أعرب الفنان محمد صبحى عن أسفه على أحداث كرداسة خاصة بعد وفاة اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، وطالب بسحب الجنسية من أي مصري يحمل السلاح ويقتل أخيه.
واكد صبحي أن الشرطة المصرية أصبحت تعمل بشكل علمى حقيقى وأنها لن تعود إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير، مستشهدا بتواجد رتبة لواء في مقدمة الاشتباكات مما تسبب في سقوطه، معتبرا ذلك دليلا على أن الشرطة أصبحت تعمل لصالح الشعب.
وطالب صبحي بمحو الأمية الدينية بمصر قبل الأمية الأبجدية، موضحا أن هناك فئة قليلة تعشق الموت لنفسها وللناس، رغم أننا في حاجة إلى أغلبية تحب الحياة.
أما عن موقعة الجمل، أكد صبحي أنها مدبرة من قناة الجزيرة، وإن التاريخ سيثبت صدق كلامه، مشددا على أنه يعتذر عن دفاعه عن القناة سابقا، كما استنكر استمرار عمل بعض المصريين بها.
وقال صبحي فى برنامج "القاهرة 360 " على قناة "القاهرة والناس" الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال أن مصر لا تحتاج دستورا توافقيا بل دستور لمصر تحترمه كل شعوب العالم، أن المؤمنين بالثورة عليهم الاعتراف بعيوبها، وعلينا الاعتراف أن الماضي لا يمكن محوه بين عشية وضحاها.
وأشار صبحي أن الشعب المصرى لن ينسى من خانه أو سعى لبيع أرضه، كما أنه لن ينسى أيضا مساندة الأشقاء العرب له.
أما عن الخطوات العملية للنهوض بالبلد، أكد صبحى أنه بدأ بالفعل فى بناء 50 مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتكلفة 2 مليون جنيه للمدرسة.
وطالب الدول العربية بالاستثمار في مصر، مؤكدا على أن مصر لا تحتاج من يصرف عليها، بل تحتاج إلى استثمارات الأشقاء العرب.
أما عن إقحام الدين بالسياسة، رفض صبحي دور الوصي على الإسلام الذي يلعبه حزب النور حاليا، مؤكدا على أن الاسلام لا يحتاج إلى وصاية، كما أعرب عن تخوفه من كلمة مرجعية إسلامية لأنها تعيد إلى الأزهان النموذج الإيراني.
وعن المادة التي يود اضافتها للدستور، طالب صبحي بتوصيف دقيق للخيانة العظمى في الدستور القادم مثل كل دول العالم، وذلك ليتم محاكمة أي مسؤول يتآمر على مصر أو يبيعها أو يتخابر عليها أو يرفع السلاح في وجه شعبه.