673 ألف مواطن يعانون أمام البنوك رغم موافقتهم على
استلام مستحقاتهم دون فوائد ها والتي قدرت بــ 550 مليون دولار ولسان حالهم
يقول «نيجى هنا يقولولنا هناك روحنا هناك
وقالولنا هنا ؟؟ » حيرتونا معاكوا هذه ليست مقدمة لأغنية شعبية بين هناك
وهنا هذا هو حال أصحاب 673 ألف مواطن مصري من العاملين السابقين بدولة
العراق وهم أصحاب 408 مليون دولار امريكي رضوا ان يأخذ مستحقاتهم بالمصري
وبلا اي فوائد «أصحاب الحوالات الصفراء»، فرغم المشادات والمشاجرات اليومية
والتي باتت امر معهود وأحيانا عادة يستمر الوضع دون اي تغييرلمعاناة
العجائز والمرضى والتي اطرتهم الظروف للاعتصام والافتراش أمام مقرات البنوك
“اسكندرية والرافدين ومصر والعربي الافريقي”بكل المحافظات المختلفة
بالجمهورية .
أحد المستفيدين من قيمة الحوالة « ثناء عبد الباسط» في الستين من عمرها جاءت من أسيوط وهي لا تملك سوى ثمن تذكرة القطار لتتمكن من صرف قيمة الحوالة والتي ارسلها لها زوجها قبل أن توافيه المنية قبل سنوات مضت لا تتذكرها المرأة والتي فقدت اثنين من ماشيتها اثر أصابتهم بالحمى القلاعية ، نجلها «خميس عبد التواب» جاء معها لعلا قيمة الحوالة تعوضه بعض الشيء عن ما فقدوا بعد اعلان الحكومة عدم صرف اي تعويضات للضحايا الفيروس القاتل . خميس قرر عدم الرحيل من أمام بنك الرافدين بالدقي واستمر في البقاء أمام البوابة حتى فوجئ أول أمس بأفراد الامن التابعين للبنك وهم ينهالون علية بالعصي الكهربائية ليجبروه علي
أحد المستفيدين من قيمة الحوالة « ثناء عبد الباسط» في الستين من عمرها جاءت من أسيوط وهي لا تملك سوى ثمن تذكرة القطار لتتمكن من صرف قيمة الحوالة والتي ارسلها لها زوجها قبل أن توافيه المنية قبل سنوات مضت لا تتذكرها المرأة والتي فقدت اثنين من ماشيتها اثر أصابتهم بالحمى القلاعية ، نجلها «خميس عبد التواب» جاء معها لعلا قيمة الحوالة تعوضه بعض الشيء عن ما فقدوا بعد اعلان الحكومة عدم صرف اي تعويضات للضحايا الفيروس القاتل . خميس قرر عدم الرحيل من أمام بنك الرافدين بالدقي واستمر في البقاء أمام البوابة حتى فوجئ أول أمس بأفراد الامن التابعين للبنك وهم ينهالون علية بالعصي الكهربائية ليجبروه علي