احتفل أهالي أسيوط بـ"أحد السعف" وهو ما يطلق عليه "أحد الشعانين"؛ وذلك وسط تواجد أمني مكثف بشوارع وميادين المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات وبمشاركة مسلمين ومسيحيين.
وأقبل الأقباط على شراء "السعف" خلال الأيام الماضية وافتراش بائعي "السعف" الشوارع المحيطة بالكنائس والأديرة بمدينة أسيوط.
كما أقبل الأقباط على شراء الملابس استعدادا لأعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد ما أدى إلى زيادة حركة البيع والشراء.
وقالت جوزيت سامي إن احتفالات "أحد السعف" تقتصر على أداء الصلوات فقط داخل الكنيسة وأشارت ايفون لطفي إلى استمرار الاحتفالات لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداة الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلآم" حتى الخميس القادم إحياءً لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف ترحيبا به.
وأضاف "جورج سمير أن سعر السعفة الواحدة تتراوح من جنيه إلى 5 جنيهات بينما تراوح الأعوام الماضية بين 7 إلى 15 جنيها، لافتا إلى أن هذا العيد له فرحة خاصة في قلوبنا موضحا أن الأطفال والكبار يشكلون بالسعف أشكالا مختلفة.
وأوضح القس صموئيل باقي صدقه أن "أحد الشعانين" الذى يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الـ4 من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية مضيفا أن الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا" لافتا إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أو أحد "أوصانا" .
وأضاف أن كلمات العظة ستتضمن الدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة وتنطلق فى مجالات التنمية التى يتمناها جميع المصريين، وأن يقى الله شعب مصر كل المخاطر
محمد ممدوح