، بأسيوط أبنوب ش عثمان غزالي، مشيرة إلى أنه عاجز، وقد حدث له حادثان الأول في 2011 والثاني في 2013، وأجرى أكثر من عملية بساقه اليمنى (شرائح ومسامير) وتحيط به الديون من كل جانب، ويعول 6 أطفال ويحصل على 450 جنيها فقط بالمعاش.
وأوضحت المنظمة، أن المواطن المعاق قد تقدم بطلب المساعدة من جمعية الأورمان، وأجرت الأورمان بحثا اجتماعيا عن حالته، واتضح أنه يستحق المساعدة، وقالت إنها ستعطيه (جاموسة) ونظرا لضيق المنزل (10م) لم يتوفر له ذلك، فقررت أن تعطيه كشك بقالة وثلاجة بالبضائع، ولكن عليه أن يحضر رسما كروكيا من مجلس المدينة بالمكان الذي يريد أن يضع به الكشك، وبالفعل توجه إلى المجلس، وقام رئيس المجلس بإمضاء الجزء الخاص به، موضحة أن الموظف المسئول عن الإشغالات لم يرد إعطاءه الرسم الكروكي وعطل له الإجراءات.
خلود محسن