• صخب الصراع فى برامج التوك شو جعلنى أشاهد قنوات الكرتون * أركز فى عملى كسفيرة بمؤسسة الإغاثة الإسلامية لأنها تعمل تحت مظلة "الله".. ولا أريد الكلام فى الفن
أكدت النجمة المعتزلة حنان ترك أن عملها كسفيرة لمؤسسة الإغاثة الإسلامية، أصبح شغلها الشاغل الذى لا تفكر فى شىء غيره، وتريد من خلاله أن تصل لقلب الإنسان أينما كان، على حد قولها، نافية جميع الإشاعات التى ترددت مؤخرا بشأن عودتها للتمثيل مرة أخرى، حيث تحدثت حنان فى حوارها لـ«اليوم السابع» من قلبها عن طبيعة دورها بمؤسسة الإغاثة الإسلامية وبداية انضمامها لها، وأهم الصعوبات التى واجهتها أثناء هذا العمل، فضلا عن آرائها فى وضع مصر الحالى ودور الإعلام فى معالجة التوترات الداخلية بالبلاد.
ما طبيعة عملك كسفيرة لمؤسسة الإغاثة الإسلامية؟ وكيف تم انضمامك لهذه المؤسسة من البداية؟
- انضممت لهذه المؤسسة التى تعمل عبر العالم منذ عام 2007، من خلال زيارتى لمكتب بيرمنجهام فى إنجلترا، وتعرفت على الأنشطة التى يسيرون على نهجها، وتفهمت طبيعة عملهم، حيث اكتشفت أنهم يعملون فى 44 دولة حول العالم ولهم مكاتب ميدانية فى كل دولة، وهذه المكاتب تهتم بجمع المال، وبالفعل نزلت معهم لزيارة عدد من المشاريع التى أسسوها فى البلاد المختلفة، وأنا فى أشد فخر للتعاون مع هذه المؤسسة، لأنها تعمل بالفعل تحت مظلة الله، فكل العاملين بها يعملون على خدمة الإنسان أينما كان بصرف النظر عن لونه وعرقه وجنسيته وديانته، فهى بالفعل اسمها الإغاثة الإسلامية، ولكنها بالفعل تبحث عن خدمة الإنسانية.
وما أهم البلاد التى شاركت فى زيارتها؟
- بفضل الله شاركت مع المؤسسة فى زيارة عدة دول مختلفة منها فلسطين والعراق والصومال وإقليم دارفور، وهناك عدة دول أخرى نخطط لزيارتها خلال الفترة المقبلة، لكن أحاول أنا ومن معى أن نركز خلال هذه الفترة فى محافظات مصر المختلفة، وبالتحديد أسيوط والمنيا، وقريبا سترون باكورة هذه الأعمال داخل مصر، وحصلنا بالفعل على موافقات من محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك بعد اجتماعه بنا وبالدكتور محمد الألفى مدير مؤسسة الإغاثة حول العالم، وعرض علينا ملفات الوحدات الصحية والتعليم فى القرى الأكثر فقرا، من أجل تطوير منظومة التعليم والصحة بها، وسيكون هناك إعادة تأهيل وإعمار لـ 120 وحدة صحية بقرى أسيوط المختلفة، وسنبدأ بتطوير أول 15وحدة هناك والتى نرى أنها الأكثر أهمية، وسنتعرض أيضا لظاهرة المتسربين من التعليم وسننشئ العديد من المدارس هناك، وفى القاهرة هناك تنسيق مع مؤسسة «معا» فى ملف تطوير التعليم والصحة، وهذا جار تنفيذه خلال المرحلة المقبلة.
ولكن تردد مؤخرا تعرضك للاعتداء أنتِ والفنان طارق دسوقى أثناء زيارتكما لدارفور.. فما صحة ذك؟