وقال محمد أنور، أحد المعتصمين، إنه تم وصول 8 آلاف جوال من الأسمدة بعد الاحتجاجات التي قمنا، بها أمام البنك، حيث أن اليوم آخر موعد لاستلام حصة السماد، مشيرًا إلى حرصهم أثناء التظاهر على عدم الإضرار بالمنشآت العامة أو الموظفين العاملين بالبنك، والتظاهرة ماهي إلا ورقة ضغط لوصول السماد إلى القرية، وهو ما حدث بالفعل.
كان المئات من أهالي القرية، قد تظاهروا أمس أمام البنك الزراعي، وقاموا بإغلاق الأبواب بالسلاسل والأقفال على الموظفين بالداخل ومنعوهم من الخروج احتجاجًا على عدم توافر الأسمدة وعدم وصول الحصة الشتوية إليهم.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق