كشف المستثمرون وأصحاب المشروعات الصغيرة بأسيوط عن وجود معوقات ومشاكل كانت سببا في هروب المستثمرين وتوقف عجلة الاستثمار طوال السنوات الماضية منها ارتفاع قيمة فواتير المياه والكهرباء وعدم وجود صرف صحي وعدم صلاحية المياه للشرب وعدم وجود إعفاء ضريبي ...
جاء ذلك خلال ندوة تسهيل تمويل المشروعات التي نظمها مستثمرو اسيوط بالتعاون مع بنك مصر.
ومن ناحيته دعا إبراهيم حماد محافظ أسيوط لتنظيم مؤتمر دولي للاستثمار بأسيوط لعرض المزايا الاستثمارية الموجودة بالمحافظة مشيرا إلى أن اسيوط رمانة الميزان لمصر وان الأمن والاستقرار التي تشهده المحافظة هو الداعم الرئيسي لعملية التنمية.
وأضاف بان جذب الاستثمارات هدفه الرئيسي خلق فرص العمل وزيادة نسبة النمو ودعم الاقتصاد القومي ووعد بزيارة المناطق الصناعية خلال أيام وتشكيل لجنة للعناية بمشاكل المستثمرين وحلها بالتنسيق مع جمعية المستثمرين وكافة الجهات المعنية.
مشيرا إلى دعمه الكامل للمشروعات المتوسطة والصغيرة منوها عن أن 75% من العمالة بالقطاع الخاص تعمل بهذه المشروعات وأنها مصدر للابتكار الدائم وخلق فرص عمل لأصحاب المدخرات الصغيرة.
وصرح محمد عباس فايد نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر بان نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة في مصر لم تجاوز حاجز الـ4% من إجمالي الصادرات بينما وصلت في الصين إلى 60% وقال أن هذه النسبة ضعيفة جدا نعمل على توفير الدعم الكافي لزيادتها ...
وقال أن هناك محاور يجب العمل عليها لزيادة مساهمة هذه المشروعات في الناتج القومي كتوفير إطار قانوني ينظم التعامل مع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم الحكومة للحوافز المناسبة شريطة توفير فرص العمل ووفير التدريب المستمر للكوادر العاملة وإيجاد روابط بين المشروعات المختلفة بما يحقق التكامل لتسهيل عمليات التسويق.
بالإضافة لضرورة توفير البيانات والمعلومات الخاصة بالمشروعات للبنوك لتسهيل عمليات الإقراض ... وأشار إلى تكاتف القطاع المصرفي في اتخاذ خطوات واسعة نحو مساندة المشروعات الصغيرة بمميزات تمويلية.
وطالب عادل خليل رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بأسيوط فى تصريح خاص لاسيوط فيس توك بتضافر جهود العمل لحل المشكلات التي تواجه المستثمرين ووضع نهاية لازدواجية القرارات في التعامل مع المشروعات الصغيرة وضرورة توعية المستثمرين.