السبت، 10 ديسمبر 2016

نائبة من اسيوط تطالب بتعديل قانون الحضانة وحق الطرف غير الحاضن فى استضافه الطفل مرتين من كل اسبوع وشهر كامل من اجازة آخر العام .. والفنانات يرفضن ’’ على جثتنا ’’ .. ونائب: عدوية تنبأ بقانون الحضانة في رائعة "السح الدح إمبوو إدي الواد لأبوه"


أثار مشروع قانون بتعديل قانون الأحوال الشخصية الصادر بالمرسوم رقم 25 لسنة 1929 المضاف بالقانون 100 لسنة 1985 المقدم من النائبة سهير الحادى و60 نائبًا، والذي يقضى بحق الطرف غير الحاضن (الأم أو الأب) في الاستضافة لطفله فترة يومين من كل أسبوع، إضافة إلى شهر من إجازة آخر العام، الجدل في الرأي العام المصري، والعديد من المنظمات النسوية، التي وصفت التعديلات بأنها ذكورية، وتمارس العنف ضد المرأة، وطالب الكثيرون بتعديل قانون الأحوال الشخصية في مجمله، أو العمل على وضع قانون جديد يتفادى الثغرات الموجودة بالقانون الحالي.
وشملت التعديلات المقدمة للبرلمان المادة (20) المقترحة بمشروع القانون، والتي تنص على أن “ينتهي حق حضانة النساء ببلوغ الصغير أو الصغيرة سن الخامسة عشرة، ويخير القاضي الصغير أو الصغيرة بعد بلوغ هذه السن في البقاء في يد الحاضنة دون أجر حضانة، وذلك حتى يصل الصغير سن الرشد وحتى تتزوج الصغيرة، ولكل من الأبوين الحق في استضافة الصغير أو الصغيرة، وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين”.
وإذا تعذر تنظيم الاستضافة اتفاقًا، نظمها القاضي، على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيًّا، ولا ينفذ حكم الاستضافة قهرًا، ولكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر، أنذره القاضى، فإن تكرر منه ذلك، جاز للقاضي بحكم واجب النفاذ نقل الحضانة مؤقتًا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.
ويسقط الحق في الاستضافة لغير الحاضن إذا تخلف عن تنفيذ حكم الاستضافة، ويثبت الحق في الحضانة للأم ثم للمحارم من النساء مقدمًا فيه من يدلي بالأم على من يدلي بالأب، ومعتبرًا فيه الأقرب من الجهتين على الترتيب التالي: الأم، فأم الأم وإن علت، فأم الأب، فالأخوات الشقيقات، فالأخوات لأم، فالأخوات لأب، فبنات الأخت الشقيقة، فبنات الأخت لأم، فالخالات بالترتيب المتقدم في الأخوات، فبنت الأخت لأب، فبنت الأخ بالترتيب المذكور، فالعمات بالترتيب المذكور، فخالات الأم بالترتيب المذكور، فخالات الأب بالترتيب المذكور، فعمات الأم بالترتيب المذكور، فعمات الأب بالترتيب المذكور.
فإذا لم توجد حاضنة من هؤلاء النساء، أو لم يكن منهن أهل للحضانة، أو انقضت مده حضانة النساء، انتقل الحق في الحضانة إلى العصبات من الرجال بحسب ترتيب الاستحقاق في الإرث، مع مراعاة تقديم الجد الصحيح على الإخوة.
فإذا لم يوجد أحد من هؤلاء، انتقل الحق في الحضانة إلى محارم الصغير من الرجال غير العصبات على الترتيب الآتي: الجد لأم، الأخ لأم، ابن الأخ لأم، العم، الخال الشقيق، فالخال لأب، فالخال لأم. مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد، حيث يعاقب غير الحاضن بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة إذا امتنع عن تسليم الطفل لمن له الحق في الحضانة بعد انتهاء مدة الاستضافة.
الدكتورة هبة هجرس، عضو المجلس القومى للمرأة وعضو لجنة الأسرة والتضامن الاجتماعي بمجلس النواب، قالت إنها ترفض تلك التعديلات المقترحة والمقدمة من إحدى النائبات، مؤكدة أن قانون الأحوال الشخصية لا يحتمل الترقيع، بل إن المجتمع يحتاج إلى قانون جديد، يقوم على فلسفة واضحة، تحمي الأسرة، وتراعي المصلحة الفضلى للطفل.
وأضافت هجرس في تصريحات خاصة لـ “البديل” أن قانون الأحوال الشخصية قديم منذ 1929، ومر بمراحل طويلة من الإضافة والتعديل، وأصبح مليئًا بالثغرات والعيوب؛ لأنه من القوانين الاجتماعية التي تحتاج إلى فلسفة تقوم على وحدة واحدة وليست تعديل أجزاء متقطعة.
وأشارت إلى أن أحد أسباب رفضها لبعض التعديلات المقترحة هو عدم منطقيتها مع أرض الواقع، حيث نصت على أن تنتقل حضانة الطفل من الأم حال زواجها إلى الأب مباشرة، بدلًا من أن تذهب للجدة من الأم، وهذا تعديل جائر تمامًا، فى ظل معرفة الجميع أن الأب لا يربي أطفاله وهم في أسرة واحدة، فكيف يتحمل مسؤولية الطفل بعد طلاق أمه، وتصبح زوجة الأب هي المسؤولة عن تربية ابن زوجها؟!
وأكدت هجرس أن المجلس القومي للمرأة من خلال لجنته التشريعية يعكف على صياغة قانون جديد شامل للأحوال الشخصية، يتم التحضير له من واقع الشكاوى والمآسي التي يتلقاها المجلس عن قضايا الرؤية والحضانة والنفقة وغيرها؛ ليخرج قانون من قلب الأحداث منطقي ومتناغم، يخدم الأسرة المصرية، ولا ينحاز لطرف ضد الآخر.
ومن جانبها رفضت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، التعديلات الجديدة فيما يتعلق بحضانة الطفل، ووصفتها بـ “كارثة” لأمهات مصر، مشيرة إلى أن الاستغاثات التي تلقتها الجمعية من أمهات مصر وخوفهن على أطفالهن من أي تغيير يطرأ على هذه القوانين يمس أمن أطفالهن أكد هذا.
وأوضحت أن التعديلات تضم عدة مخالفات على أكثر من مستوى، أولها الشق الديني: حيث لا يوجد لفظ الاستضافة في القرآن أو السنة النبوية، أو تحديد أن تكون لمدة 48 ساعة في الأسبوع، ولكن يُستدل على الحق الشرعي للرؤية بقوله تعالي”لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ” (الآية 233 من سورة البقرة)، كما يدعم هذا الرأي قرار مجمع البحوث الإسلامية بجواز الاستضافة بشرط إذن الحاضن بذلك، وأخذ رأي المحضون، ويكون ذلك بالتراضي بين الطرفين.
وبالنسبة للشق الاجتماعي أكدت بيبرس أنه “من خلال البحث الميداني الذي أجرته جمعية نهوض وتنمية المرأة على مئات الحالات الاجتماعية فيما يخص قوانين الأحوال الشخصية، وجدنا أن الآباء يقومون باستغلال قانون الرؤية لمجرد العناد مع الأم ولإغراقها في القضايا والمشاكل، تاركين مصلحة الطفل، مع أنهم لا يلتزمون بالرؤية، مستغلين الثغرة في القانون الحالي بعدم وجود جزاء للأب الذي يتخلف عن الرؤية، والأكثر يستغلونها في التخطيط للخطف وتهريب الأطفال للخارج، ولهذا يظهر تخوف الأمهات من الرؤية والاستضافة من خطف الطفل مثلًا وعدم رجوعه للحاضن”، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الحالات التي تعرضت لذلك، وتابعت “من هنا لا بد من وضع  شروط وضوابط تضمن حق الطفل وتبعدنا عن المشاكل”.
ونوهت رئيسة جمعية نهوض وتنمية المرأة بأنه “على الرغم من عدم ذكر لفظ الاستضافة في القرآن أو السنة، أو تحديد أن تكون لمدة معينة، إلا أننا لسنا ضد الاستضافة، ولكن بشروط، هي: أن يكون غير الحاضن ذا سمعة طيبة وليس عليه أي قضايا من أي نوع، وألا يكون له تاريخ في إيذاء الطفل، لأن من يقوم بضرب الطفل لا يستحق أن يستضيفه؛ حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى، وأن يكون هناك تأمين كامل من الناحية الأمنية، وبالتالي يجب إدراج اسم الطفل على قوائم الممنوعين من السفر قبل البدء في تنفيذ الاستضافة. وأخيرًا أن يتم ربط الرؤية بالإنفاق الطوعي، بمعنى أن يكون الأب مستمرًّا في دفع نفقة الأم والطفل بدون انقطاع وذلك دون اللجوء للمحاكم. فإذا وُجِدَت هذه الشروط تتم الاستضافة، أما إذا انعدمت فلا يستحق غير الحاضن استضافة الطفل؛ فهذه الضوابط من شأنها المحافظة على حقوق الطفل وحمايته وسلامته”.
نهاد نبيل، الناشطة النسوية بالمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، أعربت عن دهشتها من هذه التعديلات التي وصفته بـ “المجحفة”، خاصة أنها صدرت عن إحدى النائبات والتي من المفترض أن تكون صوتًا للنساء غير المسموع أصواتهن، “ولكن أتت التعديلات أكثر ظلمًا للمرأة، بل وعنفًا؛ لتكون أسوأ هدية تم تقديمها للمرأة المصرية خلال احتفالية العالم بالـ 16 يومًا البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة من 25 نوفمبر – 10 ديسمبر.
وأكدت نبيل أن هذه التعديلات غير مدروسة، وخرجت دون أي حوار مجتمعي حقيقي مع المجتمع المدني الذي يعمل على قضايا الأحوال الشخصية من خلال الاحتكاك المباشر بمعاناة النساء المطلقات وشكاواهن، مشددة على أهمية استعانة البرلمان بمسودات قانون الأحوال الشخصية التي صاغتها الجمعيات الأهلية؛ من أجل الوصول إلى صيغة عادلة تحمي الأسرة المصرية بصفة عامة، وليست تعديلات مفصلة في جانب الحضانة، تعزز من النزعة الذكورية، وتحمل العداء الشديد للمرأة على حساب مصلحة الطفل
--------------------------------------
رفض عدد من الفنانات مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية الجديد، الذي قُدّم من قبل نائبة مجلس النواب، سهير الحادي، عن محافظة أسيوط، لتعديل المادة رقم 20 في قانون الأحوال الشخصية الخاصة بأحكام الرؤية.



الفنانة زينة قالت عبر حسابها الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» تعليقاً على القانون «هو احنا بنتقدم ولا بنرجع ورا..!!»، وشاركت بالهاشتاج الذي تم إطلاقه «#قانون_الحضانة _الجديد».

من جانبها، قالت الفنانة هنا شيحة، عبر حسابها الخاص على موقع «فيس بوك»: «قانون الحضانة الجديد بيقول إن الأم لو اتجوزت بعد الطلاق لا تصلح لتربية ولادها وأن تنتقل الحضانة إلى الأب بشرط أن يعين أي ست لتربية الأطفال سواء كانت زوجته الثانية أو أي ست في العالم ما عادا أمهم الحقيقية.. ممكن تفاعلوا الهاشتاج عشان نحاول نحمى أقل حق للأم»، وشاركت بهاشتاج «#على_جثتنا_قانون_الحضانة_الجديد».


وقالت الفنانة يسرا، عبر حسابها على «تويتر»: «قانون الحضانة الجديد محتاج فيلم من الأستاذة إيناس الدغيدي.. فاكرين عفوًا أيها القانون؟!»، وعبر حسابها الخاص على موقع الصور الشهير «إنستجرام»، قالت الفنانة بشرى: «قانون الحضانة الجديد على جثتنا.. انسوا»، واتفقت معها الفنانة آيتن عامر، التي علقت على القانون قائلة: «أصلًا المطالبة لازم تكون بمنع نقل الحضانة من الأم أساسًا».
---------------------------------

ضبط 32 طن سكر تمويني مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بأسيوط






ضبطت مباحث تموين أسيوط في حملة مكبرة، اليوم، 32 طن سكر تمويني مدعم قبل بيعه بالسوق السوداء.

كان اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من العميد عصام أبوشقة مدير إدارة مباحث التموين بضبط 32 طن سكر تمويني قبل بيعه بالسوق السوداء من بينها 25 طن بحيازة "خ. م. ح"، يدير مصنع بدون ترخيص،و3 أطنان على متن سيارة ملك "ع. ع. ح"،و2 طن بحيازة "ا. ر. م"، حال قيادته سيارة، و2 طن أخرى بحيازة "م. ر. م"، حال قيادته السيارة رقم 4273 ي د ج.

وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط، أقروا بالوقائع، واعترفوا بصحتها وحيازتهم للمضبوطات بقصد ترويجها بالسوق السوداء، وتم التحفظ على المضبوطات، وتحرير المحاضر اللازمة، وجار العرض على النيابة واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

سعاد احمد

مدير أمن أسيوط عن تفجير الهرم: عاهدنا الله على محاربة الإرهاب .. ووفد أسيوط يندد بـ"تفجير الهرم" الإرهابي ويطالب بسرعة ضبط الجناة



قال اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط: إن الأعمال الإرهابية والخسيسة لن تُرهب الشعب المصري، وإن الشرطة مهما قدّمت من شهداء ستظل تحارب هذه الأعمال وتتصدى لها، فهو واجب وقسَمٌ عاهدنا الله سبحانه وتعالى عليه، وذلك في تعليقه على تفجير الهرم الذي راح ضحيته ما يَقرب من 8 شهداء، من بينهم ضابط شرطة.

وأضاف قليعي، في تصريحٍ له، اليوم الجمعة، أن الشهادة التي ينالها أبناء الشرطة، تعد أعظم وأسمى هدف، نسعى جميعًا لنَيله.

فاطمة جابر
---------------------------------------
ندد حزب الوفد بأسيوط؛ بالعملية الإرهابية التي استهدفت كمين للشرطة بالهرم، وراح ضحيته 6 من رجال الشرطة.

وأكد الدكتور محمد بركات رئيس الحزب، خلال بيان أصدره حزب الوفد بأسيوط اليوم الجمعة، أن مثل تلك العمليات لن تثنينا عن الوقوف خلف الجيش والشرطة في التصدي للإرهاب الأسود الذي يستهدف أمن واستقرار البلاد، داعيًا الشعب المصري بالوقوف خلف قيادته السياسية من أجل الاستقرار والتنمية.

وقدم المتحدث الرسمي لحزب الوفد بأسيوط، خالص التعازي لأسر الشهداء وأن يلهم اهلهم الصبر والسلوان متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وطالب الحزب، الجهات الأمنية بتحديد الجناة وسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه استهداف استقرار البلاد.

سعاد احمد

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...