تقدم الشيخ محمود عشماوي عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي ،بطلب إحاطة لوزير الاستثمار ورئيس الوزراء حول عدم وجود عقد لمصنع اسمنت أسيوط " سيمكس " والمطالبة باسترداده أسوة بشركة عمر أفندي التي تم استردادها.
وندد عشماوي في طلبه بما اسماه بالمؤامرة التي تعرض لها المصنع في عهد عاطف عبيد،وقال ان المصنع تم بيعه بمليار و380 ألف والقيمة الدفترية 2.2 مليار والتي جاءت في الحساب الختامي قبل بيع الشركة بـ 4 شهور بالرغم أن القيمة الفعلية تصل إلى 14 مليار جنيه وتم بيعه و تشريد العمال بعد إجبارهم على المعاش المبكر .
وقال عشماوي ان الشركة المكسيكية تحدت القوانين المصرية ولم تقم بصرف نسبة ارباح العمال او صرف ارباح الـ 10% التي تملكها الدولة في المصنع واستولت على المدينة الرياضية والمزرعة الملحقة بالمصنع بالرغم من عدم ورودهم في عقود الشراء .
واكد عشماوي ، ان الشركة خاطبت المحكمة ردا على خطابها رقم " 2494 بشان عقود بيع الشركة لضمها للدعوى رقم 670 لسنة 2011 حيث أفادت الشركة بان العقد ليس تحت يد الشركة.
كما قامت المحافظة ،بمخاطبة العضو المنتدب للشركة لإرسال العقد لها، إلا أنها أيضا لم تستجب ، مما يؤكد صحة وقائع الفساد ، مشيرا الى قرار رئيس مجلس الشعب باستدعاء الحكومة للرد على الواقعة وحقيقة بيع المصنع