يعاني مليون مواطن بأسيوط من الجوع والفقر وتهددهم بالتشرد والتسول.
يقول سيد ثابت بان الغلاء أصبح غولاً يفترس الغلابة ولا فرق بين الحكومة السابقة والحالية الكل ترك الغلابة في مهب الريح والسؤال أين المحافظ وأين المسئول وهم يجلسون في المكاتب المكيفة ويتركونها في مهب الريح لا أحد يسأل عنا وتضيف نجوي علي رئيسة جمعية للخير بأن هناك أطفالا أيتاما لا يجدون ملابس ومنهم أطفال الشوارع يجلسون وينامون أسفل الكباري والطرقات ويتسولون في الشوارع وملابسهم ممزقة ومن ناحية أخري لابد من تفاعل المجتمع وعقد مؤتمر للنهوض وإيجاد حلول للفقراء وهناك دراسة مع جهاز الإحصاء والمتابعة بالمحافظة كشفت عن أن أعلي نسبة فقر في مصر تقع بمحافظة أسيوط التي بلغت 69٪ ويليها سوهاج وهناك أكثر من 10 ملايين مواطن مصري لا يجدون الطعام بصفة يومية ويعيشون علي التسول أو بقايا الطعام الملقاة داخل صناديق القمامة وان نسبة 24٪ من المصريين يعيشون بدخل يومي لا يتجاوز قيمة الـ 2 دولار لا يتناسب مع المعايير الآدمية هذا بالإضافة إلي توقف أكثر من 23٪ من الأطفال عن إتمام تعليمهم خاصة في محافظات الصعيد بسبب الظروف المادية والاقتصادية الصعبة التي تحول بينهم وبين استكمال تعليمهم في المراحل التعليمية الأولي.
وأكد د. عادل محمود أستاذ بجامعة الأزهر أن الوضع خطير إذا لم تتحرك الحكومة في النهوض بالفقراء وأوضح بأن الأسعار بعد ثورة 25 يناير ارتفعت بشكل كبير مما كان له الأثر السلبي علي القوي الشرائية واستهلاك الأسر وحدوث انخفاض في مستويات المعيشة وزيادة في مستوي الفقر والبطالة مما نتج عنه وقوع الكثير من الجرائم المختلفة، كما أوضحت الدراسة أن معدل الأمية في محافظات الصعيد بين الإناث اللاتي يتراوح أعمارهن بين 12 وحتي 15 عاماً تقريبا ضعف معدل الأمية بين الذكور بنسبة 15٪ حيث إن هناك تفاوتاً في نسبة الالتحاق بالمدارس في التعليم الأساسي وأن نسبة التحاق الأطفال الفقراء من سن 6 وحتي 15 عاما بالمدارس الحكومية بلغت حوالي 67٪ بينما انخفضت هذه النسبة إلي 23٪ في التعليم الجامعي وما قبله - وبينت الدراسة أيضا أن سبب انخفاض طلب الفقراء للتعليم في الصعيد يرجع إلي عدم جودة التعليم وسوء حالته وكثرة مشاكله إضافة إلي الزيادة في التكلفة التي وصلت إلي أكثر من 70٪ للتعليم الأساسي وزيادة 100٪ للتعليم الثانوي وزيادة 18٪ للتعليم الجامعي خاصة في الفترة من عام 1995 وحتي عام 2005.
وأكد المهندس بغدادي رئيس جمعية المستثمرين بالصعيد علي انخفاض معدلات التنمية البشرية بأسيوط، وفي المقابل هناك زيادة في عدد السكان، خصوصا بمناطق الريف، في ظل انتشار البطالة والعشوائيات، ويبلغ تعداد سكان المحافظة أكثر من 4 ملايين و50 ألف نسمة، بينهم 72٪ من سكان الريف والباقي من سكان الحضر وخاصة أن المحافظة تعاني من ارتفاع نسبة البطالة التي بلغت بين المعتقلين 14٪ بمعدل 40٪ من إجمالي السكان في الريف والحضر، وترجع لعدم تفعيل المناطق الصناعية وتدهور حالة الصعيد عموما وتوقف المصانع وعدم لاهتمام بتشغيلها مما يضر بالمال العام حيث تم صرف عليها أكثر من 4 مليارات جنيه ولا تزال متوقفة فأين المسئولون؟!
يقول سيد ثابت بان الغلاء أصبح غولاً يفترس الغلابة ولا فرق بين الحكومة السابقة والحالية الكل ترك الغلابة في مهب الريح والسؤال أين المحافظ وأين المسئول وهم يجلسون في المكاتب المكيفة ويتركونها في مهب الريح لا أحد يسأل عنا وتضيف نجوي علي رئيسة جمعية للخير بأن هناك أطفالا أيتاما لا يجدون ملابس ومنهم أطفال الشوارع يجلسون وينامون أسفل الكباري والطرقات ويتسولون في الشوارع وملابسهم ممزقة ومن ناحية أخري لابد من تفاعل المجتمع وعقد مؤتمر للنهوض وإيجاد حلول للفقراء وهناك دراسة مع جهاز الإحصاء والمتابعة بالمحافظة كشفت عن أن أعلي نسبة فقر في مصر تقع بمحافظة أسيوط التي بلغت 69٪ ويليها سوهاج وهناك أكثر من 10 ملايين مواطن مصري لا يجدون الطعام بصفة يومية ويعيشون علي التسول أو بقايا الطعام الملقاة داخل صناديق القمامة وان نسبة 24٪ من المصريين يعيشون بدخل يومي لا يتجاوز قيمة الـ 2 دولار لا يتناسب مع المعايير الآدمية هذا بالإضافة إلي توقف أكثر من 23٪ من الأطفال عن إتمام تعليمهم خاصة في محافظات الصعيد بسبب الظروف المادية والاقتصادية الصعبة التي تحول بينهم وبين استكمال تعليمهم في المراحل التعليمية الأولي.
وأكد د. عادل محمود أستاذ بجامعة الأزهر أن الوضع خطير إذا لم تتحرك الحكومة في النهوض بالفقراء وأوضح بأن الأسعار بعد ثورة 25 يناير ارتفعت بشكل كبير مما كان له الأثر السلبي علي القوي الشرائية واستهلاك الأسر وحدوث انخفاض في مستويات المعيشة وزيادة في مستوي الفقر والبطالة مما نتج عنه وقوع الكثير من الجرائم المختلفة، كما أوضحت الدراسة أن معدل الأمية في محافظات الصعيد بين الإناث اللاتي يتراوح أعمارهن بين 12 وحتي 15 عاماً تقريبا ضعف معدل الأمية بين الذكور بنسبة 15٪ حيث إن هناك تفاوتاً في نسبة الالتحاق بالمدارس في التعليم الأساسي وأن نسبة التحاق الأطفال الفقراء من سن 6 وحتي 15 عاما بالمدارس الحكومية بلغت حوالي 67٪ بينما انخفضت هذه النسبة إلي 23٪ في التعليم الجامعي وما قبله - وبينت الدراسة أيضا أن سبب انخفاض طلب الفقراء للتعليم في الصعيد يرجع إلي عدم جودة التعليم وسوء حالته وكثرة مشاكله إضافة إلي الزيادة في التكلفة التي وصلت إلي أكثر من 70٪ للتعليم الأساسي وزيادة 100٪ للتعليم الثانوي وزيادة 18٪ للتعليم الجامعي خاصة في الفترة من عام 1995 وحتي عام 2005.
وأكد المهندس بغدادي رئيس جمعية المستثمرين بالصعيد علي انخفاض معدلات التنمية البشرية بأسيوط، وفي المقابل هناك زيادة في عدد السكان، خصوصا بمناطق الريف، في ظل انتشار البطالة والعشوائيات، ويبلغ تعداد سكان المحافظة أكثر من 4 ملايين و50 ألف نسمة، بينهم 72٪ من سكان الريف والباقي من سكان الحضر وخاصة أن المحافظة تعاني من ارتفاع نسبة البطالة التي بلغت بين المعتقلين 14٪ بمعدل 40٪ من إجمالي السكان في الريف والحضر، وترجع لعدم تفعيل المناطق الصناعية وتدهور حالة الصعيد عموما وتوقف المصانع وعدم لاهتمام بتشغيلها مما يضر بالمال العام حيث تم صرف عليها أكثر من 4 مليارات جنيه ولا تزال متوقفة فأين المسئولون؟!
أحمد الأسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق