تسود حالة من الخوف والحذر الشديد، بين أولياء الأمور الأقباط، خوفا على أبنائهم عند بداية العام الدراسى الجديد، فى ظل الأحداث والخلافات السياسية التى تشهدها البلاد.
ومن جانبه، قال مسئول قبطى بالكنيسة، إن «عددا من القساوسة والمطارنة، تقدموا بطلبات إلى اللواء أبوالقاسم ابوضيف مدير أمن أسيوط، يطالبون فيها بتشديد الرقابة أمام المدارس وخاصة التى تدار بمعرفة مسئولين أقباط والممثلة فى الفرنسسكان والنصر والراهبات والدير والسلام والكاثوليك ومارمينا للحضانة والابتدائى والإعدادى والثانوى بالقوصية وصدفا وأبوتيج ومدينة أسيوط».
وأضاف المسئول، أن «حالة المدارس غير معدة لاستقبال الطلاب، وأن أعمال النظافة بها لم تنته»، مشيرا إلى أن بعض المدارس تعرضت لأحداث تخريب والأخرى تستخدم لإقامة مجندين من القوات المسلحة والشرطة.
وأكد أن أولياء أمور الطلاب من الأقباط تسودهم حالة من الخوف والحذر على أبنائهم من عمليات الاختطاف أو تفجيرات المدارس على خلفية أحداث العنف التى تشهدها البلاد الشهر الماضي.
وفى سياق متصل، أكد صموئيل يعقوب رئيس مجلس الآباء بمدارس السلام بمدينة أسيوط، أنه يقوم بجمع مئات التوقيعات من أولياء أمور الطلاب بالمراحل المختلفة لتقديم طلب إلى اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بتأجيل العام الدارسى لمدة أسبوعين.
وبدوره، أكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، أن المحافظة تشهد حالة من الاستقرار الأمنى مستبعدا تعرض المدارس لأعمال العنف أو التخريب من الإرهاب؛ وذلك لأن جميع المواطنين لهم طلاب فى مراحل المدارس المختلفة.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن دوريات أمنية من الشرطة والجيش تقوم بالمرور على المدارس بجميع مدن وقرى المحافظة منذ اليوم الأول، ورصد حالة المدارس، مطالبا أولياء الأمور بالاطمئنان على أولادهم؛ وذلك لأن الخلافات السياسية والعنف ليس للطلاب أو المدرسين دخل فيها.
يونس درويش