اشتكى مزارعو بنجر السكر بمركز منفلوط في أسيوط من تأخر مصنع سكر أبوقرقاص بمحافظة المنيا، في نقل المحصول ما تسبب في خسائر فادحة لهم نتيجة تلف نصف المحصول. وقال محمد كدواني، أحد المزارعين: "تعاقدنا مع مصنع السكر في أبوقرقاص لبيعه محصول بنجر السكر هذا العام لمساحة 500 فدان بمنفلوط، وكان من بين شروط التعاقد أن تقوم الشركة بنقل المحصول من الأرض للمصنع، ومنذ 3 أشهر أبلغونا بضرورة تصويم الأرض قبل التقليع بمدة 30 يومًا، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم لم يرسل المصنع سيارات لنقل المحصول والمحصول كله معرض للتلف ونقص وزنه النصف". سعاد أحمد
نشرت الصفحة الرسمية للملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، المشهورة بنشر الصور والمعلومات المتعلقة بالأسرة العلوية والفترة الملكية في مصر، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا نادرة لقصر ألكسان باشا بأسيوط. وكتبت عضوة الصفحة المدونة "آية الدستوقي": "القصر يعتبر من المعالم المميزة لمحافظة أسيوط التي ما زالت باقية حتى الآن، بعد أن هدمت قصور عديدة أخرى، وظهر محلها العمائر الضخمة". وأضافت: "يتميز القصر بموقعه على النيل ويعد معلما أثريا من المعالم الحضارية والجمالية الهامة في أسيوط". الجدير بالذكر، أن ألكسان باشا الذي كان محاميا من أثرى أثرياء أسيوط، أنشأ هذا القصر عام 1910م حيث أحضر أحد المهندسين من إيطاليا لبناء القصر، وشارك في بنائه فنانون من إيطاليا وفرنسا وإنجلترا مما أكسبه تنوعا فنيا وحضاريا وجماليا جعل القصر متفردا وسط معالم أسيوط الأثرية. وقد نزل الملك "فؤاد الأول" في القصر أثناء زيارته لأسيوط خلال عام 1935م. محمد نبيل
«سعيدة بزواجي وإن تحملت المسؤولية مبكراً» هكذا ترى الفتاة ذات 16 ربيعا، والتي تزوجت قبل 3 سنوات، في إحدى القرى الفقيرة بمحافظة أسيوط، جنوبي مصر، مبتعدة بحديثها عن التحذيرات التي تطلقها السلطات المصرية والتقارير الدولية، بشأن الزواج المبكر تخوفا من تأثيراته على النمو السكاني، فضلا عن مخاطره على الفتيات. «ياسمين»، واحدة من فتيات كثيرات بقرى الصعيد لم يكملن تعليمهن، تزوجت مبكراً دون إرادتها، لكن الأمر تحول معها عبر سنوات زواجها الثلاث إلى رضا بتلك الزيجة التي تقول إنها جعلتها تحصل على إحساس الأمومة، عندما أنجبت طفلها العام الماضي، قبل أن تبلغ الـ 18 وهي السن القانونية للزواج في مصر. وفي حديث ياسمين تجسيد لعشرات غيرها ممن يرتضين حياتهن عقب الزواج بسنوات، بينما يبقى على الطرف الآخر العشرات ممن يرفضن القبول بالأمر الواقع، معتبرات أنها أسوأ ما تعرضن له خلال صغر سنهن، فيما يبقى طرف أسوأ حالا، رهين الإجهاض والموت أثناء الولادة. ياسمين تقول إنها «سعيدة بزواجها وإن تحملت المسؤولية مبكراً، وهذا بعد المرور بفترة كانت لا تستطيع تحمل العلاقة الزوجية في بداية زواجها». في المقابل، عاشت «ابتسام . ص»، من مركز منفلوط، بمحافظة أسيوط تجربة مريرة، مع الزواج المبكر، انتهت بالطلاق بعد معاناة كبيرة. وعن تجربتها تقول ابتسام «تزوجت منذ 4 سنوات وكان عمري 12 سنة، وزوجي كان عمره وقتها 17 سنة، لم أكمل تعليمي بسبب الزواج، وتزوجت بعقد عرفي (غير موثق رسميا).» وأشارت إلى كثير من المشكلات الصحية التي تعرضت لها منذ بداية الزواج، وسوء معاملة الزوج (صغير السن)، وضيق الحياة المادية مما قادها في النهاية إلى طلاق بلا حقوق، قائلة بأسى «أنا الآن لا أستطيع إثبات زواجي لأننا ناس غلابة (فقراء).. منه لله أبويا (أبي) وأعمامي هم السبب «، مستدركة «الحمد لله لم أنجب منه». وتكافح السلطات المصرية الزواج المبكر منذ سنوات عدة، غير أنها انشغلت بالأزمة السياسية عقب اندلاع الثورة المصرية، لكن بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة، أعلن مسؤولون بالحكومة عن قلقهم إزاء ما اعتبروه قضية من أهم المشاكل الاجتماعية التي من شانها التأثير على ارتفاع معدلات الخصوبة بما يؤدي إلى نمو سكاني غير منضبط..
التقى الدكتور حسن صلاح، نائب رئيس جامعة أسيوط، بالمراسلين الصحفيين والصحفيين والإعلاميين بمحافظة اسيوط لمناقشة دور وسائل الإعلام فى دعم المستشفيات الجامعية والمساهمة فى النهوض بالخدمات الطبية داخل تلك المستشفيات. وأشار نائب رئيس الجامعة خلال اللقاء الى العجز الشديد الذى تعانى منها المستشفيات الجامعية وخاصة فى هيئات التمريض بوحدات الاطفال المبتسرين و الحضانات الامر الذى دفعهم الى مخاطبة وزير التعليم العالى ووزير الصحة لحل تلك المشكلة مؤكدا ان العجز يصل الى 500 ممرضة على الاقل ،خاصة وان هناك قسم جديد للحضانات مغلق لعدم وجود هيئات تمريض كافية لتشغيله لافتا الى ان هناك 24 الف حالة ولادة سنوية واكثر من 5 الاف طفل مبتسر يولد سنويا ويحتاج الى حضانات كما ان بعض المستشفيات الحديثة بالجامعة بحاجة الى بعض الاجهزة الطبية مثل مستشفى الكبد والمسالك البولية ومعهد الاورام .
عادت من جديد أزمة نقص السولار والبنزين بمحطات الوقود بأسيوط، وعاد معها طوابير السيارات أمام العديد من محطات الوقود، والتى امتدت عشرات الأمتار. وأدت طوابير السيارة أمام المحطات، إلى إصابة الشوارع والمحاور والطرق الرئيسية بشلل مروري وحالة من الغضب الشديد، انتابت العشرات من المواطنين الذي اصطفوا أمام محطات الوقود، في محافظة أسيوط، وسط أزمة لنقص السولار والبنزين. وطالب العديد من السائقين وأصحاب السيارات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بضرورة التدخل لعلاج هذه الأزمات التى يعانى منها أبناء أسيوط سواء فى السولار أو ارتفاع الأسعار مع ضرورة قيام الجيش بالإشراف على محطات الوقود، ومتابعة عمليات توزيع السولار على السائقين. وقال السائقون، إن وجود قوات الجيش يمنع عمليات التهريب للسولار فى السوق السوداء، بالإضافة إلى منعه عمليات السطو المسلح على محطات الوقود. هناء حسين