قالت سناء السعيد، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عضو المجلس القومي للمرأة، إن بنك التنمية والائتمان الزراعي يعرقل عملها بالمجلس القومي للمرأة.
وأضافت السعيد أنها فوجئت باعتبار البنك كل جلسات المجلس ولجانه وتكليفاته أيام غياب بالنسبة لها، وتخصم من رصيد إجازاتها وحرمانها من الحوافز والخصم من الراتب الأساسي.
وشددت السعيد على أن عملها بالمجلس القومي تطوعي، وبدون أجر، وأضافت: البنك لا يعترف بالمجلس ولا يعطي النساء فرصا لتولي المناصب فلا توجد امرأة تعمل مديرا لفرع أو لبنك قرية من مئات الفروع وبنوك القرى.
وأضافت أنها تقدمت بمذكرة للمجلس القومي، ولكن المجلس نفسه كان يرتعد أيام الإخوان، وهو ضعيف لدرجة أنه لا يستطيع الدفاع عن عضواته فكيف يدافع عن المرأة.
وقالت سناء: إن رئيس القطاع ببنك التنمية بأسيوط ينتمي للإخوان، وأن مديرة الشئون القانونية بالبنك الرئيسى قالت لرئيس القطاع بأسيوط: "وهو مين اللي عينها بالمجلس الرئيس مرسي ولا المشير؟"، فعندما قال لها المشير قالت: المشير ماشي اخصمولها من حوافزها.
وقالت السعيد إنها أبلغت الكاتبة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة وطالبت بتعديل قرار رئيس الجمهورية رقم 90 لسنة 2000 والخاص بإنشاء المجلس القومي للمرأة للنص صراحة على اعتبار جلسات المجلس ولجانه وتكليفاته مهمات عمل رسمية.
وأضافت السعيد أن كل الجهات تتعامل مع مهمات عمل المجلس كمهمات عمل رسمية ما عدا بنك التنمية الذي يتشدد ولا يعترف بالمجلس أصلا.
سويفى رشدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق