قادتنا الأقدار لتغطية حادث مقتل «حنان علي زيان» 18 سنة، والتي دافعت عن شرفها حتى الموت، بدأت أحداث يوم مقتلها بالزينة والزهور والطبل والزغاريد، وانتهي بإختفائها من الفرح حتى العثور عليها جثة داخل جوال بعد سبعة أيام.
«حنان» طالبة في الصف الاول من دبلوم التجارة، "جميلة، ودوده طيبه"، محبه لكل الناس، هكذا وصفها أهل القرية وأصدقاء الطفولة والدراسة من أسرة فقيرة خرجت لحضور فرح شقيقها، ولم تعود بل لقت ربها مدافعة عن شرفها أمام ذئب بشري حاول إيهامها بأنه يحبها ورفضت أن تستسلم له وتترك نفسها في أحضانه.
بدموع تملاء العين قال«علي زيان» الرجل الخمسيني إننا عدنا من فرح ابني الكبير ورجعنا إلى المنزل وفوجئنا أنها ليست بيننا وبحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها كانت مثل الزهرة وسطنا وتملاء المنزل علينا فرحة وسعادة ولكنها اختفت، في اليوم التالي أبلغنا عن غيابها مركز شرطة أسيوط.
وأضاف أن المباحث قامت بالتحقيق مع كل من قابلها في الفرح ولم تدخر جهداً للتوصل إلى القاتل، فقالت ابنة عمتها إنها تلقت مكالمة من إحدى صديقاتها على هاتفها وبتتبع المكالمات توصلت المباحث إلى القاتل الذي فوجئنا أنه أحد أبناء القرية وسكان منطقتنا.
وطالب والد الضحية رجال العدالة بالقصاص، من الجانى لإنه من أسرة معروفه بالإجرام، بينما أسرته ضعيفة وله ثلاثة أولاد أحدهم مجند فى الجيش فى رفح، والثانى يعمل عامل فى القاهرة والأكبر الذى تزوج الأسبوع الماضي.
خيط رفيع التقطته مباحث مديرية أمن أسيوط، عن طريق مكالمة تليفونية وردت على هاتف إبنة عمها من «وليد يونس» 21 سنة، من عائلة «شويحي» كشفت هوية القاتل المجهول.
كان اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطاراً من اللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط الجنائية يفيد وصول بلاغاً باختفاء الفتاة «حنان علي زيان» من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.
دلت التحريات التي أشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية، وقام بها الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أسيوط أن مرتكب الجريمة جار المجنى عليها «وليد . ي » 21 سنة، قام من خلال المكالمة بإستدراج الفتاة بحجة طلب الزواج منها، وبعد أن أختلي بها، حاول الاعتداء عليها، إلا إنها قاومته بشدة وعندما خاف من افتضاح أمره قتلها.
وألقي القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته وأنه انتظر المجني، عليها أثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل، وحاول إغتصابها لكنها قاومته فقام بخنق أنفاسها وتحطيم رأسها خوفا من أن تكشف أمره.
وقام المتهم بوضع الجثة فى جوال وإلقاها في الترعة عند مطلع الفجر على مشارف القرية، وعندما صارح أخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها وإخفائها إلا إن تيار المياه جرفها بعيداً.
وفي اليوم الثامن عثر سائق الرى علي جثة الفتاة المجني عليها، فى جوال أثناء تطهير الترعة المارة بالقرية، وترتدي الفستان الذي حضرت به حفل الزفاف، تعرفت الأسرة على جثة أبنتهم كما تعرف صاحبة محل تأجير الملابس على الفستان الذى كانت ترتديه الضحية.
وبإحالة المتهم للنيابة العامة، أمر المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
محمود مالك
------------------------------------
ضربت طالبة بالصف الثانى الثانوى باسبوط مثالا فى الدفاع عن شرفها فقد دفعت فتاة اسيوط حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها بعد ان قاومت جارها الذئب البشرى الذى حاول اغتصابها مستغلا انشغال اهلها بحفل زفاف شقيقها ووجودها وحدها بالمنزل .انتظر الذئب البالغ من العمر 21 عاما عودة الفتاة من حفل شقيقها الى المنزل وانشغال الاسرة فى غسيل اوانى الوليمة التى اعدتها اسرة العريس للمعازيم حيث كانت الابنة فى طريقها الى استبدال ملابس الاحتفال وارتداء ما يناسب اعمال النظافة .قام الذئب القفز من النافذة ليحاول اغتصاب الفتاة .ول فشل الذئب فى اغتصاب الفتاة ذات الستة عشر عاما فقام بتحطيم راسها بحجر حتى ماتت خوفا من افتصاح امره ووضعها فى جوال والقى بها فى الترعة المارة بالقرية.
تلقى اللواء عاطف قليعى مدير امن اسيوط بلاغا من اللواء اسعد الذكير باختفاء فتاة تدعى حنان على زيان من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.وقامت اسرتها بالبحث عنها فى كل مكان لمدة اسبوع كامل .وفى اليوم الثامن عثر سائق الرى علي جثة الفتاة المختفية فى جوال اثناء تطهير الترعة المارة القرية. كانت الجثة ترتدى الفستان الذى حضرت به حفل الزفاف . تعرفت الاسرة على جثة ابنتهم كما تعرف صاحب مجل تاجير الملابس على الفستان الذى كانت ترتديه الضحية وقامت باستئئجاره من محله .دلت التحريات التى اشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية وقام بها الرائد محمد مجدى رئيس مباحث مركز اسيوط ان مرتكب الجريمة جار المجنى عليها البالغ من العمر 21 عاما وان المتهم كان يطاد المجى عليها منذ فترة الا انها لم تكن تستجب له لسوء اخلاقه وانحرافه واتجاره فى المواد المخدرة والاسلحة فى الوقت الذى تهتم الفتاة بدراستها وتفوقها.
تم القبض على المتهم الذى اعترف بجريمته وانه انتظر المجنى عليها اثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل وحاول اغتصابها لكنها قاومته فقام بخنق انفاسها وتحطيم راسها خوفا من ان تفضح امره.ووقام المتهم بوضع الجثة فى جوال والقاها فى الترعة فى الفجر على مشارف القرية .وعندما صارح اخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها واخفاها الا ان تيار المياة كان قد جرف الجثة لمنطقة بعيدة . تمت احالة المتهم الى النيابة التى امرت بحبسه
وطالب على زيان والد الضحية بالقصاص من الجانى لانه من اسرة معروف عنها الاجرام بينما اسرتنا ضعيف ولى ثلاثة اولاد ادحم مجند فى الجيش يدافع عن البلد فى رفح والثانى يعمل عامل اجرى فى القاهرة بالاضاف الى الثالث الذى تزوج الاسبوع الماضى .
------------------------------------
ضربت طالبة بالصف الثانى الثانوى باسبوط مثالا فى الدفاع عن شرفها فقد دفعت فتاة اسيوط حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها بعد ان قاومت جارها الذئب البشرى الذى حاول اغتصابها مستغلا انشغال اهلها بحفل زفاف شقيقها ووجودها وحدها بالمنزل .انتظر الذئب البالغ من العمر 21 عاما عودة الفتاة من حفل شقيقها الى المنزل وانشغال الاسرة فى غسيل اوانى الوليمة التى اعدتها اسرة العريس للمعازيم حيث كانت الابنة فى طريقها الى استبدال ملابس الاحتفال وارتداء ما يناسب اعمال النظافة .قام الذئب القفز من النافذة ليحاول اغتصاب الفتاة .ول فشل الذئب فى اغتصاب الفتاة ذات الستة عشر عاما فقام بتحطيم راسها بحجر حتى ماتت خوفا من افتصاح امره ووضعها فى جوال والقى بها فى الترعة المارة بالقرية.
تلقى اللواء عاطف قليعى مدير امن اسيوط بلاغا من اللواء اسعد الذكير باختفاء فتاة تدعى حنان على زيان من قرية المطيعة عقب انتهاء حفل زفاف شقيقها.وقامت اسرتها بالبحث عنها فى كل مكان لمدة اسبوع كامل .وفى اليوم الثامن عثر سائق الرى علي جثة الفتاة المختفية فى جوال اثناء تطهير الترعة المارة القرية. كانت الجثة ترتدى الفستان الذى حضرت به حفل الزفاف . تعرفت الاسرة على جثة ابنتهم كما تعرف صاحب مجل تاجير الملابس على الفستان الذى كانت ترتديه الضحية وقامت باستئئجاره من محله .دلت التحريات التى اشرف عليها العميد منتصر عويضة رئيس مباحث المديرية وقام بها الرائد محمد مجدى رئيس مباحث مركز اسيوط ان مرتكب الجريمة جار المجنى عليها البالغ من العمر 21 عاما وان المتهم كان يطاد المجى عليها منذ فترة الا انها لم تكن تستجب له لسوء اخلاقه وانحرافه واتجاره فى المواد المخدرة والاسلحة فى الوقت الذى تهتم الفتاة بدراستها وتفوقها.
تم القبض على المتهم الذى اعترف بجريمته وانه انتظر المجنى عليها اثناء عودتها من حفل زفاف شقيقها للمنزل وحاول اغتصابها لكنها قاومته فقام بخنق انفاسها وتحطيم راسها خوفا من ان تفضح امره.ووقام المتهم بوضع الجثة فى جوال والقاها فى الترعة فى الفجر على مشارف القرية .وعندما صارح اخوته بالحقيقة حاولوا انتشال جثتها واخفاها الا ان تيار المياة كان قد جرف الجثة لمنطقة بعيدة . تمت احالة المتهم الى النيابة التى امرت بحبسه
وطالب على زيان والد الضحية بالقصاص من الجانى لانه من اسرة معروف عنها الاجرام بينما اسرتنا ضعيف ولى ثلاثة اولاد ادحم مجند فى الجيش يدافع عن البلد فى رفح والثانى يعمل عامل اجرى فى القاهرة بالاضاف الى الثالث الذى تزوج الاسبوع الماضى .
محمد منير