كارثة حقيقية تشهدها مدرسة أسيوط الجديدة التجريبية بعد قرار بعودة مديرة المدرسة السابقة مى فاروق إليها،بناءاً على قرار من محافظ أسيوط اللواء نبيل العزبي..
حيث كانت مى قد نقلت إلى مديرية التربية والتعليم بعد شكاوى عديدة من اولياء الأمور والأساتذة بالمدرسة بسبب طريقة معاملتها السيئة،وتم بالفعل الإستجابة لطلبهم، وإبعادها عن المدرسة حرصاً على حسن سير العملية التعليمية وحتى لا تتعرض مى لمكروه بسبب غضب الأهالى هناك.
وفوجىء الجميع منذ ساعة بمى تحضر وبصحبتها قوات شرطة للدخول الى المدرسة، لتنفيذ قرار المحافظ ، والذى جاء ليشعل النار من جديد،
حيث تجمع الاهالى الأن امام باب المدرسة وتم إخلاءها مع تهديدات من أولياء الأمور بتكسير وحرق أثاثات المدرسة فى حال عودة مى مرة أخرى إلى منصبها..
خاصة وان المديرة الجديدة للمدرسة والتى لم يمضي على تعيينها إسبوع واحد حازت على رضا أولياء الامور والمدرسين العاملين بالمدرسة.
فى حين أبدى أولياء الأمور إستياءهم من قرار المحافظ والذى جاء مخالفاً للتوقعات،حيث ان التحقيقات لا تزال مستمرة مع مى كما ان ابعادها عن المدرسة لم يمضي عليه اسبوع واحد..
عدد الأهالى يتزايد لحظة بعد لحظة خاصة مع قرب عودة أولياء أمور الطلاب من عملهم بمدينة أسيوط، وهو ما ينذر بحدوث كارثة تتطلب تدخل المحافظ فوراً وإلغاء قرار عودة مى فاروق للمدرسة ، والإ سيضطر الأهالى لنقل إعتصامهم امام ديوان عام المحافظة ،إحتجاجا على عودتها بسبب المحسوبيات والواسطة حسبما رددت مى نفسها امام الأهالى.فهى " مسنودة من المحافظ" على حد قولها.