أحد الأطفال الناجين
استيقظت محافظة أسيوط فى السابع عشر من نوفمبر 2012، على حادث مروع راح ضحيته أكثر من 50 طفلاً شهيداً إثر تصادم قطار الصعيد بأتوبيس خاص تابع لمعهد نور الأزهر النموذجى، أثناء عبوره مزلقان المندرة بمركز منفلوط، وتناثر أشلاء التلاميذ على قضبان السكك الحديدية.
تعالت أصوات النساء والرجال أثناء جمع أشلاء ذويهم، حيث وجه أهالى مركز منفلوط اتهامات للرئيس المعزول محمد مرسى، ورئيس حكومته هشام قنديل، آنذاك وهتفوا ضدهم مطالبين بالرحيل وتحملهم مسئولية الحادث.
يقول عبد الرحيم ريان، أحد أهالى مركز منفلوط بمحافظة أسيوط لـ"اليوم السابع" لم يشهد مزلقان المندرة أى تطوير رغم الوعود العديدة التى قالها المسئولين فى أعقاب الحادث؛ مشيرًا إلى أن عملية غلق وفتح المزلقان ما تزال تعتمد على عامل المزلقان وقيامه بشد حاجز حديدى ليغلق به المزلقان فى حالة قدوم قطار للوجه البحرى أو القبلى.
وأضاف صدقى شفيق، أحد أهالى مركز منفلوط لـ"اليوم السابع" نناشد المسئولين بسرعة الموافقة على إنشاء معهد أزهرى على قطعة أرض تم توفيرها تخليدا لذكرى شهداء الحادث الأليم وتسهيلا على أطفال قرية المندرة، بدلا من التوجه إلى المدارس بالقرى المجاورة، وتعريض حياتهم للخطر أثناء عبورهم المزلقان يوميا.
وأشار أسامة عبد العظيم نتذكر أرواح الاطفال الأبرياء التى راحت ضحية الإهمال وعدم تطوير المزلقان إلى وقتنا هذا، ونرى أيضًا المشاجرؤات المتكررة بين عامل المزلقان والمواطنين الراغبين فى رفع الحاجز الحديدى والعبور قبيل مرور القطار بلحظات.
وقال رفعت على، عامل مزلقان المندرة بمركز منفلوط بأسيوط، لـ"اليوم السابع"، إنه يعتمد على تلقى إشارة بالتليفون الموجود بغرفة تحكم بالمزلقان من عامل مزلقان الحواتكة يخبره بقدوم قطار للمرور على مزلقان المندرة ليتوجه بعدها نحو غلق المزلقان عن طريق شد حاجز حديدى يتم سحبه يدويا من الاتجاهين.
وأشار عامل المزلقان المندرة إلى إن هيئة السكك الحديدية قامت بتغير قضبان السكك الحديدية الخاصة بالمزلقان ولكن لم يتم تطوير المزلقان لفتحه وغلقه إلكترونيًا.
وكانت محكمة مستأنف جنح منفلوط، اسدلت الستار على قضية قطار الصعيد وأتوبيس المعهد الأزهرى فى حكمها الصادر يناير 2014، بالسجن 10 سنوات على عامل المزلقان "حسين.ع" وعامل البلوك " سيد.ع"، لإهمالهم فى حادث المزلقان والذى راح ضحيته أكثر من 50 طفلا من تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهرى.
استيقظت محافظة أسيوط فى السابع عشر من نوفمبر 2012، على حادث مروع راح ضحيته أكثر من 50 طفلاً شهيداً إثر تصادم قطار الصعيد بأتوبيس خاص تابع لمعهد نور الأزهر النموذجى، أثناء عبوره مزلقان المندرة بمركز منفلوط، وتناثر أشلاء التلاميذ على قضبان السكك الحديدية.
تعالت أصوات النساء والرجال أثناء جمع أشلاء ذويهم، حيث وجه أهالى مركز منفلوط اتهامات للرئيس المعزول محمد مرسى، ورئيس حكومته هشام قنديل، آنذاك وهتفوا ضدهم مطالبين بالرحيل وتحملهم مسئولية الحادث.
يقول عبد الرحيم ريان، أحد أهالى مركز منفلوط بمحافظة أسيوط لـ"اليوم السابع" لم يشهد مزلقان المندرة أى تطوير رغم الوعود العديدة التى قالها المسئولين فى أعقاب الحادث؛ مشيرًا إلى أن عملية غلق وفتح المزلقان ما تزال تعتمد على عامل المزلقان وقيامه بشد حاجز حديدى ليغلق به المزلقان فى حالة قدوم قطار للوجه البحرى أو القبلى.
وأضاف صدقى شفيق، أحد أهالى مركز منفلوط لـ"اليوم السابع" نناشد المسئولين بسرعة الموافقة على إنشاء معهد أزهرى على قطعة أرض تم توفيرها تخليدا لذكرى شهداء الحادث الأليم وتسهيلا على أطفال قرية المندرة، بدلا من التوجه إلى المدارس بالقرى المجاورة، وتعريض حياتهم للخطر أثناء عبورهم المزلقان يوميا.
وأشار أسامة عبد العظيم نتذكر أرواح الاطفال الأبرياء التى راحت ضحية الإهمال وعدم تطوير المزلقان إلى وقتنا هذا، ونرى أيضًا المشاجرؤات المتكررة بين عامل المزلقان والمواطنين الراغبين فى رفع الحاجز الحديدى والعبور قبيل مرور القطار بلحظات.
وقال رفعت على، عامل مزلقان المندرة بمركز منفلوط بأسيوط، لـ"اليوم السابع"، إنه يعتمد على تلقى إشارة بالتليفون الموجود بغرفة تحكم بالمزلقان من عامل مزلقان الحواتكة يخبره بقدوم قطار للمرور على مزلقان المندرة ليتوجه بعدها نحو غلق المزلقان عن طريق شد حاجز حديدى يتم سحبه يدويا من الاتجاهين.
وأشار عامل المزلقان المندرة إلى إن هيئة السكك الحديدية قامت بتغير قضبان السكك الحديدية الخاصة بالمزلقان ولكن لم يتم تطوير المزلقان لفتحه وغلقه إلكترونيًا.
وكانت محكمة مستأنف جنح منفلوط، اسدلت الستار على قضية قطار الصعيد وأتوبيس المعهد الأزهرى فى حكمها الصادر يناير 2014، بالسجن 10 سنوات على عامل المزلقان "حسين.ع" وعامل البلوك " سيد.ع"، لإهمالهم فى حادث المزلقان والذى راح ضحيته أكثر من 50 طفلا من تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهرى.