روى اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط السابق، وأحد أبطال حرب أكتوبر ذكريات النصر لـ"صدى البلد".
قال البرعي: "منذ كنت ملازم أول استطعت ورفاقي أن ننفذ عملية داخل حصون العدو فى 1970، وأسرنا عدداً من جنود اليهود ومنحني الزعيم جمال عبدالناصر آنذاك في 16 إبريل 1970 نوط الشجاعة من الطبقة الأولى، تقديرًا لبسالتي وشجاعتي في عمليات ضد إسرائيل.
وكيف قام بقتل الصهاينة ورفع علم مصر فى المنطقة المكلف بمهاجمتها والنجاح في أسر سيارة شارون بعد أن فر منها هاربًا كالفأر مستشهدًا بقول الله "لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر"، وتحقق النصر والحمد لله وحصلت بعدها على نجمة سيناء.
وأضاف البرعي، أنه في ذكرى العاشر من رمضان يوم انتصار المصريين على اليهود لن ينسى وكيف تفوق المقاتل المصري على الجيش الذي وصفه العالم بأنه لا يقهر ليؤكد بذلك قول النبي -صلى الله وعليه وسلم- "أن جند مصر هم خير أجناد الأرض".
واستعرض كيف جاءت لهم التعليمات الساعة الثانية عشرة ظهرًا "ساعة الصفر"، وكيف أدخلت بريق الأمل لغسل عار نكسة 67 بعد أن بذل قادة وصفهم بالأبطال الحقيقيين جهودًا عظيمة في إعادة تنظيم القوات المسلحة بدءًا من اللواء محمد فوزي واللواء محسن الشاذلي صاحب الانتصار الحقيقي لحرب أكتوبر، وكيف أعد كتيبات بها كافة التعليمات التي ساعدتنا على الانتصار.
وقال البرعي، إنه لم يكن يدرك أن هذا اليوم هو يوم الفصل النهائي مع العدو، لأنه كثيراً ما كانت تأتيهم أوامر بساعة الصفر ثم لا يحدث شيئاً.
وأضاف: فوجئنا بالطيران قام بمهامه وعاد مرة أخرى وسمعنا المدفعية ساعتها فقط أدركنا أنه لا عودة إلا بالنصر وكبرنا تكبيرات النصر.
ايهاب عمر