كشف موقف محرج تعرض له اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، عن مدى تشعب نفوذ مدير العلاقات العامة بديوان عام المحافظة ،وسيطرتة على مقاليد الأمور داخل الديوان.
الغرور والنفوذ الذى سيطر على مسئول العلاقات العامة جعله يسير أمور الديوان على مزاجه الخاص،يشعر انه أقوى من المحافظ والسكرتير العام ،وانهم سيستمعون له وينفذون ما يطلب منهم.
فقد نجح فى فتح قاعات الديوان لكل من هب ودب، ليعقدوا مؤتمراتهم "الفاشلة" بها،بل ان ما قيل يمكن ان نرى معه ان الديوان قد أصبح نادى إجتماعى وقاعاتة مخصصة للأفراح والمؤتمرات.
فقبل أيام فتحت إحدى قاعات الديوان العام "مملوك للدولة" لشلة من المنتفعين لإقامة ندوة شعرية ،وكان المحافظ قد قرر الحضول بعد ان أوهمه مسئول العلاقات ان منظمو الندوة أشخاص ذوى حيثية..ونسي مسئول العلاقات أن المحافظ هو إبن وزارة الداخلية وانه لابد وان يتحقق من جدوى المؤتمر وحقيقة اهداف القائمين عليه.
وبالفعل تاكد للمحافظ ان شبهات كثيرة تحوم حول كل من تورط فى تنظيم هذة الندوة، بل وان بعضهم متهم فى العديد من قضايا النصب..فقرر المحافظ الإمتناع عن حضور الندوة.
الواقعة هى الاولى من نوعها، حيث تم تعطيل مصالح الديوان والمحافظة وسخرت جميع الإمكانيات لخدمة بعض المحتالين،وتردد ان مدير العلاقات العامة هو المسئول الأول عن دخول هؤلاء إلى مبني الديوان.
الجميع ساءهم ما حدث،خاصة وأن إبراهيم حماد رجل مشهود له بالكفاءه فى عمله، ومن العيب ان يسيره شخص اياً ما كان على أهوائه الشخصية.
مدير العلاقات العامة أصبح محل للقيل والقال وإقصائة بعيداً عن الديوان أصبح أمر ضرورياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق